You are in:Home/Publications/ الآثار السلبية للبيئة على الصحة النفسية للإنسان (( دراسة إكلينيكية ))

Prof. Alsayed Risha :: Publications:

Title:
الآثار السلبية للبيئة على الصحة النفسية للإنسان (( دراسة إكلينيكية ))
Authors: Not Available
Year: 2007
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

البيئة هي قضية اليوم ، فالتلوث البيئي هو التغير السلبي الذي يطرأ على أحد مكونات الوسط البيئي والذي يؤثر على الصحة النفسية للإنسان . فالبيئة هي قضية الغد تجاه الأجيال القادمة من أولاد وأحفاد وأن أهم ما يشغل بال العلماء اليوم المخاطر البيئية على الأجيال القادمة . فقد أهتم علم النفس البيئي بالضغوط النفسية الناتجة عن البيئة الفيزيقية ( تلوث الهواء ، والملوثات والسموم والمذيبات الصناعية ، والمواد الكيميائية) للعاملين بالمعامل ومصانع الكيماويات والبتروكيماويات ومصانع الأسمنت ....الخ . وقد جاء الإسلام ليعلم البشر أن الله سبحانه وتعالى قد خلق هذا الكون بنظام غاية في الدقة لقوله تعالى ((إنا كل شيء خلقنا ه بقدر )) وبقوله تعالى (( وكل شيء عنده بمقدار )) وقد قضت حكمة الله تعالى أن يستخلف الإنسان في هذه الأرض وبرغم أنه جزء من هذه الأرض إلا أنه منفذ لأوامر الله فهو مدير للأرض وليس مالك لها ومنتفع بها وليس متصرف فيها ومستخلف على إدارتها واستثمارها وهو لذلك أمين عليها فيجب أن يتصرف فيها تصرفاً أمينا ً في حدود أمانته ، فالانتفاع حقاً للجميع لذلك يجب عليه أن يراعى في التصرف فيها ومصلحة الناس جميعاً فهم شركاء فيها وأن هذة الملكية وهذا الحق في التصرف لا ينحصر في جيله فقط بل علية أن يسلم البيئة للأجيال القادمة دون تدهور وألا يفسدها قال تعالى " ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها " ولقد إهتم الاسلام بالعناصر الثلاثة التي تكون البيئة وهي : الماء والهواء والتربة فأمر بالمحافظة عليها من التلوث ( أحمد عبد الوهاب، 1995،صـ38) . و الملاحظ أن الدراسات البيئية النفسية تعاني عجزاً واضحاً حيث تحتاج إلى أدوات صالحة للتطبيق خاصة المصانع التي تضر بالبيئة وتعود أهمية هذة الدارسة الحالية إلى تدخل الصحة النفسية في البيئة وما ينتج عن البيئة من ملوثات .... الخ فتبحث الصحة النفسية عن شكل هذه الأضرار التي تنتج عن تلوث البيئة . مشكلة الدارسة :- أصبحت مشكلة التلوث البيئي أكثر القضايا العالمية الملحة للقرن القادم فقد يتعرض العاملين بمصانع الأسمنت والبلاستيك والكيماويات والزيوت والصابون ) أشد الضرر البالغ على صحتهم النفسية ( العصاب – الذهان ) فقد يتعرضون لنوبات من الاكتئاب والقلق وغير ذلك من جراء التأثير البيئي( تلوث الهواء،والروائح الكريهة ) وبذلك قد يتعرض هؤلاء العاملين في تلك المصانع إلى تهديداً خطيراً على الصحة النفسية لهم بسبب الآثار السلبية للبيئة والتي تكون بداية لنشأة المرض النفسي والواقع أن هذة الفئات من العاملين تحتاج إلى الرعاية والاهتمام حتى لا يتعرضوا إلى أنواع مختلفة من الأمراض النفسية والصحية تؤثر على حياتهم بشكل عام وتؤدي إلى وجود عائق نحو تقدم المجتمع ورقية في هذة الصناعات المختلفة. وتحاول الدراسة الحالية الإجابة على التساؤلات الآتية :- 1- هل توجد لدى العاملين في أماكن التلوث البيئي ( مصانع مختلفة ) حالات عصاب ؟ 2- هل توجد لدى العاملين في أماكن التلوث البيئي ( مصانع مختلفة ) حالات ذهان ؟ 3- هل المشكلات النفسية للعاملين في أماكن التلوث البيئي تختلف من مصنع إلى آخر؟ أهمية الدارسة : - تعتبر دراسة البيئة والآثار السلبية المترتبة على الصحة النفسية للإنسان موضوعاً على قدر كبير من الأهمية ، نظراً لتولي علم النفس البيئي دراسة العوامل البشرية من تخطيط بيئي ومجتمعي وقضايا واتجاهات ومشكلات بيئية منها التلوث والآثار التي قد تحدث تغيير للسلوك ينعكس بشكل عام على الصحة النفسية للإنسان . وتعتبر الدراسة الحالية إحدى المحاولات العلمية للكشف عن الأمراض النفسية ( عصاب – ذهان ) والتي ربما قد توجد لدى العاملين بالمصانع المختلفة ( الأسمنت ، البلاستيك ، الكيماويات ، الزيوت والصابون) وذلك بسبب التلوث البيئي ( الهواء – الروائح الكريهة ) .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus