You are in:Home/Publications/السيكوبروفيل لمتعاطي القات وغير المتعاطي لدى طلاب جامعة تعز بالجمهورية اليمنية " دراسة تشخيصية "

Prof. Alsayed Risha :: Publications:

Title:
السيكوبروفيل لمتعاطي القات وغير المتعاطي لدى طلاب جامعة تعز بالجمهورية اليمنية " دراسة تشخيصية "
Authors: Not Available
Year: 2009
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

لقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وكرمه وميزه بالعقل عن سائر المخلوقات ، وأحل له الطيبات ، وحرم عليه الخبائث حماية ووقاية لبدنه وعقله ونفسه. ولكن الشىء الغريب أن تنقلب الأوضاع وينحرف العقل عن مساره ويأتى الإنسان في حالة من حالات ضعفه أو مع قرناء السوء من حوله فيتعمد أن يغيب عقله أو يخدر حواسه أو يعطل إدراكه بأى نوع من المواد المخدرة. وتعد ظاهرة انتشار تعاطى القات (التخزين) من الظواهر الخطيرة التى تهدد الأفراد و الجماعات و تتضح خطورتها في التأثيرات النفسية العصبية و التأثيرات الجسمية البدنية وبما تحدثه من أضرار دينية وصحية ونفسية وإجتماعية واقتصادية ، فمن الناحية الدينية يعتبر تعاطيها مخالفا لتعليم الشرع الحنيف، وفي تعاطيها اعتداء على الضرورات الخمس التى حرصت الشريعة الإسلامية على الحفاظ عليها وهى الدين والنفس والعقل والعرض والمال ، وإلى جانب ذلك هناك كثير من المضار الصحية والنفسية الناجمة عن تعاطى القات منها زيادة اليقظة وزيادة النشاط و الكلام غير المترابط والقلق ، والأرق ، والشعور بانفصام الشخصية لفترة زمنية محددة، و الهوس ، والاضطرابات العقلية ، و الهيجان القليل و السلوك العدواني . أما المضار الجسمية ، فمنها ارتفاع ضغط الدم ، وضعف القلب، وقابلية حدوث نزيف في المخ، واضطراب الجهاز التنفسي ، وتلوث المعدة بالبكتريا (التعفن) ، وزيادة التعرق ، والإمساك وانتفاخ البطن، ونقص الشهية للآكل، والتهاب الفم، وتليف الكبد، وفقدان القدرة الجنسية ، وتضخم القولون ، والتجلط في الأوعية الدموية ، وإضافة إلى ذلك هناك التأثيرات الناجمة عن التعرض للكيماويات السامة التى تستخدم لحماية نبات القات والتى قد تؤدى إلى بعض أنواع السرطان. فظاهرة تعاطى القات تمس الملايين من المواطنين اليمنيين شيوخاً ونساءً وأطفالاً وكباراً من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة مثقفين وعمالاً ، وقد حذرت جميع هيئات الصحة العالمية والمحلية من أخطاره وعواقبه من حيث إهدار الطاقات البشرية الهائلة التى قد تؤثر على النظام الاقتصادى ، وعلى تطور المجتمع أمام المنافسات العالمية والتقدم السريع في كل المجالات ، وحتى نستطيع مواجهة ما نتعرض له من مشكلات . وتعتبر المصادر البشرية من أهم تلك المصادر ، الأمر الذى دفع علماء علم النفس للقيام بدراساتهم وخاصة في هذا المجال والمجتمع الغربى في ظروفه الراهنة بحاجة إلى توجيه الاهتمام بالشخصية والحفاظ على المستوى الاقتصادى للأسرة والمستوى التعليمي ومناخ أكاديمي صحى ، وهذا ما دفعنا لدارسة معرفة السيكوبروفيل لمتعاطي القات من طلاب جامعة تعز باليمن .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus