You are in:Home/Publications/الضغوط النفسية وأدوار معلم التربية الخاصة فى ضوء معايير الجودة

Prof. ahmed.ashour :: Publications:

Title:
الضغوط النفسية وأدوار معلم التربية الخاصة فى ضوء معايير الجودة
Authors: اد. أحمد حسن محمد عاشور
Year: 2019
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

يعد معلم التربية الخاصة عنصراً هاماً من عناصر العملية التعليمية ومدخلاً أساسياً من مداخلها،ويرى كثير من الباحثين أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على نجاح معلم التربية الخاصة في أداء الأدوار المنوطة به داخل حجرة الدرس أو غرفة المصادر وعلى ما يتمتع به من السمات الايجابية وعلى الرغم من اهتمام المخططين لبرامج التربية الخاصة بمعلمي التربية الخاصة من حيث إعدادهم وتأهيلهم وتدريبهم ، إلا أنهم يحتاجون إلى درجة أكبر من الرعاية النفسية ، كما أنهم يحتاجون أيضاً إلى درجة من الحماس والإيمان بقيمة عملهم ، ذلك لأنهم يقابلون صعوبات ومتاعب أكثر مما يقابلها المعلمون المشتغلون بالتعليم العام نظرا لطبيعة فئة المتعلمين الذين يتعاملون معهم . وتعرف الضغوط النفسية "هي تلك الظروف المرتبطة بالتوتر والشدة الناتجة عن المتطلبات أو التغيرات التي تستلزم نوعاً من إعادة التوافق عند الفرد وما ينتج عن ذلك من آثار جسمية ونفسية ". (طلعت منصور، فيولا الببلاوى، 1989) اما أدوار معلم التربية الخاصة فى ضوء معايير الجودة:يعرفها الباحث بأنها "هي تلك الأدوار التي يتطلب أن يقوم بها معلمو التربية الخاصة وتشمل : إعداده لبرنامج العمل اليومي ، التنمية الشاملة للتلميذ ، والنمو المهني والأكاديمي وعلاقة المعلم بأولياء الأمور ، وعلاقة المعلم بالإدارة والزملاء والتوجيه التربوي ". وتظهر العديد من المواقف والمشكلات التي قد تؤثر سلباً على أداء معلمى التربية الخاصة لأدوارهم ، وتقلل من إنتاجهم وحماسهم enthusiasm حيث يشير كل من (Greer & Wethered, 1984) ، (Maher, 1983) إلى أن سبب هذه المشكلات هو تضارب الأدوار وغموضها بينما يرى (Farber, 1991) أن السبب الرئيسي في ذلك ازدياد حجم العمل والعبء التدريسي الزائد مع التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة كما أنهم يفتقدون الرغبة في العمل مع هذه الفئات لصعوبة التعامل معهم. ولعل هذه الأسباب هي التي وجهت أنظار الباحثين إلى الربط بين العمل مع ذوى الاحتياجات الخاصة وبين العديد من السمات التي يجب أن تتوافر لدى معلمي التربية الخاصة حيث ان معلم التربية الخاصة يتعرض إلى الكثير من الضغوط النفسية والمواقف الغامضة التى تتعدد مصادرها ومظاهرها ، وأشكالها وتتباين فى تأثيرها وتتطلب جهوداً شاقة لمجابهتها ، وتعتبر السمات الشخصية للمعلم والأسلوب المعرفى والقدرات الخاصة تلعب دوراً كبيراً فى قدرة المعلم على تحمل الأعباء المفروضة عليه وأداء الأدوار بصورة متكاملة. وفى ظل هذه الظروف والمواقف الضاغطة ، قد ينجح بعض هؤلاء المعلمين في التغلب على هذه الضغوط حيث يتغلب لديهم الدافع الداخلي للعمل بهذه المهنة ، لأنهم يتسمون بمستوى مرتفع من تحمل الضغوط ومواجهة المواقف الغامضة والتجديد والابتكار ، بينما نجد آخرين تتغلب عليهم صعوبات المهنة فى أداء أدوارهم ينتج عن ذلك شعورهم بالإحباط والفشل ونقص الدافعية والتقصير وكثرة الشكوى والتغيب والإهمال وتكوين اتجاهات سالبة نحو العمل مع ذوى الاحتياجات الخاصة الامر الذى يؤثر على جودة العمل المهنى مع الحالات المختلفة من ذوى الاحتياجات الخاصة.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus