You are in:Home/Publications/تأثير بعض التدريبات المهارية الخاصة على تحسن اللياقة العضلية ومستوى الأداء المهارى لذوى الاحتياجات الخاصة في رياضة كرة اليد

Dr. ahmed said elsayed mohamed :: Publications:

Title:
تأثير بعض التدريبات المهارية الخاصة على تحسن اللياقة العضلية ومستوى الأداء المهارى لذوى الاحتياجات الخاصة في رياضة كرة اليد
Authors: ahmed said elsayed
Year: 2020
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper ahmed said elsayed mohamed_8.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

لقد إقتضت إرادة الله سبحانه وتعالي ألا يكون البشر كلهم سواء, فاختلف البعض عن المستوي الذي يحدد المجتمع في جانب أو أكثر من جوانب الشخصية سواء الجسمية أو العقلية أو المعرفية أو الإنفعالية وغيرها وقد تعددت المسميات المستخدمة في الإشارة إلي هؤلاء الأفراد المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة. (10 : 45) حيث كان المفهوم القديم للمعاقين ذهنيا انهم أفراد غير قابلين للتغير أو التعديل وتلك النظرة أدت إلى إهمال تلك الفئة حقبة من الزمن سواء من النواحي البدنية والاجتماعية والنفسية. ومن هنا بدأت المؤسسات التي تعني بخدمة المعاقين بتصميم وتطبيق البرامج التعليمية المختلفة معتمدة على تطوير مهارات الحياة اليومية المستقلة لجعلهم أكثر قدرة على الاشتراك فى المجتمع.(93: 161-162) حيث زاد الاهتمام بمشكلة الإعاقة الذهنية وذلك لأن عدد المعاقين ذهنيا ليس بالقليل فهم يمثلون 10% من سكان العالم وذلك طبقا لتقدير هيئة الصحة العالمية وقد أظهرت البحوث أن نسبة المعاقين ذهنيا في الدول النامية والمناطق الفقيرة من السكان نحو 7% أو أكثر قليلا ونسبة المعاقين ذهنيا في المجتمع المصري تصل إلي 3% .(1: 21) والأنشطة الرياضية المعدلة تعمل من خلال برامجها علي مساعدة المعاق علي تحقيق النمو البدني وإعادة تأهيله ومساعدته في الإعتماد علي نفسه وتحقيق التكيف لحياه أفضل , ودلت العديد من الدراسات علي أهمية الأنشطة الرياضية المعدلة في مساعدة المعاق علي تحقيق النمو البدني وتحقيق أقصي درجة من الفاعلية.(76: 39) حيث أن الأطفال المعاقين ذهنيا يواجهون مشكلات واضحة فى القدرة على الإنتباه والتركيز والتذكر عند تعلم المهارات بأشكالها المختلفة تؤدى بهم إلى عدم القدرة على تجميع الأجزاء المكونة للمهارة التعليمية بطريقة صحيحة ويكون السبب فى ذلك الطريقة التى يستقبل بها الأطفال المعاقون ترتيب أو تصنيف المهارة لذا يجب على معلمي التربية الخاصة اختيار الطرق والوسائل التى تعمل على مساعدة الأطفال المعاقين على إستقبال المعلومات بطريقه سهلة ومنظمة.(57: 102) حيث أنه يمكن لأي متعلم من خلال الأنشطة الحركية أن يحقق النجاح في النشاط الممارس مما يزيد من حماسه وميوله نحو الممارسه وبذلك يزداد مستواهم المهارى والبدني.(55: 3) من خلال العرض السابق وعمل الباحث كمدير فنى لفريق ذوى الاحتياجات الخاصة فى رياضة كرة اليد بمركز شباب الجزيرة ومن خلال دراسة الباحث فى مجال التربية الخاصة تخصص إعاقة عقلية ضمن الحصول على الدبلوم المهنى والدبلوم الخاص بكلية التربية جامعة بنها. لاحظ الباحث ضرورة وأهمية بعض الصفات البدنية فى تحقيق النتائج وتأثيرها على المستوى المهارى للاعبين . حيث أن هؤلاء اللاعبين من ذوى الاحتياجات الخاصة توجد لديهم بعض المشاكل فى المستوى البدنى مقارنة بأقرانهم الأسوياء مما يؤثر على المستوى المهارى لديهم وإشراك العضلات العاملة والغير عاملة فى الأداء سواء كانت مطلوبة أو غير مطلوبة فى الحركة مما يؤثر على طبيعة أداء المهارات.وفى حدود علم الباحث لاحظ أن الاهتمام بهذه الفئة والبرامج المعدة لهم معظمها برامج تركز على جانب واحد فقط وهو الجانب النفسي وعدم الاهتمام بوضع برامج تدريبية تتماشى مع خصائصهم وتساهم فى الارتقاء بالمستوى البدنى والمهارى وبالطبع أيضا ستعود بالنفع على المستوى النفسى وتحقيق نتائج مذهلة فى جميع الجوانب . وهذا ما أثار اهتمام الباحث فى كيفية أخذ خطوة إيجابية لمساعدة هؤلاء الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة من خلال وضع برنامج تدريبى باستخدام بعض التدريبات المهارية الخاصة المناسبة والمشابهة للاداء لأن الأفراد المعاقين ذهنيا يواجهون مشكلات واضحة فى القدرة على الانتباه والتركيز والتذكر عند تعلم المهارات بأشكالها المختلفة تؤدى بهم إلى عدم القدرة على تجميع الأجزاء المكونة للمهارة بطريقة صحيحة وهنا يأتى دور التدريبات المهارية الخاصة بغرض الارتقاء بالمستوى البدنى والمهارى لذوى الاحتياجات الخاصة فى رياضة كرة اليد .

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus