هدفت الدراسة إلى التعرف على أكثر أساليب ومشكلات التعرف على الطلاب الموهوبين من الصم/ضعاف السمع في معاهد وبرامج التربية الخاصة، وهل تختلف تلك الأساليب والمشكلات باختلاف متغير خبرة المعلم، والفئة التي يقوم بالتدريس لها. وتكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من (142) معلماً من المؤهلين في مجال تعليم الصم/ضعاف السمع في معاهد وبرامج التربية الخاصة. ولديهم خبرة في التعامل مع هذه الفئة في معاهد وبرامج التربية الخاصة.طبق عليهم قائمة أساليب ومشكلات التعرف على الموهوبين من الصم/ضعاف السمع (28) عبارة، وهى تتكون من بعدين هما: البعد الأول، ويقصد به الأساليب التي يستخدمها المعلم في التعرف على الموهوبين من طلابه الصم/ضعاف السمع، في حين يقصد بالبعد الثاني المشكلات التي تحد من تلك العملية. واعتماداً على المنهج الوصفي، توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج أهمها مايلي:
1- أن الأساليب التي يستخدمها المعلمون في التعرف على الموهوبين من طلابهم الصم/ ضعاف السمع هي أساليب يغلب عليها ملاحظة المعلم لمستوى أداء طلابه في الفصل، ومقارنة مستوى أداء الطالب بزملائه من ذوي الإعاقة.
2- أن أكثر مشكلة تواجه المعلمين في عملية التعرف هي استخدام اللغة في الشرح والتفسير وتبادل المعلومات؛ مما يجعل الكثير من المعلمين أو المحيطين بالأصم على سبيل المثال غير قادرين على فهمهم أو التواصل مع الموهوبين من الصم وضعاف السمع.
3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المعلمين في مشكلات التعرف على الموهوبين من الصم / ضعاف السمع حسب متغير خبرة المعلم.
4- أن المعلمين الذين يدرسون للطلاب الصم في معاهد الأمل أكثر قدرة في التعرف على طلابهم الموهوبين الصم بالمقارنة بالمعلمين الذين يدرسون لطلاب في برامج التربية الخاصة.
|
