You are in:Home/Publications/تقويم أداء تلاميذ المرحلة الإعدادية في ضوء المستويات المعيارية لتجويد القرآن الكريم

Prof. Sayed Mohamed El sayed Singy :: Publications:

Title:
تقويم أداء تلاميذ المرحلة الإعدادية في ضوء المستويات المعيارية لتجويد القرآن الكريم
Authors: د / سيد محمد السيد سنجي
Year: 2006
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

استهدفت هذه الدراسة تحديد مدى تمكن تلاميذ المرحلة الإعدادية من مهارات تجويد القرآن الكريم في ضوء مستويات معيارية تتفق مع حركة المعايير التربوية باعتبارها توجهًا عالميًا لتحقيق الجودة الشاملة للتعليم: منهجًا ومعلمًا ومتعلمًا؛ ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث باشتقاق المستويات المعيارية لتجويد القرآن الكريم ومؤشراتها المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، وذلك من خلال مراجعة كل من الدراسات والبحوث والأدبيات التي تناولت أحكام تجويد القرآن الكريم تقويمًا واكتسابًا، والمشروعات العالمية والمحلية للمستويات المعيارية ، وفي ضوء ذلك تم التوصل إلى قائمة بالمستويات المعيارية لتجويد القرآن الكريم المناسبة لتلاميذ المرحلة الإعدادية ، تضمنت [ 3 ] مستويات معيارية لتجويد القرآن الكريم خاصة بأحكام : النون الساكنة والتنوين ، وأحكام الميم الساكنة ، وأحكام الميم والنون المشددتين ، كما تم تحديد مؤشرات الأداء لهذه المستويات المعيارية ، بلغ عددها [ 11 ] مؤشرًا ، وللتأكد من صدق هذه القائمة ، عرضت على مجموعة من المحكمين المتخصصين ، ثم قام الباحث ببناء قائمة تقدير تحليلية لقياس مؤشرات الأداء للمستويات المعيارية لتجويد القرآن الكريم المناسبة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي ، وتم حساب صدقها وثباتها ، ثم طبقت على عينة من التلاميذ ، بلغ عددها [ 84 ] تلميذًا وتلميذة بصورة فردية في بعض المدارس بمحافظتي القليوبية والقاهرة. وأسفرت نتائج التطبيق عن وجود تدن في مستوى أداء أفراد العينة للمستويات المعيارية لتجويد القرآن الكريم اللازمة لهم ، حيث تراوح مستوى الأداء من [ 13.9 % ، 44.05 % ] وهي نسبة منخفضة جِدًا لا تتفق مع أهمية إتقان التلاميذ لأحكام تجويد القرآن الكريم ، وعُزَيَت هذه النتيجة إلى عدة مبررات ، منها : عدم وجود أدوات قياس موضوعية يستطيع معلم التربية الدينية الإسلامية في ضوئها تقويم مستويات أداء التلاميذ في أثناء تلاوة القرآن الكريم ، وتباين مصادر إعداد معلمي التربية الدينية الإسلامية ، وقد أدى هذا التباين إلى تفاوت مستوى قدرة المعلمين في تعليم أحكام التجويد ؛ مما أثر ذلك على تدني مستوى أداء التلاميذ للمستويات المعيارية للتجويد ومؤشراتها ، وأَنّ تدريس التجويد لا يتم في ضوء مستويات معيارية بحيث تتضمن مؤشرات أدائية تحدد بدقة ما يجب أَنْ يتعلمه التلميذ ويُقَيّم أداءه في ضوء قواعد تقدير ثابتة. وفي ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج أوصى ببناء برامج تعليم تجويد القرآن الكريم في ضوء المستويات المعيارية ومؤشراتها وقواعد التقدير المحددة ، وضرورة العمل لتطوير استراتيجيات التدريس والأنشطة التعليمية في ضوء المستويات المعيارية ومؤشراتها وقواعد تقديرها. واستكمالًا للتوجه العلمي في هذا الجانب المهم من تعليم التربية الدينية الإسلامية اقترح الباحث إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية ، منها : تقويم أداء طلاب المرحلة الثانوية في ضوء المستويات المعيارية لتجويد القرآن الكريم ومؤشراتها ، وتطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية بالمراحل الدراسية المختلفة في ضوء المستويات المعيارية اللازمة.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus