Abstract |
يُعد التعليم وسيلة من وسائل تحقيق التقدم الاجتماعي بما يمثله من دعامة لبلوغ التنمية البشرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية , كما أنه يُعد أحد مداخل تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين المواطنين , إن لم يكن أهمها علي الإطلاق لكونه متطلباً رئيسياً لضمان تحقيق العدالة في كافة مجلات الحياة .
يمارس التعليم الجامعي دوراً بالغ الأهمية باعتباره قناة للحراك الاجتماعي بين الشرائح الاجتماعية المختلفة , وفي هذه الحالة إذا كان التعليم الجامعي متجانساً من حيث طبيعة الفرص التعليمية المتاحة للطلاب , فهو دائماً ما يساعد علي تحقيق التوازن الاجتماعي لكونه يجعل الحركة بين الشرائح الاجتماعية سهلة وميسورة , غير أنه إذا تفاوتت في إطاره الفرص التعليمية المتاحة , فسوف يساعد في هذه الحالة علي تعميق التفاوت بين الشرائح المجتمعية المختلفة , ومن خلال ذلك الدور الذي تقوم به الجامعة يأتي تحديد مشكلة الدراسة الراهنة في مدي تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية في التعليم الجامعي المصري بشقيه الحكومي والخاص |