You are in:Home/Publications/تحليل اقتصادي للطلب علي اللحوم الحمراء في مصر

Dr. Eman Ramadan Mohamed Elkhiat :: Publications:

Title:
تحليل اقتصادي للطلب علي اللحوم الحمراء في مصر
Authors: رسالة ماجستير - ايمان رمضان الخياط
Year: 2006
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Eman Ramadan Mohamed Elkhiat_ايمان رضوان.rar
Supplementary materials Not Available
Abstract:

الملخص العربي يعتبر الإنتاج الحيواني المصدر الوحيد لتوفير مصادر البروتين الحيواني اللازم لغذاء الإنسان ، والذي يتمثل فى كل من اللحوم الحمراء ، ولحوم الدواجن ، والأسماك ، والألبان ، والبيض وغيرها . وتتمثل مشكلة الدراسة فى انخفاض نصيب الفرد من اللحوم الحمراء ، حيث تعجز الطاقة الإنتاجية من اللحوم الحمراء عن تلبية الاحتياجات اللحمية منها ، كما أن الزيادة المستمرة فى الطلب على السلع الاستهلاكية الغذائية عامة ، واللحوم خاصة – نتيجة الزيادة المضطردة فى السكان ، وتحسن مستوى الأجور ، وأيضا عدم مواكبة الزيادة فى الإنتاج مع الزيادة السكانية – قد أدى إلى ارتفاع مستمر فى أسعار اللحوم بما لا يتناسب والمستويات الحالية فى مصر ، مما يشكل عبء اقتصادي على الميزان التجاري ومن ثم ميزان المدفوعات المصري وما يتطلبه ذلك من توفر الاعتمادات الخاصة بالعملات الصعبة . ويستهدف البحث بصفة رئيسية دراسة إنتاج اللحوم الحمراء فى جمهورية مصر العربيـة ، ودراسة أهم العوامل الاقتصادية المؤثرة على إنتاج اللحوم الحمراء ، كما يهدف البحث إلى دراسة استهلاك اللحوم الحمراء ، وأهم العوامل الاقتصادية المؤثرة على الاستهلاك ، فضلاً عن تقدير الفجوة الغذائية للحوم الحمراء . وقد تضمن البحث بصفة أساسية النقاط الآتية : (1) دراسة إنتاج اللحوم الحمراء فى جمهورية مصر العربية و تطور ذلك الإنتاج ، وأهميته النسبية . (2) تحديد أهم العوامل الاقتصادية المؤثرة على إنتاج اللحوم الحمراء فى مصر. (3) دراسة الطاقة الاستهلاكية للحوم الحمراء فى مصر ، وأهم العوامل الاقتصادية المؤثرة علي الاستهلاك ، وتقدير الفجوة الغذائية للحوم الحمراء. وقد اعتمدت الدراسة على التحليل القياسي للعلاقات المتعددة للبيانات ، حيث استخدمت الأدوات التحليلية ممثلة فى استخدام الانحدار الخطى البسيط والمتعدد فى قياس المتغيرات المؤثرة على إنتاج واستهلاك اللحوم الحمراء، فضلاً عن استخدام أسلوب الاتجاه العام ، وتقدير بعض المرونات التى تتطلبها الدراسة ، وتقدير الفجوة الغذائية اللحمية . وقد اعتمدت الدراسة على بيانات السلاسل الزمنية على المستوى القومي ، كما تم الاستعانة بالعديد من المراجع العلمية العربية والأجنبية ، وبعض المؤلفات و الأبحاث العلمية والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الرسالة ، فضلاً عن استخدام النشرات الإحصائية والدوريات الاقتصادية التي تصدرها الهيئات الحكومية ، وكذلك البيانات غير المنشورة بسجلات وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ، الإدارة العامة للإحصاءات الزراعية ، والإدارة العامة للأمن الغذائي ، والإدارة العامة للأعلاف والتغذية ،وقسم بحوث اقتصاديات الإنتاج الزراعي ، وقسم بحوث التحليل الاقتصادي للسلع بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي ، بالإضافة إلى نشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء وغيرها من المصادر الأخرى . وقد اشتملت الدراسة على أربعة أبواب اختص الباب الأول منها بالمقدمة، ومشكلة الدراسة ، وأهداف الدراسة ، والطريقة البحثية ومصادر البيانات، والاستعراض المرجعي للدراسات المرتبطة بموضوع البحث الحالي ، أما الباب الثاني فقد تضمن التعرف على أنتاج اللحوم الحمراء فى جمهورية مصر العربية ، وذلك من خلال ثلاثة اجزاء ، اشتمل الجزء الأول منها على الأهمية الاقتصادية للإنتاج الحيواني في مصر ، بينما تناول الجزء الثاني تطور الإنتاج الحيواني في مصر ، في حين اشتمل الجزء الثالث على الطاقة الإنتاجية للحوم الحمراء في مصر ، وأيضاً التحليل الاقتصادي والإحصائي لأهم العوامل الاقتصادية المؤثرة على إنتاج اللحوم الحمراء في مصر وتطور تلك العوامل وقياس تأثيرها على إنتاج اللحوم الحمراء فى مصر ، أما الباب الثالث فقد ركز على استهلاك اللحوم الحمراء فى جمهورية مصر العربية . حيث اشتمل هذا الباب علي الطاقة الاستهلاكية للحوم الحمراء في مصر وأهم العوامل المؤثرة علي استهلاك اللحوم الحمراء والفجوة الغذائية من اللحوم الحمراء في مصر ، بينما الجزء الثاني من هذا الباب علي تقدير مرونات الطلب المختلفة من سعريه وعبوريه ودخليه للحوم الحمراء والبدائل عليها.وبين الباب الرابع تسويق اللحوم الحمراء والتجاره الخارجيه للمنتجات الحيوانيه. وقد تبين من الدراسة أن الإنتاج الحيواني يمثل أهمية كبيرة في الاقتصاد القومي والزراعي المصري كما اتضح في الباب الثاني يتضح من دراسة الجدول رقم (1-1) أن القيمة النقدية للإنتاج الحيواني بالأسعار الجارية قد تراوحت بين حد ادني بلغ 6.992 مليار جنيه في عام1991، وحد اقصي بلغ نحو 34.506مليار كما في عام2003 جنيه ، وبلغ المتوسط السنوي نحو22.694مليار جنيه ،وذلك خلال الفترة(1991-2009) وأما عن الاهميه النسبية للقيمة النقدية المقدره بالاسعار الجاريه للانتاج الحيواني من القيمه اللنقديه للناتج القومي بالاسعار الجاريه فقد تراوحت بين حد ادني 3.3% كما في عام1992،1993،وحد اقصي بلغ 8.7%كما في عام2002، وان المتوسط السنوي قدر بنحو6.42%من نظيره المقدر لقيمة الناتج القومي خلال الفتره موضع الدراسه،واما عن الاهميه النسبيه للقيمه النقديه المقدره بالاسعار الجاريه للانتاج الحيواني من القيمه اللنقديه للانتاج الزراعي بالاسعار الجاريه فقد تراوحت بين حد ادني 25.3%كما في عام1991، وحد اقصي بلغ 36% كما في عام2003، وان المتوسط السنوي قدر بنحو37%من نظيره المقدر لقيمة الناتج القومي خلال الفتره موضع الدراسه. يتضح ايضا ان القيمة النقدية للإنتاج الحيواني بالأسعارالحقيقيه قد تراوحت بين حد ادني بلغ نحو 18.616مليار جنيه عام 1991وحد اقصي بلغ نحو40.268مليار جنيه عام 2003بلغ المتوسط السنوي نحو31.718 مليار جنيه خلال الفتره من (1991-2009) وأما عن الاهميه النسبية للقيمة النقدية المقدره بالاسعار الحقيقيه للانتاج الحيواني من القيمه اللنقديه للانتاج القومي بالاسعار الحقيقيه فقد تراوحت بين حد ادني بلغ نحو 3.4%عام1991 وحد اقصي بلغ نحو27.4%عام2005 ، واما عن الاهميه النسبيه للقيمه النقديه المقدره بالاسعار الحقيقية للانتاج الحيواني من القيمه اللنقديه للانتاج الزراعي بالاسعار الحقيقيه فقد تراوحت بين حد ادني 25.3%كما في عام1991، وحد اقصي بلغ 35.8%في عام2005. ويتبين من الدراسة ان القيمه النقديه للانتاج الحيواني بالاسعار الحقيقية تتزايد سنويا بما يقدر بنحو 1397.7مليار جنيه يعادل 5.6% من المتوسط السنوي للقيمه النقديه للانتاج الحيواني بالاسعار الحقيقيه وهذه الزياده معنويه جهه الاحصائيه . كما يوضح الباب الثاني تطور أعداد رؤوس الأبقار فى جمهورية مصر العربية خلال الفترة (1991-2009) ، إلى تطور أعداد رؤوس الأبقار فى جمهورية مصر العربية خلال الفترة (1991-2009) ، ومنه يتضح أن أعداد رؤوس الأبقار أخذت تتذبذب خلال هذه الفترة ، بحد أدنى بلغ نحو 2.47 مليون رأس عام 1992 ، وحد أقصى بلغ نحو 5.02 مليون رأس عام 2008 ، وتمثل الزيادة نحو 103.2% من الحد الادنى، ويقدر متوسط عدد رؤوس الأبقار 3.69مليون رأس لمتوسط الفترة . كما يوضح تطور أعداد رؤوس الجاموس فى جمهورية مصر العربية خلال الفترة (1991-2009) ، ومنه يتضح أن أعداد رؤوس الجاموس أخذت تتذبذب خلال هذه الفترة ، بحد أدنى بلغ نحو 2.642 مليون رأس عام 1992، وحد أقصى بلغ نحو 4.105 مليون رأس عام 2007 ، وتمثل الزيادة نحو 57.6% من الحد الأدنى ، ويقدر متوسط عدد رؤوس الجاموس 3.2 مليون رأس لمتوسط الفترة .كما تشير البيانات إلى تطور أعداد رؤوس الأغنام فى جمهورية مصر العربية خلال الفترة (1991-2009) ، ومنه يتضح أن أعداد رؤوس الأغنام أخذت فى الزيادة خلال هذه الفترة ، بحد أدنى بلغ نحو 3.18 مليون رأس عام 1991 ، وحد أقصى بلغ نحو 5.5 مليون رأس عام 2009 ، وتمثل الزيادة نحو 72.9% من الحد الأدنى ، ويقدر متوسط عدد رؤوس الأغنام 4.5 مليون رأس لمتوسط الفترة .كما توضح البيانات تطور أعداد رؤوس الماعز فى جمهورية مصر العربية خلال الفترة (1991-2009) ، ومنه يتضح أن أعداد رؤوس الماعز أخذت تتذبذب خلال هذه الفترة ، بحد أدنى بلغ نحو 2.4 مليون رأس عام 1991 ، وحد أقصى بلغ نحو 4.4 مليون رأس عام 2008 ، وتمثل الزيادة نحو 83.3% من الحد الأدنى ، ويقدر متوسط عدد رؤوس الماعز 3.4 مليون رأس لمتوسط الفترة . كما تشير البيانات إلى تطور أعداد رؤوس الجمال فى جمهورية مصر العربية خلال الفترة (1991-2009) ، ومنه يتضح أن أعداد رؤوس الجمال أخذت فى التناقص خلال هذه الفترة ، بحد أدنى بلغ نحو 0.84 مليون رأس عام 2007 ، و حد أقصى بلغ نحو 2.2 مليون رأس عام 1993 ، ويمثل الانخفاض نحو 161.9% من الحد الأدنى ، ويقدر متوسط عدد رؤوس الجمال 3.2 مليون رأس لمتوسط الفترة . ويوضح الباب الثالث تطور الكميات المستهلكة من اللحوم الحمراء فى مصر، حيث بلغت حوالي 862 ألف طن عام 1991 ، وقد تزايدت الي أن وصلت إلى حوالي 1.137مليون طن عام 2009 ، وبنسبة زيادة بلغت نحو 31.9% وذلك عن عام 1991، تشير المعادلة إلى وجود اتجاهاً عاماً تزايدياً فى الكميات المستهلكة من اللحوم الحمراء فى مصر، بمعدل سنوي معنوي إحصائياً، بلغ نحو 8.34 ألف طن ، يمثل نحو 0.89% من متوسط استهلاك اللحوم الحمراء فى مصر والبالغ نحو 929.64 ألف طن خلال فترة الدراسة (1991-2009). كما يوضح الباب الرابع تطور أسعار الجملة لإجمالي اللحوم الحمراءحيث تشير البيانات الي أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم الحمراءقد بلغ نحو 16.8 جنيه / كجم خلال الفترة (1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة لإجمالي الحوم الحمراء ما بين حد ادني بلغ نحو 10.03 جنيه / كجم في عام 1994 ، وحد أقصي بلغ نحو29.50جنيه / كجم عام 2008، بزيادة قدرها 19.47 جنيه / كجم، تعادل نحو 194.2% عما كانت علية في عام 1994. – كما توضح تطور أسعار الجملة للحوم حيث توضح أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم الكندوز قدر بنحو 18.5 جنيه / كجم خلال الفترة (1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة للحوم الكندوز ما بين حد ادني بلغ نحو 10.75 جنيه / كجم في عام 1994 ، وحد أقصي بلغ نحو 34.05 جنيه / كجم عام 2009، بزيادة قدرها 23.3جنيه / كجم، تعادل نحو 216.7% عما كانت علية في عام 1994. كما توضح أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم البقري الكبير قدر بنحو 15.4 جنيه / كجم خلال الفترة ( 1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة للحوم االبقري الكبير ما بين حد ادني بلغ نحو 8.07جنيه / كجم في عام 1994 ، وحد أقصي بلغ نحو 28.59جنيه / كجم عام 2008، بزيادة قدرها 20.52جنيه / كجم، تعادل نحو 254.2% عما كانت علية في عام 1994. وبدراسة تطور أسعار الجملة للحوم الجاموس اوضح أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم الجاموس قدر بنحو 15.3 جنيه / كجم خلال الفترة (1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة للحوم الجاموس ما بين حد ادني بلغ نحو 7.94 جنيه / كجم في عام 1994، وحد أقصي بلغ نحو 28.19 جنيه / كجم عام 2008، بزيادة قدرها 20.25جنيه / كجم، تعادل نحو 255.03% عما كانت علية في عام 1994وبدراسة تطور أسعار الجملة للحوم البتلو تشير الي أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم البتلو قدر بنحو 18.2جنيه / كجم خلال الفترة (1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة للحوم البتلو ما بين حد ادني بلغ نحو 10.9 جنيه / كجم في عام 1994 ، وحد أقصي بلغ نحو 30.30 جنيه / كجم عام 2008، بزيادة قدرها 12.1جنيه / كجم، تعادل نحو 111% عما كانت علية في عام 1994. وبدراسة تطور أسعار الجملة الضأن الصغير اوضحت البيانات ان أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم الضأن الصغير قدر بنحو 18.8 جنيه / كجم خلال الفترة (1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة للحوم الضأن الصغير ما بين حد ادني بلغ نحو 11.92 جنيه / كجم في عام 1996، وحد أقصي بلغ نحو 32.19 جنيه / كجم عام 2008، بزيادة قدرها 20.27جنيه / كجم، تعادل نحو 170.05% عما كانت علية في عام 1994. وبدراسة تطور أسعار الجملة الضأن الكبيراوضحت أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم الضأن الكبير قدر بنحو 17.4 جنيه / كجم خلال الفترة (1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة للحوم الضأن الكبير ما بين حد ادني بلغ نحو 9.88جنيه / كجم في عام 1994، وحد أقصي بلغ نحو 32.19 جنيه / كجم عام 2008، بزيادة قدرها 22.31جنيه / كجم، تعادل نحو 225.8% عما كانت علية في عام 1994. وبدراسة تطور أسعار الجملة الماعز توضح أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم الماعز قدر بنحو 17.3جنيه / كجم خلال الفترة (1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة للحوم الماعز ما بين حد ادني بلغ نحو 11جنيه / كجم في عام 1994، وحد أقصي بلغ نحو 29.83 جنيه / كجم عام 2008، بزيادة قدرها 18.83جنيه / كجم، تعادل نحو 171.18% عما كانت علية في عام 1994. وبدراسة الاتجاه الزمني العام لتطور أسعار الجملة للحوم الماعز، تبين أنها أخذت اتجاها تصاعديا بزيادة سنوية بلغت نحو 2.33 جنيه / كجم قدرت بنحو 7.6% من المتوسط السنوي خلال الفترة موضع الدراسة ، قد ثبتت المعنوية الإحصائية عند مستوي 0.01 ، وأن 84% من التغيرات التي تحدث في أسعار الجملة للحوم الماعز ترجع الي التغيرات التي يعكسها عامل الزمن. وبدراسة تطور أسعار الجملة للحوم الجملي اشارت البيانات الي أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة للحوم الجملي قدر بنحو 14جنيه / كجم خلال الفترة (1994-2009)، وقد تراوحت أسعار الجملة للحوم الجملي ما بين حد ادني بلغ نحو 8.43جنيه / كجم في عام 1998، وحد أقصي بلغ نحو 25.09 جنيه / كجم عام 2008، بزيادة قدرها 16.66جنيه / كجم، تعادل نحو 197.6% عما كانت علية في عام 1994. التوصيات: تستخلص الدراسه بعض التوصيات واهمها ما يلي: 1. توجيه الأعلاف التقليدية المزمع التوسع فيها إلي إنتاج اللحم نظراً لأنها أقل تكلفة وتتلائم مع انخفاض العائد الاقتصادي للعلف في إنتاج اللحوم الحمراء وذلك لانخفاض الكفاءة التحويلية (معامل تحويل العلف إلي لحوم) بمقارنة بإنتاج لحوم الدواجن واللبن والبيض والأسماك. 2. توجيه العلف المركز المرتفع القيمة الغذائية المرتفع التكاليف لإنتاج اللبن ومنتجاته ومنتجات الدواجن مع العمل علي تجنب فاقد الأعلاف الاستخدام الأساليب المتطورة في علف الدواجن مثل الغذايات الأتوماتيكية. 3. الاهتمام بتنمية قطعان الأغنام والماعز في مناطق البحيرة وقنا حيث أنهما أكثر المحافظات إنتاجاً لهذه القطعان. 4. ضرورة استغلال خفض تكاليف إنتاج لحوم الدواجن والأسماك لوجود علاقات استبدالية بينها وبين اللحوم الحمراء في السلعة الغذائية للمستهلك مما يقلل الطلب علي اللحوم الحمراء ويعمل علي استقرار أسعارها. 5. الاستمرار في برامج تسمين العجول البتلو بواسطة المزارع الصغيرة بنظام تعاقدي وبالأسعار التشجيعية تتضمن علاوة إنتاج وان يكون ذلك حتي مرحلة وسيطة بمعني عدم وصول الوزن حتي 400كيلة جرام مما يؤدي إلي توفير كميات الأعلاف المستخدمة. 6. ضرورة توفير الرعاية البيطرية والأدوية واللقاحات لمنع الأمراض المنتشرة في بعض المناطق الخاصة بتربية الأبقار والأغنام والجاموس والماعز والجمال. 7. ضرورة تطوير المجازر الحالية وإنشاء مجازر آلية تتوافر فيها الشروط الصحية والنظافة مما يساعد علي تصنيع جيد مما يوفر دخلاً إضافيا وتقليل الفاقد واستقرار اللحوم لتخفيض تكاليف الإنتاج. العمل علي إشباع الطلب في السوق عن طريق تنمية الإنتاج المحلي لأكثر طاقة ممكنة واستكمال احتياجات السوق بالاستيراد وأيضا التوسع في إنتاج لحوم الدواجن والأسماك لتقليل الطلب علي شراء اللحوم الحمراء.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus