You are in:Home/Publications/أثر برنامج قائم على التوجه نحو الإندماج فى المهمه لتحسين مهارات ماوراء المعرفة لدى تلاميذ المرحلة الأبتدائية من ذوى صعوبات تعلم الرياضيات.

Dr. Mohab Mohamed Gamal Hashem ElWaqqad :: Publications:

Title:
أثر برنامج قائم على التوجه نحو الإندماج فى المهمه لتحسين مهارات ماوراء المعرفة لدى تلاميذ المرحلة الأبتدائية من ذوى صعوبات تعلم الرياضيات.
Authors: mohab elwaqad
Year: 2013
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

مشكلة الدراسة: يتفق علماء النفس والتربويون على أن عملية التعلم عملية نشطة وفعالة، تحدث على النحو الأمثل عندما تكون هناك دافعية ذاتية من جانب المتعلم فى الحصول على المعلومات وفهمها واستيعابها (Gonzalez et al.,2001). كما تعد الدافعية من العناصر الأساسية التى تؤثر فى سلوك الفرد وأدائه، الأمر الذى أعطاها أهميه كبيرة ضمن موضوعات علم النفس؛ فالإنسان يعيش حياته مدفوعاً نحو تحقيق أهدافه التى تبلور معنى الحياة عنده، كما أن التباين فى السلوك من الناحية الكمية والكيفيه فى الموقف الواحد أو تباين سلوكيات الفرد فى المواقف المختلفة قد يكون سببه الأساسى هو الدافعية؛ ومن ثم يمكن تفسير كثير من السلوك الإنسانى فى ضوء نظريات الدافعية (بدر العمر،1987). وتعد نظرية توجهات أهداف الإنجاز Theory Achievement Goal Orientations واحدة من أهم النظريات فى مجال الدافعية، فهى تركز على الكيفيه التى يفسر بها المتعلمون معانى خبراتهم وتجاربهم فى سياق مواقف التعلم المختلفة، وتشكل هذه المعانى الأسباب التى يرونها أكثر أهمية وارتباطاً نحو التعلم والأداء الجيدين على المهام المختلفة (Schunk, et al., 2008). ويرى لاباربيرا (Labarbera,2007 ) أن توجهات أهداف الإنجاز تعد واحدة من أهم ثلاث متغيرات ذات طبيعة دافعية للطلاب ذوى صعوبات التعلم لما لها من تأثير فعال وإيجابى فى الأداء الأكاديمى بين الطلاب ذوى صعوبات التعلم، وهذه المتغيرات هى: توجهات الأهداف، وفعالية الذات، والأعزاءات السببية، كما تشير نتائج الدراسة إلى أن توجهات الأهداف منبئ جيد بالأداء الأكاديمى للطلاب ذوى صعوبات التعلم، حيث تسهم توجهات الأهداف ب 32.6% فى الأداء الأكاديمى لذوى صعوبات التعلم. ويرى سيدريدس(Sideridis, 2005) أن توجهات أهداف الإنجاز تلعب دوراً مهماً فى الأداء الأكاديمى للطلاب ذوى صعوبات التعلم، حيث يتسم هؤلاء الطلاب بمستوى منخفض من الدافعية من حيث الكم، كما أنهم ذوى نمط دافعى خارجى من حيث الكيف، كذلك فإنهم يميلون إلى التعلم من أجل تحقيق النجاح دون الأهتمام ببذل مزيداً من الجهد نحو البحث عن المعنى والاستيعاب والفهم. وتشير نتائج دراسة سيديردس وتسورباتويدس ( Sideridis., & Tsorbatzoudis, 2003) إلى أن التلاميذ ذوى صعوبات تعلم الرياضيات يتسمون بتوجهات دافعية قائمة على الأداء/ إحجام، والإتقان/ إحجام مقارنة بأقرانهم العاديين. كما توصلت دراسة كل من: (Mesa,2011, Mesa & Herbst, 2011 Cocks&Watt,2004, Lin, et al., 2008, Magi & Kikas,2010) إلى أن هناك علاقة إرتباطية موجبة بين التوجه القائم على الإندماج فى المهمة والأداء فى مادة الرياضيات، كما تشير النتائج إلى التوجه نحو الإندماج فى المهمة منبئ جيد بالدرجات التحصيلية فى مادة الرياضيات. مما سبق يمكن القول أن الأداء الأكاديمى المتدن للطلاب ذوى صعوبات التعلم قد يرجع إلى طبيعة التوجه الدافعى الذى يتبناة هؤلاء الطلاب، حيث أنهم يتبنون توجه دافعى قائم على الأداء والذى يتمثل فى الإحجام عن المهام الصعبة والتى تتحدى قدراتهم، والتعلم من أجل الحصول على الدرجات التحصيلية بغض النظر عن الفهم والاستيعاب والبحث عن عامل المعنى، ومن ثم فالدراسة الحالية سعت إلى إعداد برنامج قائم على التوجه نحو الإندماج فى المهام الرياضية، وذلك لأن أدبيات البحث التربوى فى مجال توجهات أهداف الإنجاز اشارت إلى فعالية وإيجابية التوجه القائم على الإندماج فى المهمة مقارنة بالتوجه القائم على الأداء، لما للتوجه القائم على الإندماج فى المهمة من تأثير قوى وفعال ومباشر فى مخرجات التعلم المختلفة ولعل أهمها التحصيل الدراسى. ومن جانب أخر سعت دراسة أنثونى (Anthony,1996) إلى بحث تأثير توجهات الهدف فى أنشطة ماوراء المعرفة، وذلك لدى عينة من طلاب الجامعة، وتوصلت الدراسة إلى أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين مجموعة ذوى التوجه القائم على الإتقان ومجموعة ذوى التوجه القائم على الأداء فى الوعى بالمعرفة السابقة والمراقبة الذاتية لصالح مجموعة التوجه القائم على الإتقان. كما توصلت دراسة نادية الحسينى (2001) أن توجهات أهداف الإنجاز منبئات جيدة بمهارات ماوراء المعرفة وذلك لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية. كما سعت دراسة كوان ( Cowan, 2002) إلى التعرف على بروفيلات توجهات الأهداف المتعددة، والأختلاف فى الوعى بماوراء المعرفة، واستخدام استراتيجية ماوراء المعرفة، واستخدام استراتيجيات المعالجة العميقة والسطحية لدى عينة من طلاب المدرسة المتوسطة بلغ عددهم 197 تلميذاً وتلميذة من تلاميذ الصفوف السادس والسابع والثامن من مجموعة من المدارس العامة الواقعة فى حى يوربان urban بمقاطعة برونسويك الجديدة New Brunswick بكندا، ممن تتراوح اعمارهم بين 10- 14 سنه وتوصلت الدراسة إلى أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين مجموعات الدراسة الأربع:( مجموعة الأتقان/ أقدام، ومجموعة الأتقان/ إحجام، ومجموعة الأداء/ إقدام، ومجموعة الأداء/إحجام) فى كل متغيرات الدراسة لصالح مجموعة الأتقان/ أقدام فى الوعى بماوراء المعرفة واستخدام استراتيجيات ماوراء المعرفة واستخدام استراتيجيات المعالجة العميقة يليها مجموعة الأداء/ أقدام ثم مجموعة الأتقان/ إحجام وأخيراً مجموعة الأداء/ إحجام، كما توصلت الدراسة إلى أن هناك فروقاً ذات دلاله إحصائية بين مجموعتى الطلاب مرتفعى ومنخفضى الأتقان/ أقدام فى متغيرات الدراسة لصالح مرتفعى الأتقان/ أقدام. كما توصلت دراسة هانم الشربينى، والفرحاتى محمود (2004) أن هناك علاقات إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين أهداف الإنجاز ومهارات ماوراء المعرفة، كما أمكن التنبؤ بمهارات ماوراء المعرفة من خلال أهداف الإنجاز، وذلك لدى عينة من طلاب وطالبات المرحلة الجامعية. كما توصلت دراسة كوينتهو Countinho, 2006) ) إلى أن هناك علاقات ارتباطية ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين توجهات الأهداف فى إطار النموذج الرباعى والأداء الأكاديمى، كذلك توصلت الدراسة إلى أن ماوراء المعرفة تتوسط مسار العلاقات القائمة بين توجهات الأهداف والأداء الأكاديمى، كما أن توجهات الأهداف منبئات قوية بماوراء المعرفة حيث وصلت نسبة الأسهام (80%)، فى حين أن توجهات الأهداف تنبئ بالأداء الأكاديمى بنسبة 27%، وذلك لدى عينه ضمت 626 طالباً وطالبة من طلاب مرحلة البكالوريوس ممن يدرسون مقرراً لعلم النفس بمتوسط عمر زمنى 19.21 سنه. وتوصلت دراسة ليندساى Lindsay,2010)) إلى أن هناك علاقات ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 بين كل من: ماوراء المعرفة، وتوجهات الأهداف فى إطار النموذج الرباعى والأداء الأكاديمى، كما توصلت الدراسة إلى أن ماوراء المعرفة تتوسط مسار العلاقات بين توجهات الأهداف:" التوجه القائم على الإتقان/ إقدام، والتوجه القائم على الأداء/ إقدام" والأداء الأكاديمى، وذلك لدى عينة ضمت 374 طالباً من المسجلين فى أحدى مدارس ولايه شيكاغو الأمريكية بمتوسط عمر زمنى 15.74 سنه، من عرقيات مختلفة. كما توصلت دراسة ماهر أبوهلال، وصالح الخطيب (AbuHilal and Alhatib, 2011) إلى أن أهداف الأتقان ذات تأثير دال إحصائياً ومباشر فى مهارات ماوراء المعرفة لدى عينة من طلاب جامعة العين الأماراتية، كما توصلت الدراسة إلى أن مهارات ماوراء المعرفة تتوسط مسار العلاقات القائمة بين التوجه القائم على الأتقان والتحصيل الدراسى. مما سبق يمكن القول إلى أن التوجه القائم على الإندماج فى المهمة ذو تأثير دال وإيجابى ومباشر فى مهارات ماوراء المعرفة، ومن ثم فالدراسة الحالية سعت إلى بحث تأثير البرنامج المُعد فى مهارات ماوراء المعرفة لدى الطلاب ذوى صعوبات تعلم الرياضيات. وتسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة على التساؤلين التاليين: - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ وتلميذات الصف الخامس الإبتدائى من ذوى صعوبات تعلم الرياضيات على مقياس مهارات ماوراء المعرفة بأبعادة الثلاث " المعرفة حول المعرفة- تنظيم المعرفة- تقويم المعرفة" وذلك بالنسبة للتطبيقين القبلى والبعدى؟. - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تلاميذ وتلميذات الصف الخامس الإبتدائى من ذوى صعوبات تعلم الرياضيات على مقياس مهارات ماوراء المعرفة بأبعادة الثلاث " المعرفة حول المعرفة- تنظيم المعرفة- تقويم المعرفة" وذلك بالنسبة للتطبيقين البعدى والتتابعى؟.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus