You are in:Home/Publications/تشخيص النفسي والتربوي لذوي الاعاقة السمعية

Dr. Mohammad Abd Elghany Abd Elhamid Ahmad :: Publications:

Title:
تشخيص النفسي والتربوي لذوي الاعاقة السمعية
Authors: د. عادل محمد عبدالله د. محمد عبد الغني عبد الحميد
Year: 2006
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

إن الله سبحانه وتعالى أنعم على الإنسان بالكثير من النعم التى تعينه على الحياة والتفاعل معها ومن هذه النعم حاسة السمع فإذا فقد الإنسان القدرة على السمع فقد القدرة على التفاعل مع الآخرين من خلال التعبير اللفظى وقد يفقد التواصل معهم مما يؤدى إلى إعاقة النمو الاجتماعى والانفعالى فيشعر بالعزلة والوحدة ويعيش فى عالمه الخاص عالم الصمت والسكون0 فالمعاق سمعياً يحتاج إلى مد يد المساعدة إليه من الجميع من الأسرة والمجتمع والدولة وذلك من خلال التبكير فى اكتشاف وتقدير مدى فقدان السمع حتى يمكن تقدير احتياجاته والعمل على توافرها فى وقت مبكر0 مفهوم الإعاقة السمعية Hearing Impairment : يعرف جمال الخطيب (1998) الإعاقة السمعية أنها تعنى انحرافاً فى السمع، يحد من القدرة على التواصل السمعى - اللفظى وأن شدة الإعاقة السمعية إنما هى نتاج لشدة الضعف فى السمع، وتفاعله مع عوامل أخرى مثل العمر عند فقدان السمع واكتشافه، ونوع الاضطرابات الذى أدى إلى فقدان السمع، وفاعلية الخدمات التأهيلية المقدمة، والعوامل الأسرية والقدرات التعويضية أو التكيفية (جمال الخطيب، 1998 : 25)0 ويرى (يوسف الفريوتى وآخرون 1995) أنها مجموعة من المشكلات التى تحول دون أن يقوم الجهاز السمعى عند الفرد بوظائفه أو يقلل من قدرة الفرد على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية فى شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التى ينتج عنها ضعف سمعى إلى الدرجة الشديدة جداً والتى يتيح عنها صمم (زينب شقير، 2005 : 87) 0 ويذهب (عبد المطلب القريطى، 2001) إلى أن الإعاقة السمعية يغطى مدى واسعاً من درجات فقدان السمع، يتراوح بين الصمم أو الفقدان الشديد للسمع الذى يعوق عملية تعلم الكلام واللغة والفقدان الخفيف الذى لا يعوق استخدام الأذن فى فهم الحديث وتعلم الكلام واللغة0 (محمد عبد الغنى، 2004 : 15)0 تصنيف الإعاقة السمعية : يمكن تصنيف الإعاقة السمعية بحسب ما يلى : -العمر عند الإصابة0 -موقع الإصابة0 -شدة الإصابة0 أولاً : من حيث العمر عند الإصابة تقسم إلى ما يلى : 1-إعاقة سمعية ولادية Congenital أى أن الفرد قد ولد وهو ضعيف السمع منذ لحظة ولادته ولهذا فهو لن يستطيع تعلم الكلام تلقائياً0 2-إعاقة سمعية ما قبل تعلم اللغة Prelingual أى الإعاقة التى تحدث عند الفرد قبل تعلم اللغة واكتسابها أى ما قبل سن الثالثة من العمر ويتميز أفراد هذه الفئة بعدم القدرة على الكلام لأنهم لم يتمكنوا من سماع اللغة0 3-إعاقة سمعية بعد اللغة Postlingual وهى تشمل الأفراد الذين أصيبوا بها بعد تطور الكلام واللغة لديهم0 4-إعاقة سمعية مكتسبة Adventilious وتشمل الأفراد الذين فقدوا حاسة السمع بعد الولادة وفقدوا قدرتهم اللغوية التى كانت قد تطورت لديهم إذا لم تقدم لهم خدمات تأهيلية خاصة (سعيد العزة، 2001 : 23) وقد تصنف الإعاقة السمعية تبعاً للعمر عند الإصابة كالآتى : 1-الصمم قبل اللغوى Prelingual deafness : تحدث الإعاقة مبكراً فى حياة الطفل وذلك قبل تطور الكلام واللغة لديه مما يجعله غير قادر على اكتساب الكلام واللغة بطريقة طبيعية0 وهذا النوع من الصمم لا يعطى الفرصة للطفل فى الغالب كى يتعلم اللغة والكلام لأنه لم يسمعه من قبل، وبذلك يضطر لتعلم لغة الإشارة والهجاء الإصبعى0 2-الصمم بعد اللغوى Postlingual deafness : وهو يحدث بعد أن تكون المهارات اللغوية والكلامية قد تطورت لدى الطفل أى بعد الخامسة من عمره أو فى أى مرحلة عمرية لاحقة ويعرف بالصمم المكتسب، وبذلك يلزم على الفرد تعلم قراءة الشفاه التى تعتمد على مدى معرفة الفرد بالمفردات اللغوية إلى جانب لغة الإشارة (عادل عبدا لله، 2004 : 151) 0 ثانياً : من حيث موقع الإصابة وتقسم إلى ما يلى : 1-الإعاقة السمعية التوصيلية Conductive hearingloss : تنتج الإعاقة السمعية التوصيلية عن أى اضطراب فى الأذن الخارجية أو الوسطى (الصيوان، قناة الأذن الخارجية، غشاء الطبلة، العظيمات الثلاث) يمنع أو يحد من نقل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية، وقد يحتاج الفرد إلى استخدام بعض المعينات السمعية مثل سماعة أذن0

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus