You are in:Home/Publications/A STUDY OF SOME BEHAVIORAL ASPECTS OF RURAL WOMAN FOR MAINTAINING THE ENVIRONMENT FROM POLLUTION AT QUALYOUBIA GOVERNORATE

Dr. Rabab Said Abd El-Kader Mohammed :: Publications:

Title:
A STUDY OF SOME BEHAVIORAL ASPECTS OF RURAL WOMAN FOR MAINTAINING THE ENVIRONMENT FROM POLLUTION AT QUALYOUBIA GOVERNORATE
Authors: Rabab Said Abd-Elkader Mohammed
Year: 2016
Keywords: BEHAVIORAL ASPECTS; RURAL WOMAN; POLLUTION
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

يواجه الريف المصري أخطاراً داهمة في مجال التلوث البيئي ويرجع ذلك لسوء الأنماط السلوكية الراهنة تجاه البيئة، حيث دأب الريفيون علي انتهاج ممارسات بيئية غير واعية منها تجريف التربة الزراعية، وقطع الأشجار والتكدس السكاني وغياب شبكات الصرف الصحي، ومعالجة مياه الشرب بطرق غير صحية، وسوء استخدام مياه الصرف، وسوء التخلص من مياه الغسيل والاستحمام والأدوات والأواني المنزلية، وعدم ترشيد مياه الشرب، وعدم الاهتمام بصحة المسكن الريفي، وعدم تقديم الرعاية الصحية السكانية، والاسراف في استخدام المبيدات الزراعية، ومبيدات الآفات الحشرية والمنزلية، وسوء التخلص من المخلفات الزراعية والمنزلية ومخلفات الحيوانات والدواجن، والتوسع في حرق قمائن الطوب، بالإضافة إلي قلة الوعي البيئي لدي الريفيين بالنواحي التشريعية، والأضرار الناتجة عن تلك الممارسات. وتلعب المرأة الريفية دورا هاما وحيويا لايمكن إغفاله في مجال الحد من التلوث البيئي وترشيد الموارد البيئية، ويقع علي عاتقها الجزء الأكبر في المحافظة علي سلامة عناصر البيئة كالماء والهواء والغذاء والتربة من التلوث إما من خلال الحد من ممارستها الشخصية المؤدية إلي تلوث تلك العناصر أو من خلال تنشئة أبنائها علي السلوكيات السليمة تجاه تلك العناصر لحمايتها من التلوث، وبالتالي تجنب إصابة أفراد الأسرة بالأمراض الناشئة من التلوث البيئي التي قد تؤثر علي صحتهم وقدرتهم الانتاجية. وتشير نتائج معظم الدراسات التى أجريت فى مجال المحافظة علي البيئة وحمايتها من التلوث إلي وجود فجوة معرفية فيما يتعلق بالمعارف البيئية للمرأة الريفية والتي أدت إلي وجود قصور في اتجاهاتها وتنفيذها للممارسات الخاصة بالحفاظ علي البيئة من التلوث ، مما يستدعى تدخل جهاز الإرشاد الزراعي لنشر الأساليب الصحيحة الخاصة بحماية البيئة من التلوث بين الريفيات، وبلورة نوعيات من البرامج الارشادية البيئية والتي تتمشي مع الواقع البيئي للمجتمعات الريفية. ولكل ما سبق أجريت هذه الدراسة للتعرف على ما يلي: 1- التعرف علي بعض المتغيرات الشخصية للمبحوثات. 2- التعرف علي المستويات السائدة من السلوك البيئي ومكوناته( المعارف، والاتجاهات، والممارسات البيئية) لدي المرأة الريفية والمتعلقة بالمحافظة علي البيئة من التلوث في مجالات (التعامل مع المخلفات المنزلية- التعامل مع المخلفات المزرعية - التعامل مع المبيدات) وأهمية هذا السلوك من وجهة نظر المرأة الريفية. 3- تحديد العلاقة بين درجة السلوك البيئي للمرأة الريفية في مجالات (التعامل مع المخلفات المنزلية- التعامل مع المخلفات المزرعية-التعامل مع المبيدات الزراعية) وبين كل من المتغيرات المستقلة المدروسة التالية وهي: السن، وتعليم المبحوثة، ومساحة الحيازة الزراعية، الحيازة الحيوانية والداجنية، مستوي المسكن، الوضع البيئي للقرية، التعرض لبعض طرق الاتصال الجماهيري، المشاركة الاجتماعية غير الرسمية ( التطوعية)، الاتصال بوكلاء التغيير، المشاركة في المنظمات المجتمعية الرسمية، وعي المرأة الريفية لخطورة تلوث البيئة، الانتمائية، قيادة الرأي . 4- تحديد نسب إسهام كل من المتغيرات المستقلة ذات العلاقة الارتباطية المعنوية بالسلوك البيئي للمرأة الريفية فى تفسير التباين الكلى. 5- تحديد اتجاه الترابط والتفاعل بين مكونات السلوك البيئي (المعارف، والاتجاهات، والممارسات البيئية) لدي المرأة الريفية والمتعلقة بالمحافظة علي البيئة من التلوث في مجالات (التعامل مع المخلفات المنزلية- التعامل مع المخلفات المزرعية-التعامل مع المبيدات الزراعية). 6- تحديد أسلوب التعلم الأمثل الذي يمكن أن يستخدمه الإرشاد الزراعي لتعديل السلوك البيئي الغير مرغوب لدي المرأة الريفية والمتعلق بالمحافظة علي البيئة من التلوث في مجالات (التعامل مع المخلفات المنزلية- التعامل مع المخلفات المزرعية-التعامل مع المبيدات الزراعية) وذلك من وجهة نظر المرأة الريفية . وقد أجريت هذه الدراسة بمحافظة القليوبية وتم اختيار قرية ميت كنانة بمركز طوخ وقرية مرصفا بمركز بنها وقرية نوي بمركز شبين القناطرلإجراء هذه الدراسة، وتنطوي شاملة الدراسة مع جميع الحائزات بالجمعيات الزراعية بالقري الثلاث اللاتي يقمن بزراعة حاصلات الخضر والفاكهة والمحاصيل الحقلية والتي تساهم المرأة الريفية فيها بدور ملحوظ في التخلص من مخلفاتها فبلغ عددهم 10852 حائزة بالقري الثلاث وقد تم سحب عينة عشوائية منتظمة بلغت 371 مبحوثة بنسبة 3.42%من إجمالي عدد المبحوثات بالقري الثلاثة ، وقد تم جمع البيانات اللازمة لهذه الدراسة خلال شهري سبتمبر واكتوبر 2015 عن طريق المقابلة الشخصية بواسطة استمارة استبيان أعدت خصيصاً لتحقيق أهداف الدراسة وقد سبق اختبارها مبدئياً، وبعد اجراء التعديلات الضرورية استخدمت استمارة الاستبيان في شكلها النهائي لجمع البيانات من المبحوثات، واستخدم لتحليل البيانات احصائياً : العرض الجدولي بالتكرارات والنسب المئوية بالإضافة إلي المتوسط الحسابي والانحراف المعياري ومعامل الارتباط البسيط لبيرسون ونموذج التحليل الارتباطي والانحداري المتعدد الصاعد. وكانت أهم نتائج الدراسة التى أمكن التوصل إليها كما يلى: - أوضحت النتائج أن 40.7% من المبحوثات يقعن في فئة ذوات المعرفة البيئية المنخفضة، و38% منهن يقعن في فئة ذوات المعرفة البيئية المتوسطة وأن 21.3% منهن يقعن في فئة ذوات المعرفة البيئية المرتفعة، وتشير هذه النتائج إلي أن 78.7% من المبحوثات كن من ذوات المعرفة المنخفضة والمتوسطة لبنود المعلومات الخاصة بالمحافظة علي البيئة من التلوث. - كما أظهرت النتائج أن 49.6% من المبحوثات يقعن في فئة ذوات السلوك منخفض الأهمية، و32.1% منهن يقعن في فئة ذوات السلوك متوسط الأهمية وأن 18.3% منهن يقعن في فئة ذوات السلوك مرتفع الأهمية، وتشير هذه النتائج إلي أن 81.7% من المبحوثات كن من ذوات السلوك المنخفض والمتوسط الأهمية لبنود الممارسات الخاصة بالمحافظة علي البيئة من التلوث. - تبين أن 45% من المبحوثات يقعن في فئة منخفضي التطبيق، و33.4% منهن يقعن في فئة متوسطي التطبيق، وأن21.6% منهن يقعن في فئة مرتفعي التطبيق، وتبين من النتائج أن78.4% من المبحوثات كن من ذوات التطبيق المنخفض والمتوسط بالنسبة لبنود المحافظة علي البيئة من التلوث. - واتضح من النتائج أن 50.7% من المبحوثات يقعن في فئة الاتجاه السلبي، و23.2% منهن يقعن في فئة الاتجاه المحايد وأن 26.1% منهن يقعن في فئة الاتجاه الإيجابي، وتشير هذه النتائج إلي أن 73.9% من المبحوثات كن من ذوات الاتجاه السلبي والمحايد نحو المحافظة علي البيئة من التلوث . - أوضحت النتائج أن 37.7% من المبحوثات يقعن في فئة ذوات السلوك البيئي المنخفض، و32.7% منهن يقعن في فئة ذوات السلوك البيئي المتوسط وأن 29.6% منهن يقعن في فئة ذوات السلوك البيئي المرتفع، وتشير هذه النتائج إلي أن 70.4% من المبحوثات كن من ذوات السلوك البيئي المنخفض والمتوسط لبنود المحافظة علي البيئة من التلوث. - بينت النتائج وجود علاقة معنوية عند مستوي 0.01 بين درجة السلوك البيئي للمرأة الريفية المتعلق بالمحافظة علي البيئة من التلوث وبين كل من المتغيرات التالية: السن، ودرجة تعليم المبحوثة، والحيازة الحيوانية والداجنية، ودرجة مستوي المسكن، ودرجة التعرض لبعض طرق الاتصال الجماهيري، ودرجة المشاركة الاجتماعية غير الرسمية( التطوعية)، ودرجة الاتصال بوكلاء التغيير، ودرجة المشاركة في المنظمات المجتمعية الرسمية، ودرجة وعي المرأة الريفية لخطورة تلوث البيئة، ودرجة الانتمائية، ودرجة قيادة الرأي، في حين كانت ذات علاقة غير معنوية ببقية المتغيرات المستقلة المدروسة وهي : مساحة الحيازة الزراعية، ودرجة الوضع البيئي للقرية. - كما أظهرت النتائج أن نسبة مساهمة المتغيرات المستقلة المدروسة مجتمعة في تفسير التباين الكلي لدرجة السلوك البيئي للمبحوثات المتعلق بالمحافظة علي البيئة من التلوث كانت 80.9%، منها 73.9% تعزي إلي درجة تعليم المبحوثة ، و3% إلي درجة وعي المرأة الريفية لخطورة تلوث البيئة، و2.7% إلي درجة قيادة الرأي، و0.5% إلي درجة مستوي المسكن، و0.3% إلي درجة الاتصال بوكلاء التغيير، و0.2% إلي درجة الانتمائية، و0.3% إلي الحيازة الحيوانية والداجنية. - أوضحت النتائج أن القوة التي نشأت عن اختيار شكل العلاقة علي النحو (A P K)لم تتجاوز أعلي قيمة (55.8%) لمجال التعامل مع المبيدات المزرعية، في حين أن اختبار شكل العلاقة في الاتجاه الآخر (P A K) قد أعطي قوة تفسيرية عالية بلغت أعلي قيمة لها (74.3%) لمجال التعامل مع المبيدات المزرعية، الأمر الذي يمكن تفسيره في ضوء أن المعرفة تأتي أولاً وبناء علي هذه المعرفة يكون الفرد اتجاهاً نحوها ومن ثم يقرر تنفيذها أو عدم تنفيذها. - بينت النتائج أن أكثر أساليب التعلم تكراراً من المبحوثات لممارسات المحافظة علي البيئة من التلوث مجتمعة هي: الأسلوب الخاص برؤية جيرانهن ينفذون السلوك المرغوب بنسبة 32.50% وهو يتبع نظرية النمذجة لألبرت باندورا، والأسلوب الخاص بتوفير كل مستلزمات الانتاج اللازمة لتنفيذ السلوك ده وهن يخترن الطريقة المناسبة لهن لتنفيذه بنسبة 21.55% وهو يتبع نظرية الجشطلت( التعلم بالاستبصار)، والأسلوب الخاص بعمل تجربة أمامهن لتوضيح كيفية القيام بالسلوك المرغوب بنسبة 21.22% وهو يتبع أيضاً نظرية النمذجة لألبرت باندورا، والأسلوب الخاص بإعطائهن مكافأة نقدية عند تنفيذ السلوك المرغوب بنسبة7.04%، والأسلوب الخاص بحرمانهن من السماد المدعم في العام القادم عند قيامهن بالسلوك الغير مرغوب بنسبة 6.70% وهما يتبعان النظريات الوظيفية (كلارك هل و سكنر)، والأسلوب الخاص بإعطائهن فرصة لتجربة هذا السلوك بأنفسهن في الحقل أو المنزل الريفي

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus