إن قرار مجلس الوزراء بإقالة القيادات الجامعية فيه إهدار لقيمة الأستاذ الجامعى ومهانة لأساتذة أجلاء مارسوا عملهم فى فترة بالغة الصعوبة من غياب أمنى وأستطاعوا بما ملكوا من جهد أن يصلوا ببر الجامعات المصرية والعام الجامعى إلى شاطئ الأمان وشبهوا ما يزمعون عمله بمذبحة القضاء فى زمن سابق وأن هذا الأسلوب مرفوض شكلاً وموضوعاً .
ويتعجب مجلس العمداء بجامعة بنها من أن متبني القرار هم من أساتذة الجامعات فى مجلس الوزراء سواء كانوا رئيساً للمجلس أو وزراء به ، وصرح أحد أعضاء المجلس أن هذا القرار فى هذا التوقيت بإعتبار أن الأماكن شاغرة يهدد إتمام العام الدراسي وإستكماله من ظهور النتائج وأعمال الكنترول ولكن المجلس بكامله قرر عدم الرد على مهانة قرار مجلس الوزراء بخطأ يتأذى منه أبنائهم طلاب الجامعة ويهيب المجلس بالشارعيين فى إصدار القرار السالف ذكره بالعودة إلى جادة الصواب.