بحضور مستشار وزير التعليم العالي: جامعة بنها تطلق مهرجان جامعات الدلتا وسباق الطريق

الأربعاء 22 أبريل 2015 - 04:41:56

أكد الأستاذ الدكتور/ حسام الدين مصطفى - مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية على أهمية التواصل بين الجامعات المصرية وكذا مع الطلاب نواة العملية التعليمية وأن نسمع الطالب ونأخذ بأفكاره ونحول هذه الأفكار إلى واقع وأشار إلى أن مستقبل مصر مرهون بمستقبل طلابها ، لذا يجب إعطاء الفرصة كاملة للطلاب حتي يكتسبوا الخبرات.
وأضاف حسام الدين أن وزارة التعليم العالي تعمل على خدمة المجتمع والبحث العلمي وتنمية الإبتكارات من خلال تحويل المبادرات الطلابية إلى مشاريع على أرض الواقع، وقال: أن هذا المهرجان من إبتكارات جامعة بنها وسنعمل على إستمراره حيث سيقام الأسبوع القادم بجامعة المنيا وبمشاركة من طلاب كلية الشرطة.
وأكد على أن الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس جامعة بنها لشئون التعليم والطلاب هو نموذج يحتذى به في رعاية الطلاب وخدمتهم.
كان ذلك خلال إنطلاق مهرجان جامعات الدلتا وسباق الطريق في إطار إحتفالات أعياد سيناء وتحت شعار "معا لتنمية أرض الفيروز" برعاية الأستاذ الدكتور/ علي شمس الدين - رئيس جامعة بنها وبمشاركة من جامعات "المنصورة – بنها – الزقازيق – المنوفية – طنطا".

حيث تحدث الأستاذ الدكتور/ سليمان مصطفى - نائب رئيس جامعة بنها عن إمتلاك الطلاب لمواهب وإبتكارات جديدة يجب إستغلالها وتنميتها من أجل بناء جيل قادر على تحمل المسئولية فمصر تحتاج إلى جهد طلابها.
وقال إن جامعة بنها منظومة متكاملة لخدمة الطلاب في شتى الإتجاهات من عملية تعليمية حيث يتم بناء المعامل وورش العمل بجميع الكليات وكذا حدوث طفرة في الأنشطة الطلابية.
وأضاف أن أول مبادرة طلابية كانت بجامعة بنها وبدأنا في عمل مبادرات مشتركة على مستوى جامعات الدلتا وقال أنه يجب على الطلاب خلق أفكار جديدة ونحن نسعى خلفهم لإنجاح هذه الأفكار فلابد من بناء أمل وحلم من الآن حتى لا نسير كقطيع.
وشدد الدكتور/ خالد عيسوي - أمين قطاع الدلتا للأنشطة الطلابية والمشرف العام على الأنشطة الطلابية بجامعة بنها على ضرورة التواصل بين جميع الجامعات المصرية خاصة في الأنشطة الطلابية.
وأضاف أن هذا المهرجان بدأ بمارثون وسباق طريق بالإضافة إلى عدد من الألعاب الرياضية يتنافس فيها طلاب من الجامعات المشاركة وقال إن جامعة بنها بصدد عمل مشروع لجمع القمامة وتوزيعها والإستفادة منها على أرض الواقع.