إطلاق وثيقة جامعة بنها لمكافحة الإرهاب

الأربعاء 27 ديسمبر 2017 - 11:26:01

وافق مجلس جامعة بنها فى اجتماعه مساء أمس برئاسة الدكتور/ السيد يوسف القاضى - رئيس الجامعة على إطلاق وثيقة مكافحة الإرهاب والتى أعدها رئيس الجامعة إستكمالاً لمبادرة جامعة بنها والتى تجسدت فى الندوة التى نظمتها الجامعة عن مكافحة الإرهاب ونصت الوثيقة التى عرضها القاضى على مجلس الجامعة على:

1 - بعد نجاح جامعة بنها فى الخروج خارج أسوارها للتفاعل مع قضايا ومشكلات المجتمع من خلال حزمة من المبادرات التى أحدثت أثراً هائلاً تعمل الجامعة على استمرار التواجد بقوة داخل المجتمع بطرح مزيد من المبادرات والعمل على الإنتقال بمبادرتها الأخيرة والخاصة بمكافحة الإرهاب إلى المدن والمراكز والقرى التى تقع فى محيطها الجغرافى والتى تعمل الجامعة على ترسيخ دورها المجتمعى فيها وذلك بإضافة منهاج مكافحة الإرهاب كمكون جديد يضاف إلى مكونات القوافل الشاملة التى تطلقها الجامعة.
2 - العمل على عقد ندوات التوعية لمكافحة الإرهاب مرتين فى العام الدراسى الواحد مرة مع بداية الفصل الدراسى الأول والثانية مع بداية الفصل الدراسى الثانى مع توسيع دائرة المستفيدين من هذه الندوات لتضم الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين إلى جانب الطلاب. 3 - التعاون مع الجهات المعنية بالدولة «القوات المسلحة وأجهزة الأمن»فى العمل على وضع تعريف يحدد مصطلح الإرهاب من خلال موائد للحوار بين الجامعة «أساتذة علم النفس والإجتماع والأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب» حتى نتمكن من التعامل مع هذا المصطلح فى المحافل العربية والإقليمية والدولية.
4 - تعمل جامعة بنها من خلال علاقاتها الدولية الحالية والمستقبلية مع جامعات العالم المختلفة على دعم الدولة المصرية من خلال شرح ما تتعرض له البلاد من عمليات إرهابية ومؤامرات تهدف إلى إسقاط الدولة المصرية كما تعكف الجامعة بالإشتراك مع الجامعات الدولية على التوعية بمخاطر الإرهاب وإيجاد أفضل الوسائل الثقافية والإجتماعية والسياسية لمواجهته بإعتباره خطراً يهدد دول العالم كله.
5 - تضع جامعة بنها اإكانياتها العلمية والبحثية والبشرية بإعتبارها بيتاً للعلم والبحث العلمى وللتفكير تحت تصرف الدولة المصرية فيما تحتاجه الدولة من أبحاث ودراسات تتعلق بالإرهاب.
6 - تؤكد جامعة بنها على أن مواجهة الإرهاب لا تحتاج إلى عبارات الشجب والإدانة بينما تحتاج إلى استنفار الهمم والعمل على أرض الواقع من خلال الخطط والبرامج التى تستهدف تحسين البيئة التى ينشأ فيها من اتخذوا الإرهاب سبيلاً لمحاربة الدولة وقتل الأبرياء وذلك من النواحى المعيشية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية.
7 - تدعو جامعة بنها كافة المؤسسات الدينية والتى تلتقى دائماً على قلب رجل واحد ولاتفرق بين أبناء الوطن الواحد إلى المساهمة فى غرس القيم الأخلاقية وإحياء قيم الضمير بين المواطنين من خلال الخروج من بين جدران هذه المؤسسات والتواصل المستمر مع المواطنين والتواجد فى رحاب الجامعات ومؤسسات التعليم لإعلاء قيم السماحة والصفح فى أدياننا السماوية الغراء وتؤكد جامعة بنها أن عقول أبنائها قبل أبوابها مفتوحة لإستقبال هذه المؤسسات والتعاون معها.
8 - تعمل جامعة بنها على التوعية المستمرة لأبنائها من الطلاب ليس فقط بمخاطر الإرهاب أو سبل مواجهته ولكن بتعريفهم بما يقام على أرض مصر بطولها وعرضها شمالها وجنوبها شرقها وغربها من مشروعات عملاقة تمثل إضافة لمستقبل الوطن الذى هو شبابه بما يزيد من إنتماء هؤلاء الشباب للوطن وزرع بذور الأمل بالغد بما يرونه بأعينهم ويثقون فيه بحيث تكون الرؤية فى الواقع أبلغ أثراً من عشرات المحاضرات النظرية بما يساعد هؤلاء الشباب على الإنتقال من الرؤية الضبابية للمستقبل إلى رحاب الأمل فيه.
9 - تدعو جامعة بنها جميع الشباب المصرى وخاصة أبناء جامعة بنها إلى الإنخراط فى العمل العام لخدمة الوطن إلى جانب التحصيل العلمى وإلى الإهتمام بممارسة الأنشطة الطلابية كما تتعهد الجامعة بتوفير كافة الإمكانات المادية والعلمية لزيادة الأنشطة الطلابية وتهيئة الأجواء لممارستها بما تحققه من نتائج إيجابية للطلاب.
10 - تدعو جامعة بنها وتعمل على إطلاق برنامج جديد بالتعاون مع الجهات المعنية فى الدولة لتعريف طلابها ببلدهم حتى يقفون على عوامل القوة والجمال والحضارة والتراث الثقافى والإنسانى التى يتمتع بها الوطن والتى يجهلها للأسف الكثير من شبابه. واذ تعلن جامعة بنها وثيقتها هذه لمكافحة الإرهاب تتعهد مع شركاء الوطن ومختلف الجهات المعنية فى الدولة على تنفيذ بنودها واثقة فى أنها سوف تلقى دعماً وتأييداً من كافة الجهات من أعلى مستويات المسئولية إلى أدناها ومن المواطنين أبناء هذا الوطن إعتماداً على ثقتها فى الله عز وجل وفى القيادة السياسية الوطنية المخلصة والصادقة وفى أبناء الوطن على مختلف توجهاتهم الفكرية والثقافية والسياسية .. حفظ الله مصر وقياداتها وأبنائها المخلصين.