في مجلس شئون التعليم والطلاب .. السعيد: نستهدف تطوير البرامج التعليمية الجديدة واعتمادها دولياً .. المغربي: ننفذ خطط تطويرية ستحقق قفزات سريعة للجامعة

الأربعاء 27 مارس 2019 - 12:32:16

أكد الدكتور/ جمال السعيد - رئيس جامعة بنها أن إدارة الجامعة تستهدف تطوير البرامج التعليمية الجديدة بكليات الجامعة واعتمادها دولياً، وهو ما يعود بالفائدة علي أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب الجامعة، مشيراً أن (4500) من طلبة جامعة بنها ملتحقين بالبرامج الجديدة علي مستوي كلياتها، مطالباً بالعمل علي زيادة تلك الأعداد من خلال تهيئة المناخ المناسب لهم ووضع منظومة تعليمية جيده.

وأضاف الدكتور/ السعيد خلال حضوره مجلس شئون التعليم والطلاب يرافقه الدكتور/ حسين المغربي - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وحضور أعضاء المجلس أن دراسة أفكار الطلاب والاستماع اليهم تعد من أولويات ادارة الجامعة، قائلاً «كل الدعم المادي والمعنوي للطلاب، ونساند اتحاد الطلاب، ونشجع الأنشطة والمبادرات الطلابية».
وطالب السعيد بالعمل على جذب أعداد كبيرة من الطلبة الوافدين للدراسة فى مختلف كليات الجامعة، بالإهتمام بجودة العملية التعليمية والمقررات الدراسيه الخاصه بهم ومراعاة ظروفهم من حيث السفر وتقديم كافة التسهيلات لهم.
ومن جانبه قال الدكتور/ حسين المغربي - نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن جامعة بنها تعمل علي تخريج طالب قادر علي المنافسة الحقيقية في سوق العمل من خلال برامجها التعليمية الجديدة، مشدداً علي أن الدكتور/ السعيد ينفذ خطط تطويرية ستحقق قفزات سريعة للجامعة.
وأضاف المغربي أن الفترة القادمة ستشهد إنشاء بنية تحتية تكنولوجية بالجامعة، لتتماشي مع توجه الدولة نحو تعميم الاختبارات الموحدة «الأون لاين»، مشيراً أن 200 طالب وطالبة من كلية تمريض بنها سيشاركوا في الاختبارات الموحدة خلال الفترة القادمة بعد نجاح الجامعة في الإختبار الموحد الذي أجري في 7 مارس الماضي لطلاب كلية الطب.
وقال المغربي أن العمل علي زيادة طلاب البرامج الجديدة واعتماد تلك البرامج دولياً، يتطلب مراجعة المناهج التي يتم تدريسها حالياً لتتواكب مع الاتجاهات العالمية، مضيفاً أن الجامعة بدأت فعلياً العمل في هذا الإتجاه من خلال تشكيل لجنة لتطوير المناهج والمقررات والتي قرر مجلس جامعة بنها انشائها تزامناً مع اتجاه الدولة لتطوير وتحديث المناهج وتبني برامج جديدة تتواكب مع جدارات ومهارات القرن الواحد والعشرين وتلبي إحتياجات سوق العمل.