عدد الزيارات: 369
تاريخ آخر زيارة: 01:15:44 2024-11-18
تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، نظمت كلية العلوم ندوة بعنوان " البصمات دليل الإدانة بين الأسلحة والمستندات " لطلاب برنامج العلوم البيولوجية والكيميائية في الأدلة الجنائية بمقر الجامعة بالعبور.
جاء ذلك بحضور الدكتورة نهاد البرقـي القائم بعمل عميد كلية العلوم ، والدكتور حازم عليوة المدير الأكاديمي لمقر الجامعة بالعبور.
وحاضر بالندوة كلا من الخبير الدكتور محمد زيدان خبير التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي ، و المهندس الخبير رضا احمد عبد الرحمن كبير خبراء الأسلحة ومسرح الجريمة بالمعمل الجنائي بوزارة الداخلية وعضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لعلوم الأدلة الجنائية والطب الشرعي.
وتناولت الندوة إلقاء محاضرتين المحاضرة الأولى للدكتور محمد زيدان بعنوان " دور الخبير الكيميائي في كشف عمليات التزييف والتزوير " أوضح خلالها أن التزوير الخطي يعتبر واحداَ من أبرز الطرق المتبعة لتقليد التوقيعات والخطوط والتي يحتال بها المزورون على أصحابها الأصليين ، وأن التوقيعات والكتابة بخط اليد هي في الأصل تسمى بالكتابة الدماغية و ليست كما هو متعارف عليه مجازاَ ب الكتابة بخط اليد ، واستدل في ذلك أن من لم يتعلم لا يستطيع أن يخط بيده خطاَ، حيث تعتبر الدماغ بمثابة – المخزن – الذي يتضمن ما تعلمه الإنسان طيلة حياته ومن خلالها يكتسب الإنسان المتعلم مهارة السرعة في كتاباته، مما يؤدى إلى اختزال الأحرف والكلمات بطرق تختلف من شخص لاخر، وهو ما يضمن أن يكون لكل شخص خطه الخاص المميز له.
كما استعرض بعض قضايا التزيف والتزوير خلال فترة عمله وكيف كان بمقدور الخبير الكيميائي باستخدام احدث الاجهزة والأدوات العلمية الدور في الكشف عن المزور وحل الغاز بعض القضايا.
أما المحاضرة الثانية للمهندس رضا أحمد عبد الرحمن بعنوان " الأسلحة النارية وذخائرها " حيث اوضح خلالها أن علم الأدلة الجنائية يتطور بتطور التكنولوجيا وذلك باستحداث أحدث الأساليب وأكثرها دقة في الإثبات الجنائي ولعل الآثار الموجودة في مخلفات السلاح الناري ، والتي يتفحصها ويدرسها الخبير الجنائي المختص والمعروفة بإسم ”البصمة الميكورسكوبية للسلاح”، تعتبر واحدة من الآثار المتفردة لكل سلاح حيث ان لكل سلاح ناري بصمة خاصة تميزه عن بقية الأسلحة، والتي يختلف فيها عن غيره حتي ولو كانا هذان السلاحان من نفس الطراز ونفس المصنع .
وأضاف أن أهمية الظرف الفارغ في مسرح الجريمة لا يمكن الاستهانه بها فمن خلالها يمكن تحديد هوية السلاح المنطلق منه ومن ثم تحديد هوية المجرم والتعرف عليه ، موضحا لأنواع الأسلحة المستخدمة وتركيبها وكيفية عملها ونوع الطلقات المستخدمة للسلاح.
المصدر: قطاع رئيس الجامعة - المكتب الإعلامى
كلمات دلالية:
الشروط والأحكام | المشاركة الإلكترونية | الأسئلة الشائعة
جامعة بنها © 2011-2020
تصميم وتطوير البوابة الإلكترونية بجامعة بنها