أكدت دراسة قدمها د/ محمد محمد بدوي بكلية الحقوق بجامعة بنها على أن النشاط الإقتصادي يعد من أهم الأنشطة التي تلعب دورا هاما في المجتمعات البشرية واستمرار بقائها حيث أنه يعد النشاط الأهم والرئيسي في حياة البشر ويلبي احتياجاتهم وأمور معيشتهم وحياتهم، كما أكدت الدراسة على أن الإقتصاد الإسلامي هو أفضل النظم الإقتصادية حيث يشمل على الجانبين الديني والدنيوي ويشمل على الضوابط الأخلاقية المتمثلة في كتاب الله وسنة نبيه فضلا على أن الإسلام اهتم بالنظام الإقتصادي اهتماما كبيرا وحثنا على الإنتاج والعمل.
كما أوضح على أن العلاقة بين الأخلاق والنشاط الإقتصادي لها آثار بالغة في حياة الأمم والشعوب قديما وحديثا وقد ظهرت هذه الصورة في العلاقة بين الخلل في الأخلاق وبين الأنشطة الإقتصادية من خلال أزمات ساخنة، وذلك ما حدث في شأن الدول التي أطلق عليها النمور الأسيوية، وأشار خلال الدراسة إلى أن مبادىء التشريع الإسلامي هي إقامة التوازن في مجال المعاملات وضمان المساواة بين المتعاملين، وعلى هذا الأساس تعددت الضوابط التي تحفظ التوازن ومنها تحريم الربا، والنهي عن الإحتكار وتحريم الغش و الإحتكار.
المصدر: الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام - إدارة الإعلام