إن مشكلة الإعاقة العقلية قضية مئات الألوف من الأطفال والوالدين ، فهي مشكلة من أكبر المشاكل الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية والمهنية، والتعليمية،فإن رعاية الأطفال المعاقين عقلياً تعكس المثل العليا الإنسانية للمجتمع ، فتوفير الصحة النفسية والعقلية والتربوية للطفل المعوق عقلياً، وإعداده للنجاح في حدود قدراته الفعلية من خلال البرامج الإرشادية للوالدين والأطفال معاً وذلك بما يحتاجونه من إمكانيا تضمن لهم توفير البيئة التي يستطيعوا فيها النمو الطبيعي وتحقيق الجوانب النفسية السلوكية والاجتماعية والصحية لهؤلاء الأطفال المعاقين ذهنيا، فبرامج تنمية أساليب التواصل قد تقوم بدور تعديل السلوك للأطفال المعاقين ذهنياً من حيث خفض اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الحركي الزائد ولذا فقد يشترك الطفل المعوق ذهنياً في التدريب الحركي الحسي وأيضاً المعلومات والصور الذهنية والاستيعاب، وأنماط التفكير اللازمة لمعالجة اضطراب الانتباه المصحوب بنشاط حركي زائد، فالبرنامج قد يساعدهم على أحداث تغييرات متنوعة متعددة في سلوكهم ، ونشاطهم العقلي ، في التغيير الاجتماعي من التفاعل مع الآخرين ، وذلك بواسطة تنمية مهارات وأساليب الاتصال والتواصل اللفظي وغير اللفظي التي قد يحتاجونها الأطفال المتخلفين عقلياً (فئة التخلف الشديد) في ممارسة أنشطة حياتهم. |