تهدف هذه الدراسة إلى بيان أثر التدليس في الروايات التي لم يصرح أصحابها بالسماع عن شيوخهم، وقد بلغت عدد هذه الروايات حوالي مائتين وأربعين رواية. فالتدليس في الحديث مظنة من مظان انقطاع السند وفيه إيهام سماع الراوي لما لم يسمع، وتضييع للمروي عنه، وتوعير لطريق معرفته على من يطلب الوقوف على حاله وأهليته؛ لينظر هل يقبل ما روى من الأخبار أم لا ؟ . جاء هذا الموضوع في مقدمة، وتمهيد، وفصلين، وخاتمة .أما المقدمة فقد احتوت أسباب اختيارالموضوع والدراسات السابقة ، ومنهج البحث ، وخطة البحث. أما التمهيد فقد جاء بالتعريف بمفردات العنوان جاء في ترجمة حياة الترمذي، وفي تعريف التدليس، وبيان أنواعه، واعتبارات قبول عنعنة المدلس. أما الفصل الأول: جاء في روايات المدلسين من أول الكتاب إلى أخر أبواب الصلاة. أما الفصل الثاني: جاء في روايات المدلسين من أول أبواب الزكاة إلى آخر أبواب البيوع. أما الخاتمة تضمنت ملخصا لنتائج البحث، وما انتهيت إليه في رسالتي. |