أن المجتمعات العربية بدأت تطرق باب التقدم بعد أن أخذت بأسلوب التنمية الشاملة لجميع موارده البشرية والطبيعية لأنها في أمس الحاجة لاستغلال جميع الطاقات والموارد بالشكل الذي ينسجم مع تطلعات الأمة ويحقق أهدافها في التكامل الاقتصادي والاجتماعي ويجنبها الهدر في الموارد الطبيعية والإمكانات البشرية.
ويعد التعليم المفتوح بمثابة سياسة تعليمية تقوم على حق الأفراد بالوصول إلى الفرص التعليمية المتاحة، وقد لوحظ أن معظم الدول العربية تعاني من تدني الإنتاجية من التعليم المفتوح ويؤدي بدوره إلى تدني الاستثمار في التعليم.( سعدية يوسف الشرقاوي - 2007 )
حيث أن هذا النوع من التعلم قد يسهم في التغلب على بعض المشكلات التعليمية المتمثلة في زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم وزيادة الطموح والآمال، وعليه النظام التعليمي التقليدي المحافظ المعتمد على الحفظ والتلقين. كما يتميز هذا النظام بانخفاض كلفته إلا أن مجال التعليم المفتوح بصفة خاصة لم يأخذ بهذا النظام إلا بالقدر القليل مما استدعى إجراء هذه الدراسة للتصرف على مدى ملائمة هذا النظام. |