تمثل البيئة الملهم الرئيسي للمعماري وهي التي تشکل الخطوط العريضة للفکر علي مر العصور ، فالبيئة لها الأثر في تشکيل أنماط معمارية مميزة ، ويتضح ذلک من خلال دراسة تصميم المساجد في بيئات متعددة عربيا وعالميا ، وحيث أن الاستدامة تعتبر أحد المداخل لتحقيق الغايات الفنية والمعمارية بما يشکل تجسيد للهوية والطابع المعماري ، فيحاول الباحث دارسة استدامة مباني المساجد کمبني يعکس الموروث الثقافي والديني والفکري للبيئة المجتمعية في ظل اضمحلال الموروثات الثقافية وضياع الهوية الفکرية والثقافية في محاولة لحماية وإحياء الهوية التراثية والثقافية والطابع المعماري المحلي . وتعد المساجد الجامعة منارات للمسلمين وأماکن لأداء العبادة ومراکز يلتقي ويجتمع فيها الناس ويتبادلون فيها قضاياهم ومنافعهم. وتمکنت الحضارة الإسلامية من الاندماج مع ثقافات شعوب العالم المختلفة، ليظهر هذا التمازج في صورة روائع معمارية تبهر الأبصار بهندستها الفريدة. The environment represents the main inspiration of the architecture. It is a reflection of all aspects of life, as well as the environment having a significant impact in the formation of distinctive architectural patterns, this is evidenced by studying different the various environments of Egypt .In this paper, the researcher attempts to study the sustainability of the worship places buildings, particularly the mosques as the building reflects the cultural, religious, and intellectual heritage of the community environment. Despite the erosion of cultural heritage and the loss of intellectual and cultural identity. It will be an attempt to protect and revive the cultural heritage and the local architectural character of our cities.The research problem lies in several aspects, the importance of the principles of sustainability as an input to the preservation of …
|