You are in:Home/Publications/التخطيط الاستراتيجى لجامعة بنها فى ضوء متطلبات التنافسية

Dr. Ahmed Abed Ibrahim Abdelmotaleb :: Publications:

Title:
التخطيط الاستراتيجى لجامعة بنها فى ضوء متطلبات التنافسية
Authors: احمد عابد ابراهيم عبدالمطلب
Year: 2016
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Ahmed Abed Ibrahim Abdelmotaleb_phd.doc
Supplementary materials Not Available
Abstract:

الملخص باللغة العربية التخطيط الاستراتيجى لجامعة بنها فى ضوء متطلبات التنافسية مقـدمـة: لما كان إنتاج المعرفة محوراً للتنافس العالمى فى عصر المعرفة، أصبحت الجامعات محوراً رئيساً فى التنافسية العالمية. وأصبحت الجامعات أمام تحدى جديد يطالبها بتحسين نوعية أنشطتها الأكاديمية بالمقارنة مع أقرانها على مستوى العالم فى حلبة التنافس بين الجامعات بتوسيع نطاق أنشطتها لتكون أكثر تطوراً، وتحالفا،ً وتنافسياً. وفى هذا السياق من التحولات العالمية والاقتصادية بدأ التأكيد على أهمية توفير ميزات تنافسية بين الجامعات لتكون الأفضل، وبدأت حالة من التنافس بين الجامعات لإحداث تغييرات استراتيجية فى بنائها المادى، والمعرفى حتى تتمكن من التميز، والفوز فى سباق التنافس على سائر الجامعات الأخرى، فالجامعة التى لن تسعى للوصول إلى ميزة تنافسية سوف تفقد المكان، والمكانة. ونقطة البدء فى تحسين القدرات التنافسية للجامعة هو الإتفاق على الأسئلة الحرجة الأتية: من نحن؟ وأين نحن الآن؟ وأين نريد أن نكون فى المستقبل؟ وكيف نحقق ذلك؟ وكيف نتأكد أننا حققنا ذلك؟. ومن ثم بناء استراتيجية تناسب الجامعة فى ضوء ظروفها الخارجية، والداخلية بما يحقق لها مزايا تنافسية قوية. وهنا يأتى التخطيط الاستراتيجى كمنهجية، وعملية تجيب للجامعة على هذه الأسئلة الحرجة، ووضع خطة استراتيجية تناسب الجامعة فى ضوء تشخيص بيئتها الداخلية، والخارجية بهدف تحسين قدراتها التنافسية. مشكلة الدراسة و أسئلتها: يشير الواقع المعيش لجامعة بنها إلى نقاط ضعف عديدة تقلل من قدرتها على المنافسة فى مجتمع المعرفة. كما توضح تقارير تصنيف الجامعات على مستوى العالم تأخر مكانتها التنافسية محلياً وإقليمياً وعالمياً. ويتطلب الأمر البحث عن الأسباب الحقيقية لمشكلة ضعف المكانة التنافسية لجامعة بنها. ولكن المشكلة معقدة، فالأسباب تعد نتاجاً لمجموعة من المتغيرات، والقضايا الاستراتيجية المتشابكة، والتى لا يمكن النظر إلى أى منها بمعزل عن الأخرى. ويتطلب الأمر توجهاً فكرياً جديداً يقوده التخطيط، لا العشوائية، أو التخبط، أو الصدفة، أو ترميم الواقع. وذلك بتعبئة الجامعة ككل نحو التطوير، و تكوين رؤية تمتزج فيها معطيات الحاضر، والإحساس بعجزها، مع الخيال فى صورة أكثر إشراقاً. و تم بلورة مشكلة الــدراسة فى السؤال الرئيس الآتى: - كيف يمكن أن يلبى التخطيط الاســتراتيجى متطلبات التنافسية لجامعة بنها؟ وتفرع عن هذا السؤال الأسئلة الفرعية الآتية : 1- ما الإطار المفاهيمى للتنافسية بين الجامعات، ومتطلباتها ؟ 2- ما طبيعة التخطيط الاستراتيجى فى تلبية متطلبات التنافسية للجامعة ؟ 3- ما أهم نقاط القوة والضعف بجامعة بنها فى ضوء متطلبات التنافسية ؟ 4- ما أهم الفـــرص والتحـــديات أمام جامعة بنها لتـلبية متطلبات التنافسية ؟ 5- ما ملامح خطة استراتيجية مقترحة لجامعة بنها لتـلبية متطلبات التنافسية ؟ أهداف الدراسة : هدفت الدراسة إلى : 1- التعرف على متطلبات التنافسية بين الجامعات كما يعكسها تقرير التنافسية العالمية، والتصنيفات العالمية للجامعات. 2- بيان طبيعة التخطيط الاستراتيجى فى تلبية متطلبات التنافسية بين الجامعات. 3- تشخيص البيئة الداخلية لجامعة بنها فى ضوء متطلبات التنافسية. 4- تشخيص البيئة الخارجية لجامعة بنها فى ضوء متطلبات التنافسية. 5- اقتراح ملامح خطة اسـتراتيجية لجامعة بنها لتلبية متطلبات التنافسية. أهمية الدراسة : إنبثقت من: 1ـــــ الأهمية النظرية للدراسة فى تسليط الضوء على قضية التنافسية بين الجامعات، وطبيعة التخطيط الاستراتيجى كعملية لتلبية هذه المتطلبات، وذلك نظراً لما للتعليم من دور رئيس فى دعم تنافسية الدول 2ـــــ الأهمية التطبيقية للدراسة فى اقتراح ملامح خطة استراتيجية لتحسين القدرة التنافسية لجامعة بنها. منهج الـدراسة : اقتضت طبيعة الدراسة وأهدافها، استخدام المنهج الوصفى . مصطلحات الدراسة : تحددت المصطلحات الرئيسة للدراسة فى: - التخطيط الاستراتيجى : يعنى تحديد الاستراتيجيات، والوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف المخططة فى ضوء الظروف الداخلية، والخارجية للمؤسسة. - تنافسية الجامعة: هى قدرة المؤسسة، أو الجامعة، على حسن استخدام الإمكانيات من معارف، ومهارات لتحقيق التقدم المنشود على المنافسين . وتنافسية الجامعة جزء لا يتجزأ من تنافسية الدولة، وتعنى الاستغلال الأفضل لقدرات الجامعة البحثية، وإنتاج المعرفة، التى تسهم فى تنمية المجتمع، وإعداد الموارد البشرية على مستوى عال بشكل متميز عن الجامعات الأخرى . - متطلبات التنافسية: هى مجموعة المقتضيات أو الأداءات أو الأمور الأساسية التى لا غنى عنها التى يستلزم عملها والقيام بها وتحقيقها للوصول إلى الهدف، وهو وصول الجامعة إلى مكانة تنافسية متقدمة بين الجامعات. خطوات الدراســــة : سارت الدراسة وفقاً للمخطط الآتى : *الخطوة الأولى: تحديد الإطار المفاهيمى للتنافسية بين الجامعات، وأشكالها، ونشأتها، وعوامل تزايدها، وإشتقاق متطلباتها من تقرير التنافسية العالمية وأهم التصنيفات العالمية للجامعات، وتحديد أهم المداخل والاستراتيجيات المتنوعة لتلبيتها. *الخطوة الثانية: بيان الفلسفة الشاملة للتخطيط الاستراتيجى فى تلبية متطلبات التنافسية للجامعة من خلال التعرف على نشأة التخطيط الاستراتيجى ومفهومه، وخصائصه، وأهدافه، وأهميته، ومراحله، وعوامل نجاحه. *الخطوة الثالثة: تشخيص منظومة البيئة الداخلية لجامعة بنها من حيث نقاط القوة ونقاط الضعف فى ضوء متطلبات التنافسية كما تعكسها التصنيفات العالمية للجامعات. *الخطوة الرابعة: تشخيص البيئة الخارجية لجامعة بنها من حيث الفرص والتحديات فى ضوء متطلبات التنافسية كما يعكسها تقرير التنافسية العالمية. *الخطوة الخامسة: دمج نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات فى مصفوفة سوات. ثم توضيح البدائل الاستراتيجية، واختيار البديل الأكثر مناسبة، واقتراح ملامح خطة لجامعة بنها لتلبية متطلبات التنافسية. نتائج الدراسة: أظهرت نتائج التحليل البيئى لجامعة بنها وجود نقاط ضعف كثيرة تمس القضايا الاستراتيجية، مع مواجهة تحديات متشعبة، بما جعل الجامعة تواجه نقاط ضعف وتحديات جسام. وهذا أوجب تبنى استراتيجية (الضعف/التحديات) لمساعدة الجامعة على تقليل نقاط الضعف وعلاجها، والحد من الآثار السلبية للتحديات من أجل البقاء، ومحاولة الوصول إلى نقطة جديدة للإنطلاق إرتكازاً على الاستفادة من نقاط القوة، والفرص الحالية والمستقبلية. واستراتيجية (الضعف/التحديات) هى استراتيجية دفاعية يمكن توليد منها أربع استراتيجيات لجامعة بنها يمكن الدمج بينهم لمعالجة نقاط الضعف ومواجهة التحديات؛ وهم: استراتيجية تخفيض حجم الأنشطة، واستراتيجية التجريد وتصفية بعض البرامج التعليمية والوسائل والعمليات غير المجدية فى تلبية متطلبات التنافسية، واستراتيجية الجامعة التابعة التى تعمل تحت شعار وإشراف جامعة أقوى، واستراتيجية الاستبعاد لتقليص دور الجامعة فى تقديم بعض الخدمات التى يوجد بها مشكلات عدة ولا يمكن علاجها فى الوقت الراهن. وتم اقتراح مجموعة مسارات لتحقيق هذه الاستراتيجيات؛ مثل: تطوير سياسة قبول الطلاب، ودعم متطلبات القدرة التنافسية لعضو هيئة التدريس، وجذب المزيد من الطلاب المتميزين والأجانب، وتنويع مصادر التمويل، وتصفية نظم التقويم القائمة، وتصفية أساليب العمل الإدارى القائمة، وتغيير البنية المعرفية المقدمة للطلاب، وتشجيع المشروعات التنافسية، وتعظيم النفقات، وتميز الدعم الطلابى، وتوسيع النشاط الإقليمى للجامعة، وتوسيع الشراكة مع مؤسسات الإنتاج، وتميز البوابة الإلكترونية للجامعة. وتم التوصل لبعض المتطلبات الضرورية لنجاح الخطة الاستراتيجية المقترحة، مثل: تعديل تشريعى، وتوفير مزيداً من الأمن والاستقرار، ونمط تنمية محفز للتحالفات الاستراتيجية للجامعات، ودعم قيم العمل والبناء، وتحقيق لا مركزية السلطة والإدارة والتمويل فى قطاع التعليم، وتفعيل المبادئ والرؤى التى نادى بها الدستور، وتوفير تسهيلات وإمكانات جذب الطلاب الوافدين للجامعة، وتحسين كفاءة المنظومة الصحية للعاملين والطلاب بالجامعة، وتوسيع قطاع الخدمات التعليمية، وتحسين كفاءة سوق العمل، وتوفير متطلبات العدالة الاجتماعية، وزيادة التمويل الموجه للتعليم، وتحسين الاستعداد التكنولوجى والتقنى، وتعزيز مسئوليات الدولة تجاه الاهتمام بالتعليم.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus