أصبحت الدول المتقدمة تنظر إلي الرياضة إلى أنها جزءا أساسيا من برامج التنمية الشاملة , وإنها أحد ركائز الاقتصاد القوي لتلك الدول ، وقطاع أساسي للتنمية الشاملة وتماسك البنية الإنسانية في المجتمعات المختلفة , وتخطت بذلك الفروق القائمة بين الشعوب من حيث ألوانها وأجناسها ودرجة تقدمها في الميادين العالمية ، وأعطت الأمل في إمكانية التعايش السلمي الحقيقي بين الشعوب .
ورياضة الرماية بالقوس والسهم من الرياضات التي شهدت الكثير من التطور في مختلف العصور والأزمنة حيث شهدت تطور في أشكال وخامات الأقواس والأسهم بشكل ملحوظ في العقود الأخيرة ، كما أن هناك تطور في الأداء الفني وظهرت العديد من المدارس الفنية علي مستوي العالم في رياضة القوس والسهم ومن أبرزها المدرسة الكورية والمدرسة الصينية والمدرسة الإيطالية والأمريكية والروسية .
|