إن إحراز التفوق وتحقيق النجاح هدف يسعي إليه كل الرياضيين ، ويظهر ذلك بوضوح عندما يشتد التنافس ويحتدم فى المحافل الرياضية وبخاصة فى المسابقات الأولمبية فى محاولة للفوز بإحدى الميداليات الذهبية والتى تفجر مشاعر الفخر والسعادة عندما يتحقق النجاح ويرتفع علم الدولة خفاقاً.
وقد تطورت رياضة تنس الطاولة فى أواخر القرن العشرين ، وبداية الألفية الثالثة لتفتح أفاقاً مستقبلية لزيادة هذا النمو والتطور ، وذلك عن طرق استغلال استثمار الأفكار التكنولوجية الحديثة للعلوم المختلفة والتى يمكن تطبيقها للاستفادة منها بطريقة تسمح بتطوير البرامج التدريبية.
وتعتبر مكونات اللياقة البدنية أحد الركائز الأساسية الهامة لتحقيق النجاح والتفوق فى الأنشطة الرياضية ، وتزداد أهميتها النسبية فى المراحل المتقدمة من التدريب.
وتعد السرعة أحد المكونات الهامة فى العديد من الأنشطة الرياضية، وعنصر السرعة الحركية على وجه التحديد عنصراً غاية فى الأهمية للعديد من المهارات الرياضية الوحيدة " والتى تحتوى على واجب حركي واحد ونظراً لكون جميع المهارات الخاصة برياضة تنس الطاولة مهارات وحيدة فقد ازدادت الأهمية النسبية لهذا المكون.
ويعتبر التدريب البليومترى أحد الوسائل الفعالة لتنمية القدرة العضلية المتفجرة ، والتى يرى الباحث أنها أحد السبل لتحسين مستوى السرعة الحركية ، وتزداد أهمية هذا النوع من التدريب نظراً لكونه أحد أنواع التدريب البدني النوعي الموجه والذى يتفق مع خصوصية الأداء ، لتحسين مستوى الأداء بشكل عام والسرعة الحركية بشكل خاص.
مشكلـة البحــث وأهميتــه :
تتميز رياضة تنس الطاولة بالعديد من الخصائص التى تميزها عن غيرها من الألعاب سواء من النواحي الفنية أو الخططية أو القانونية ، لذا فإنها ثرية دائما بكل ما هو جديد فى هذه النواحي المتعددة ، فهي تشمل على العديد من المهارات يتعين على جميع اللاعبين أدائها حتى يتسني لهم التعامل مع الكرة خلال مواقف اللعب المتتابعة والسريعة
|