أجرى هذا البحث لدراسة نسبة حدوث أورام داخله ظهار البروستاتا وأهميتها الاكلينيكية وقيمتها كعامل تسرطن للبروستاتا وقد اشتمل البحث على مائة وثمانون مريضا أعمارهم تزيد عن 450 سنة بأعراض ضيق مخرج المثانة بسبب البروستاتا وأجرى لكل المرضى التقييم القياسى مشتملا على الفحص الشرجى قياس معامل البروستاتا الخاص بى أس أى هذا المعامل وفحص الموجات الصوتية عن طريق المستقيم واخذ عينه من البروستاتا بالموجات الصوتية ولقد تم عمل فحص هستوباثولوجى للعينة المستخرجة لتشخيص حالات البن ثم أجريت متابعة لحالات البن عالية الدرجة عن طريق الفحص الشرجى مع قياس نسبة بى أس أى فى الدم وكثافته وذلك كل 6 شهور
تم اكتشاف بن عالية الدرجة فى 20% من الحالات التى تم اخذ عينه منها عن طريق الموجات الصوتية من المستقيم 2.9% من حالات استئصال البروستاتا البسيط وعلى هذا فان النسبة الكلية لحالات البن فى هذا البحث بلغت 6.1% وكانت أعلى نسبة فى العقد السابع حيث بلغت 81.8% فيمن هم فوق الستو عام تراوح بى أس اى فى الدم بين 1،10 فى 54.4% من حالات البن بينما زادت قيمته عن 10 فى 27.3% وكانت كثافة الـ بى أس أى أقل من 15 مرضى 54.5% من الحالات بينما زادت عن 3 وفى 18.2% بتكرار أخذ عينة من البروستاتا تم اكتشاف سرطان متقدم بالبروستاتا فى 27% من حالات البن عالية الدرجة فى مدة متابعة سنتين .
تعتبر البن عامل تسرطن حقيقى للبروستاتا ووجودها يعتبر دليل قوى على امكانية حدوث سرطان بروستاتا خاصة فى وجود فحص شرجى مشبته فيه ارتفاع نسبة الـ بى اس اى فى الدم وارتفاع كثافته فى الدم وكذلك وجود مؤشرات موجبة فى فحص الموجات الصوتية من المستقيم وهؤلاء المرضى ومتابعتهم بعناية بالفحص الشرجى وتقدير نسبة الـ بى اسى اى وفحص الموجات الصوتية عن طريق المستقيم مع اخذ عينة وذلك كل 6 اشهر لمدة سنتين ثم سنويا بعد ذلك .
|