Prof. Alaa-El-Din Saad Metwally :: Publications:

البحـث الخامس نوع البحث: فردي عنوان البحث: "فاعلية نموذج الألعاب التعليمية التنافسية في علاج صعوبات تعلم الرياضيات واختزال القلق الرياضي المصاحب لها لدى تلاميذ المرحلة الابتدائي ذوي صعوبات التعلم". التوثيق (النشر): بحث مقبول للنشر بمجلة تربويات الرياضيات التي تصدرها الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات. ملخص البحث استهدف البحث بيان فاعلية نموذج الألعاب التعليمية القائمة على التنافس بين التلاميذ في علاج صعوبات التعلم لبعض موضوعات مادة الرياضيات، وكذلك في اختزال القلق الرياضي المصاحب لهذه الصعوبات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية الذين يعانون من صعوبات في التعلم. وقد اقتصرت عينة البحث على مجموعة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي تم اختيارها من بعض المدارس الابتدائية بمحافظتي القاهرة والقليوبية. تم تحديد وحدة "الهندسة والقياس" المقررة على هؤلاء التلاميذ بالفصل الدراسي الثاني في العام الدراسي 1999/2000م، وبعد تشخيص صعوبات التعلم لدى التلاميذ في الوحدة المذكورة تم إعداد برنامج علاجي اقتصر على علاج الصعوبات الأكاديمية التنافسية دون الصعوبات النمائية، وذلك في ضوء الألعاب التعليمية التنافسية التي أعدها الباحثان. وقدم الباحثان إطارًا نظريًا يشتمل على الألعاب التعليمية (ماهيتها- الفوائد التربوية من استخدامها في التدريس- قواعد استخدامها)، وذلك اشتمل الإطار النظري على صعوبات التعلم (ظهور مفهوم- صعوبات التعلم- من هم التلاميذ ذوي صعوبات التعلم؟- تشخيص صعوبات التعلم في الرياضيات والعوامل المصاحبة لها). كما اشتمل الإطار النظري على القلق الرياضي (قلق التحصيل في الرياضيات- العوامل المسهمة في قلق الرياضيات- اختزال القلق الرياضي). وتمثلت أدوات البحث في:  استمارة استطلاع آراء السادة موجهي ومعلمي الرياضيات بشأن صعوبات التعلم.  اختبار تحصيلي في وحدة الهندسة والقياس لتلاميذ الصف الخامس الابتدائي.  مقياس القلق الرياضي. ولتحديد فئة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم استخدام الباحثان:  اختبار الذكاء المصور لأحمد ذكي صالح.  مقياس تقدير التلميذ لفرز حالات صعوبات التعلم (إعداد مصطفى كامل، 1990). وبلغ عدد تلاميذ العينة النهائية لذوي صعوبات التعلم في الرياضيات (70) تلميذاً وتلميذة تم اختيارهم من محافظتي القليوبية والقاهرة. وبعد تحديد عينة الدراسة النهائية قام الباحثان بتطبيق البرنامج العلاجي واستغرق التطبيق ثلاثة أسابيع متصلة بمعدل أربع حصص أسبوعيًا. وقد أشارت نتائج البحث إلى:  وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الاختبار التحصيلي قبل وبعد استخدام الأسلوب العلاجي، وذلك لصالح التطبيق البعدي.  وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات مجموعة الدراسة في مقياس القلق من الرياضيات الذي تم تطبيقه قبل وبعد التعرض للأسلوب العلاجي، وذلك لصالح التطبيق القبلي.  الأسلوب العلاجي القائم على استخدام الألعاب التعليمية له فاعلية (كما تقاس بنسبة الكسب المعدل لبلاك) في علاج صعوبات تعلم الرياضيات لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.  توجد علاقة ارتباطيه سالبة بين التحصيل في الرياضيات ومستوى القلق الرياضي لدى مجموعة الدراسة. وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث قدم الباحثان مجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة في مجال تشخيص وعلاج صعوبات التعلم الأكاديمية في الرياضيات لدى التلاميذ في مختلف المراحل التعليمية، وبالتالي اختزال مستوى القلق الرياضي الذي يعد أحد المصاحبات لهذه الصعوبات.