ملخص البحث
إن تراث كل أمة هو رصيدها الباقى .. وذخيرتها الثابتة .. ومدخرها المعبر عما كانت علية فى كل مجالات الحضارة والثقافة.
ولقد أدركت الدول فى العصر الحديث أهمية التراث , لذلك أولت الأمم الناهضة تراثها عامة - والعملى منها خاصة - اهتماما كبيرا باعتباره ميراث الاجداد ورأى الجميع.
إن المتنكر لتراثه , أو الغافل عنه , يصبح بلا هوية حضارية , فالتراث الحامل للقيم كلها , يعطى حياة الشعوب طابعا ولونا مميزا , ونكتسب منه أسس بناء الأنسان فيها , ومن ثم تتخذ على أساسها نوع ومجال فكرها الدينى والدنيوى الذى نعتنقه.
فما التراث إلا حصيلة ضخمة من التجارب والممارسات بأشكالها المختلفة ومناهجها المتعددة التى تهتم بالحياة الفكرية , الدينية , والدنيوية , فهم عميق الجذور فى الأمم , لأنه يمثل فكرها وعقلها وشخصيتها , بل هو الذى يميز أمة عن غيرها من الأمم.
إن دور العرب فى مجال العلوم المختلفة رائدا وواضعا الأصول والأسس العلمية فى شتى فروع المعرفة الأنسانية , ولاسيما الموسيقى , وقد سبق العلماء العرب الى الكثير من النظريات العلمية التى قد تنسب فى الوقت الحاضر الى علماء النهضه الأوروبية دون الإشارة الى هؤلاء الرواد الذين ترعرع بين أحضانهم الأدب والعلم والفن منذ فجر حضارتهم , وقد اهتم بعض علماء الغرب ( المستشرقون)ببحث على الموسيقى عند العرب , وكان لهم الفضل فى تعريف العالم المعاصر بما تدين به نظرية الموسيقى فى أوربا للمعارف العربية , على رأس هؤلاء المستشرقون الأنجليزى " هنرى جورج فارمر" , الذى تزعم قضية تأثير الموسيقى من خلال إبراز لتاريخها وعلمائها فى حوالى 80 مصنفا بين كتب ومقالات علمية فى مجالات عالمية ,وكذلك أهتم البارون دىرلانجيه بالموسيقى العربية , وألف كتابه الذى أحتوى على جميع مقامات الموسيقى العربية تقريبا, مع رسم خط سيرها وشرحها , وقد سار الكثير من المستشرقين على نفس النهج لأظهار فضل الموسيقى العربية ونظرياتها , وعلماء من القرن السابع الميلادى حتى القرون الوسطى .
وفى زماننا المعاصر , نهج علماء العرب مسلكا لتحقيق تراثهم من الموسيقى العربية , أمثال محمود أحمد الحفنى , غطاس عبد الملك , يوسف شوقى , هاشم محمد الرجب , وزكريا يوسف , ميخائيل الله ويردى..... وغيرهم .
وقد أهتم
ايضا فريق من الموسيقيين العرب بنقل وترجمة عددا كبيرا من البشارف التركية والسماعيات والمؤلفات الآلية الأخرى التى أبتكرها الأتراك , وكذلك تأليف الكثير منها , من هؤلاء أسكندر شلفون , منصور عوض , جميل عويس, إبراهيم العريان , صفر على , عبدالمنعم عرفة, أمين فهمى , عبد الحليم نويرة , توفيق الصباغ , سليم الحلو , على الدرويش....... وغيرهم.
والحقيقة أن ما تم نقلة من تراثنا العربى , سواء فى الجانب النظرى أو العملى ( الآلى) , يعد بسيطا بالنسبه للك الهائل الموجود والذى لم يتم نقله كذلك المقامات العربية التى أستعملها الاتراك فى ألحانهم , والتى وصلتنا عنهم من خلال المؤلفات السابقة الذكر , حيث أختار الباحث عينة عشوائية من المقامات العربية الموجوده بالسذندع بمؤلفاتها من قالبى البشرف والسماعى وهى : راست جديد - بنجكاه - بزرك - دوكاه - همايون - نوى- نوى بوسليك - نوى كوردى - حصار - حصار بوسليك - كردانية - كردانية بوسليك .
ومصطلحات البحث, و حدود البحث ( القرن التاسع عشر الميلادى ), وأدولات البحث , ومنهج البحث ( المنهج التحليلى الموصفى).
الفصل الثانى :-
وهو الإطار النظرى للبحث, وأشتمل على :
1- المنهج الموسيقى العربي المستخدم قبل القرن التاسع عشر, وفيه قسم الباحث تاريخ الموسيقى العربية إلى أربع فترات هى :-
أ- القدماء من الجاهلية الى القرن الثالث الهجرى .
ب- المتوسطون : من فترة ازدهار نظريات الموسيقى العربية من القرن الرابع الهجرى حتى العاشر الهجرى.
ج- المتأخرون : مرحلة الوسط بين المتوسطون والمتحدثون , وهى أمتداد للمتوسطين ومذهبهم.
د - المحدثون : ما تستعمل نظرياتهم فى عصرنا الحالى.
2- الموسيقى العربية فى مصر قبل القرن التاسع عشر من العصر الفاطمى حتى الغزو التركى
3- الموسيقى العربية فى مصر فى القرن التاسع عشر:
-محمد على وأثلره على الموسيقى المصرية (1805- 1848م).
- الخديوى إسماعيل وإمتزاج الموسيقى المصرية والتركية .
- الموسيقى التركية ( طبيعتها , سلمها وتأثره بالسلم الغربى , طريقة التدوين وعلامات التحويل المستخدمة , وأماكن عفق النغمات على العود عند الأتراك والمصريين ).
- المقامات المستعملة فى مصر حاليا حسب رأى لجنة المقامات بمؤتمر الموسيقى العربية عام 1932 .
- المقامات التى اختارها الباحث من الساذنده التركية .
وبذلك يتحقق الفرض الأول للبحث بأستكمال الجزء الأول من نتائج البحث.
الفصل الثالث :
الدراسات السابقه المرتبطة بالبحث
الفصل الرابع :
الأطار العملى للبحث , ويشمل :-
- مقدمة , تشتمل الملاحظات الواجب اإتباعها عند التحليل .
- جدولا يبين النغمات التركية وما يقابلها من النغمات المصرية الحديثة .
- ثم تحليلا كاملا للبشارف والسماعيات وبعض التقاسيم والقطع الصغيره المصاغاه فى تلك المقامات بعد ترجمتها من النوتة القديمة الى الحديثة وتمصير تلك المؤلفات بما يتناسب مع الزوق العربى .
وبذلك يتحقق الفرض الثانى من فروض البحث.
الفصل الخامس :
نتائج البحث والتوصيات ويشمل:
1-النتيجة التى توصل إليها الباحث بالنسبة للمقامات التى إختارها وطريقة عمل ومسار كل مقام على حدا.
2- نتائج عامة مثل التعامل مع المقامات التى إختارها وحققها الباحث بدلا من إهمالها , وكذا المؤلفات الآلية .
3- ثم إنتهى الباحث رسالته بالتوصيات والمقترحات
ملخص البحث
إن تراث كل أمة هو رصيدها الباقى .. وذخيرتها الثابتة .. ومدخرها المعبر عما كانت علية فى كل مجالات الحضارة والثقافة.
ولقد أدركت الدول فى العصر الحديث أهمية التراث , لذلك أولت الأمم الناهضة تراثها عامة - والعملى منها خاصة - اهتماما كبيرا باعتباره ميراث الاجداد ورأى الجميع.
إن المتنكر لتراثه , أو الغافل عنه , يصبح بلا هوية حضارية , فالتراث الحامل للقيم كلها , يعطى حياة الشعوب طابعا ولونا مميزا , ونكتسب منه أسس بناء الأنسان فيها , ومن ثم تتخذ على أساسها نوع ومجال فكرها الدينى والدنيوى الذى نعتنقه.
فما التراث إلا حصيلة ضخمة من التجارب والممارسات بأشكالها المختلفة ومناهجها المتعددة التى تهتم بالحياة الفكرية , الدينية , والدنيوية , فهم عميق الجذور فى الأمم , لأنه يمثل فكرها وعقلها وشخصيتها , بل هو الذى يميز أمة عن غيرها من الأمم.
إن دور العرب فى مجال العلوم المختلفة رائدا وواضعا الأصول والأسس العلمية فى شتى فروع المعرفة الأنسانية , ولاسيما الموسيقى , وقد سبق العلماء العرب الى الكثير من النظريات العلمية التى قد تنسب فى الوقت الحاضر الى علماء النهضه الأوروبية دون الإشارة الى هؤلاء الرواد الذين ترعرع بين أحضانهم الأدب والعلم والفن منذ فجر حضارتهم , وقد اهتم بعض علماء الغرب ( المستشرقون)ببحث على الموسيقى عند العرب , وكان لهم الفضل فى تعريف العالم المعاصر بما تدين به نظرية الموسيقى فى أوربا للمعارف العربية , على رأس هؤلاء المستشرقون الأنجليزى " هنرى جورج فارمر" , الذى تزعم قضية تأثير الموسيقى من خلال إبراز لتاريخها وعلمائها فى حوالى 80 مصنفا بين كتب ومقالات علمية فى مجالات عالمية ,وكذلك أهتم البارون دىرلانجيه بالموسيقى العربية , وألف كتابه الذى أحتوى على جميع مقامات الموسيقى العربية تقريبا, مع رسم خط سيرها وشرحها , وقد سار الكثير من المستشرقين على نفس النهج لأظهار فضل الموسيقى العربية ونظرياتها , وعلماء من القرن السابع الميلادى حتى القرون الوسطى .
وفى زماننا المعاصر , نهج علماء العرب مسلكا لتحقيق تراثهم من الموسيقى العربية , أمثال محمود أحمد الحفنى , غطاس عبد الملك , يوسف شوقى , هاشم محمد الرجب , وزكريا يوسف , ميخائيل الله ويردى..... وغيرهم .
وقد أهتم
ايضا فريق من الموسيقيين العرب بنقل وترجمة عددا كبيرا من البشارف التركية والسماعيات والمؤلفات الآلية الأخرى التى أبتكرها الأتراك , وكذلك تأليف الكثير منها , من هؤلاء أسكندر شلفون , منصور عوض , جميل عويس, إبراهيم العريان , صفر على , عبدالمنعم عرفة, أمين فهمى , عبد الحليم نويرة , توفيق الصباغ , سليم الحلو , على الدرويش....... وغيرهم.
والحقيقة أن ما تم نقلة من تراثنا العربى , سواء فى الجانب النظرى أو العملى ( الآلى) , يعد بسيطا بالنسبه للك الهائل الموجود والذى لم يتم نقله كذلك المقامات العربية التى أستعملها الاتراك فى ألحانهم , والتى وصلتنا عنهم من خلال المؤلفات السابقة الذكر , حيث أختار الباحث عينة عشوائية من المقامات العربية الموجوده بالسذندع بمؤلفاتها من قالبى البشرف والسماعى وهى : راست جديد - بنجكاه - بزرك - دوكاه - همايون - نوى- نوى بوسليك - نوى كوردى - حصار - حصار بوسليك - كردانية - كردانية بوسليك .
ومصطلحات البحث, و حدود البحث ( القرن التاسع عشر الميلادى ), وأدولات البحث , ومنهج البحث ( المنهج التحليلى الموصفى).
الفصل الثانى :-
وهو الإطار النظرى للبحث, وأشتمل على :
1- المنهج الموسيقى العربي المستخدم قبل القرن التاسع عشر, وفيه قسم الباحث تاريخ الموسيقى العربية إلى أربع فترات هى :-
أ- القدماء من الجاهلية الى القرن الثالث الهجرى .
ب- المتوسطون : من فترة ازدهار نظريات الموسيقى العربية من القرن الرابع الهجرى حتى العاشر الهجرى.
ج- المتأخرون : مرحلة الوسط بين المتوسطون والمتحدثون , وهى أمتداد للمتوسطين ومذهبهم.
د - المحدثون : ما تستعمل نظرياتهم فى عصرنا الحالى.
2- الموسيقى العربية فى مصر قبل القرن التاسع عشر من العصر الفاطمى حتى الغزو التركى
3- الموسيقى العربية فى مصر فى القرن التاسع عشر:
-محمد على وأثلره على الموسيقى المصرية (1805- 1848م).
- الخديوى إسماعيل وإمتزاج الموسيقى المصرية والتركية .
- الموسيقى التركية ( طبيعتها , سلمها وتأثره بالسلم الغربى , طريقة التدوين وعلامات التحويل المستخدمة , وأماكن عفق النغمات على العود عند الأتراك والمصريين ).
- المقامات المستعملة فى مصر حاليا حسب رأى لجنة المقامات بمؤتمر الموسيقى العربية عام 1932 .
- المقامات التى اختارها الباحث من الساذنده التركية .
وبذلك يتحقق الفرض الأول للبحث بأستكمال الجزء الأول من نتائج البحث.
الفصل الثالث :
الدراسات السابقه المرتبطة بالبحث
الفصل الرابع :
الأطار العملى للبحث , ويشمل :-
- مقدمة , تشتمل الملاحظات الواجب اإتباعها عند التحليل .
- جدولا يبين النغمات التركية وما يقابلها من النغمات المصرية الحديثة .
- ثم تحليلا كاملا للبشارف والسماعيات وبعض التقاسيم والقطع الصغيره المصاغاه فى تلك المقامات بعد ترجمتها من النوتة القديمة الى الحديثة وتمصير تلك المؤلفات بما يتناسب مع الزوق العربى .
وبذلك يتحقق الفرض الثانى من فروض البحث.
الفصل الخامس :
نتائج البحث والتوصيات ويشمل:
1-النتيجة التى توصل إليها الباحث بالنسبة للمقامات التى إختارها وطريقة عمل ومسار كل مقام على حدا.
2- نتائج عامة مثل التعامل مع المقامات التى إختارها وحققها الباحث بدلا من إهمالها , وكذا المؤلفات الآلية .
3- ثم إنتهى الباحث رسالته بالتوصيات والمقترحات
|