استهدف البحث بيان أثر استخدام أسلوب لعب الدور والمحاكاة في تدريس التاريخ علي تحصيل المعلومات التاريخية ونمو بعض المهارات الاجتماعية لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي، حيث أشارت الاتجاهات التربوية الحديثة إلي ضرورة تنمية المهارات الاجتماعية من خلال المناهج الدراسية، انطلاقاً من إدراك أهميتها في تكوين المتعلم المشارك في بناء مجتمعه والتكيف معه. كما أكدت بعض التربويات علي أن لعب الدور والمحاكاة له أثره علي نواتج التعلم المختلفة ولذا أوصت دراسات عديدة بضرورة اشتراك المتعلمين في أنشطة تمثيلية ولعب الأدوار المدروسة والمخطط لها لأن ذلك يساعدهم علي التعلم وتطوير أنفسهم والتعبير عنها.
وتتحدد مشكلة البحث في التساؤلات التالية:
1- ما المهارات الاجتماعية اللازمة لتلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
2- كيف يمكن تدريس موضوعات التاريخ باستخدام لعب الأدوار والمحاكاة؟
3- ما أثر استخدام أسلوب لعب الدور والمحاكاة في تدريس التاريخ علي التحصيل لدي تلاميذ الصف الثاني الإعدادي؟
4- ما أثر استخدام أسلوب لعب الدور والمحاكاة علي تنمية بعض المهارات الاجتماعية المحددة.
وتمثلت أدوات الدراسة في:
1- اختبار تحصيلي في الوحدة المختارة.
2- اختبار مواقف في المهارات الاجتماعية المحددة.
3- دليل المعلم متضمناً التوجيهات والإرشادات اللازمة لتنفيذ الوحدة باستخدام أسلوب لعب الدور والمحاكاة في التدريس,
منهـج البحث:
استخدام المنهج التجريبي عند تجريب الوحدة المختارة وتطبيقها.
ومن أبرز نتائج هذا البحث:
أن استخدام لعب الدور والمحاكاة في تدريس الوحدة المختارة، قد ساهم في زيادة الدافعية والانتباه والتركيز لدي الطلاب، كما ساعد علي توفير فرص المشاركة الإيجابية فيما بينهم أثناء التعلم مما أدي إلي زيادة تحصيلهم واكتسابهم للمعلومات. كما أن أسلوب لعب الدور والمحاكاة كان له أثر إيجابي فيما يتعلق بتنمية المهارات الاجتماعية المحددة.
وفي النهاية خلص البحث إلي بعض التوصيات والمقترحات في مجال التخصص.
|