الق ا رءة ىي الكممة الإليية الأولى التي ت ن زل بيا ال وحْ ي الكريم عمى سيدنا محمد صمى الله –
عميو وسمم ٹ ٹ چ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇ ڎ ڎ ڌ ڌ ڈ ڈ ڍ ڍ ڇ ڇ ڑ ڑ ڇ ڇ -
ڍ ڍ ڌ ڌ چ ]ال عم ق: [٘ ، والأمر بالق ا رءة في ىذه الآيات دليل عمى أ نّ الق ا رءة ىي –
مفتاح ال ك وْن والحياة، وىي إحدى النوافذ الأساسية التي يدلف منيا الإنسان إلى المعرفة
والثقافة واكتساب الخب ا رت والاتصال بت ا رث أمتو؛ ولعل ىذا ما دفع التربويين إلى توجيو ندائيم:
" عميكم بالق ا رءة، وعميكم بالق ا رءة،.. فيي باب المعرفة الذي لا يُغْم ق، وباب الفكر الذي لا ينضب
،وباب الحُب الذي لا ينتيي، وما أُم ّة عم ت في ال مجْد، وارتفع شأنيا، إلّا كانت الق ا رءة وسيمتيا،
.) وما مِنْ فرد استطاع أ نْ يرْق ى،ويتبوأ مكانة عالية،إلّا بالق ا رءة،والحرص عمييا")يونس، 02،0222
واذا كانت الق ا رءة تتكون مِنْ ثلبث ميا ا رت رئيسة، ىي: التعرف، والنطق، والفيم؛ ف إنّ الفيم
الق ا رئي يعد من أىم ميا ا رت الق ا رءة،وأىم أىداف تعميميا.فتعميم الق ا رءة يستيدف في جميع الم ا رحل
والمستويات تنمية القدرة عمى فيم ما تحويو المادة المطبوعة.والق ا رءة الحقيقية ىي الق ا رءة المقترنة
بالفيم، فق ا رءة بلب فيم لا تعدو ق ا رءة بمفيوميا الصحيح. واذا كانت الق ا رءة عممية عقمية معقدة
تتضمن عدة عمميات فرعية،ف إنّ الفيم ىو العممية الكبرى التي تتمحور حوليا كل العمميات
الأخرى. فالانطلبق والبطء في الق ا رءة يتوقف عمى فيم القارئ لما يق أ ر، بل إِنّ الفيم عامل أساس
.) في السيطرة عمى فنون المغة كميا )موسى، 0222 ،م 2،47
وتكمن أىمية الفيم الق ا رئي في أنو يؤثر عمى صورة الذات لدى المتعمم،وعمى شعوره بالكفاءة
أو الفاعمية الذاتية )الزيات، 23،2776 (، ومن ثم تتضح العلبقة بين الفيم الق ا رئي ومفيوم الذات.
وتعتبر فاعمية الذات من أىم مكونات القوى الشخصية لأنيا تمثل مرك اً ز ميمًا في دافعية
المتعمم لمقيام بأي نشاط د ا رسي ، فيي تساعده عمى مواجية الضغوط الأكاديمية المختمفة |