تهدف الدراسة إلي رصد مدي اعتماد الشباب الجامعي علي مواقع التواصل الاجتماعي كمصدر للتعليم الريادي وعلاقته بتشكيل اتجاهاتهم نحو المشروعات الصغيره . وهي دراسة وصفية اعتمدت علي منهج المسح بالعينة ، واستخدمت استمارة الاستبيان كأداة لجمع البيانات ، طبقت علي عينة عشوائية طبقية قوامها (400) مفردة من طلاب وطالبات الفرقة الرابعة بالكليات العملية والنظرية بجامعة بنها بمحافظة القليوبية .
ومن أهم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج :
- أكدت نسبة كبيرة من المبحوثين علي متابعتهم للتعليم الريادى عبر مواقع التواصل الاجتماعى لتنمية معارفهم بالمشروعات الصغيرة.
- كشفت النتائج أن الاتجاه الإيجابي هو الغالب في موقف المبحوثين تجاه دور التعليم الريادى عبر مواقع التواصل الاجتماعى فى تنمية المشروعات الصغيرة.
- أظهرت النتائج أن نسبة 77% من إجمالي العينة يرون أن التعليم الريادى عبر مواقع التواصل الاجتماعى "يساعد بدرجة كبيرة" فى توجيه اهتمامات الشباب الجامعى نحو المشروعات الصغيرة.
- جاء المتوسط الحسابي متوسطا في الدرجة الكلية على العبارات التى تعكس مستوى اتجاهات الشباب الجامعى نحو ممارسة العمل بالمشروعات الصغيرة ، وكانت أعلى هذه العبارات ترتيبا هى "توجد لديك نية في ممارسة العمل بالمشروعات الصغيرة "حيث حصلت على درجة مرتفعة بمتوسط حسابى 2.53. وتتفق هذه النتيجة مع أحدث التقارير الدولية للريادة والعمل الحر التي أوضحت أن الشباب المصري توجد لديه رغبة قوية لممارسة العمل الريادي
- توجد علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين درجات اعتماد المبحوثين علي مواقع التواصل الاجتماعى لمتابعة التعليم الريادي ودرجات اتجاهاتهم نحو المشروعات الصغيرة.
- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المبحوثين على مقياس الاتجاه نحو المشروعات الصغيرة تبعاً لاختلاف نوع الدراسة لصالح التخصصات العملية.
الكلمات المفتاحية: التعليم الريادي - شبكات التواصل الاجتماعي- الشباب الجامعي – المشروعات الصغيرة
|