You are in:Home/Publications/فعالية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في إكساب بعض مهارات التفكير الناقد لطفل الروضة

Dr. amel ebeed mostafa mohamed :: Publications:

Title:
فعالية استخدام إستراتيجية التعلم التعاوني في إكساب بعض مهارات التفكير الناقد لطفل الروضة
Authors: امل عبيد مصطفى
Year: 2006
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper amel ebeed mostafa mohamed_abstract1
Supplementary materials Not Available
Abstract:

مستخلص الدراسة باللغة العربية مقدمـة: إن السنوات العشر الماضية شهدت تحولات تكنولوجية وعملية واقتصادية هائلة وسوف تشهد السنوات المقبلة تطورات خطيرة في كافة المجالات، ولا يمكن أن يبقى التعليم بمناهجه ونظمه وفلسفته بمنأى عن هذه التطورات في العالم وعن النمط الجديد للحياة الإنسانية. ومن ثم يجب على المربين أن يساعدوا الأطفال على تنظيم عقولهم، وأن نحررهم من الاعتماد على فكر الغير، وأن نعلمهم كيف يقيمون تعليمهم بأنفسهم، وكيف يكتسبون طرقاً وأدوات تمكنهم من التعلم، ومن تحليل المشكلات، والوصول إلى قرارات بفاعلية ونجاح. ومن هنا كان اهتمام المتخصصين في مجال دراسات الطفولة ابتكار أساليب جديدة تساعد الأطفال على تنمية قدراتهم العقلية والمهاريه. وهدفت الدراسة الحالية إلى إعداد أنشطة تعاونية تنفذ باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني لتنمية مهارات التفكير الناقد لدى أطفال الروضة. مشكلـة الدراسـة: تركزت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي: ما فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني في إكساب بعض مهارات التفكير الناقد لطفل الروضة. ويتفرع من السؤال الرئيس التساؤلات الفرعية التالية: 1- ما مدى امتلاك طفل الروضة لمهارات التفكير الناقد والتي تتمثل في: الدقة في فحص الوقائع، الاستدلال، الاستنتاج، التفسير، تقويم الحجج؟ 2- ما أسس بناء استراتيجية مقترحة للتعلم التعاوني لعينة التفكير الناقد لأطفال الروضة؟ 3- ما الأنشطة التعاونية المناسبة على إكساب بعض مهارات التفكير الناقد لدى طفل الروضة؟ 4- ما فعالية استخدام التعلم التعاوني في إكساب بعض مهارات التفكير الناقد لدى طفل الروضة؟ أهميـة الدراسـة: نبعت أهمية الدراسة فيما يلي: 1- استفادة مخططي وواضعي المناهج لمرحلة رياض الأطفال. 2- فتح المجال لدراسات أخرى تعتم بتنمية مهارات التفكير الناقد. 3- تقديم نموذج إجرائي لكيفية استخدام استراتيجية التعلم التعاوني من خلال الأنشطة التعاونية مع أطفال الروضة الأمر الذي قد يفيد معلمات رياض الأطفال ومخططي دورات إعداد المعلم للخدمة في تطوير طرق وأساليب لتنمية التفكير. أهداف الدراسـة: سعت الدراسة لتحقيق ما يلي: - الكشف عن فعالية استراتيجية التعلم التعاوني في إكساب بعض مهارات التفكير الناقد لدى طفل الروضة. - إعداد أنشطة تعاونية تساعد على إكساب طفل الروضة بعض مهارات التفكير الناقد. حدود الدراسـة: - إستراتيجية التعلم التعاوني. - بعض مهارات التفكير الناقد هي (الدقة في فحص الوقائع، الاستدلال، الاستنتاج، التفسير، تقويم الحجج). - عينة من أطفال المستوى الثاني لرياض الأطفال في عمر 5-6 سنوات. - من مدرسة جمال الدين الأفغاني ومدرسة بن خلدون الابتدائية التابعة لإدارة بنها التعليمية التابعة لمحافظة القليوبية. فروض الدراسـة: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي في اختيار مهارات التفكير الناقد ذلك لصالح أطفال المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أطفال المجموعة الضابطة (قبلياً وبعدياً) على اختيار التفكير الناقد لصالح التطبيق البعدي. 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً بين درجات مجموعات أطفال العينة التجريبية على اختبار التفكير الناقد بعدياً. إجراءات الدراسـة: للإجابة عن تساؤلات البحث تم القيام بالخطوات التالية: 1- دراسة نظرية عن التعلم التعاوني والتفكير الناقد من خلال: ( أ ) الإطلاع على الكتب والمراجع العربية والأجنبية. (ب) الإطلاع علي البحوث والدراسات السابقة في الميدان. 2- إعداد برنامج الأنشطة المصاغة باستخدام التعلم التعاوني، وقد أشتمل هذا البرنامج على (57) نشاطاً حيث تضمن كل نشاط ما يلي: - العنوان – الأهداف – الزمن والمكان – الوسائل التعليمية المستخدمة – التمهيد للنشاط – وصف النشاط – التقويم. كما تم إعداد أوراق عمل مجموعة من المحكمين للحكم على مدى صلاحيتها. 3- أدوات الدراسة: ( أ ) استعانت الباحثة باختبار مهارات التفكير الناقد لأطفال الروضة لكل من (وائل عبد الله وفاطمة إبراهيم، 2002م). 4- اختيار عينة الدراسة: تضمنت مجموعة الدراسة عينة من المستوى الثاني لرياض الأطفال من عمره 5-6 سنوات تم اختيارها من مدرتين بإدارة بنها التعليمية وتم توزيعها كالتالية: ( أ ) المجموعة التجريبية: ويمثلها فصل المستوى الثاني بمدرسة جمال الدين الأفغاني الابتدائية وتدرس أنشطة البرنامج بالطريقة التقيدية. (ب) المجموعة الضابطة: ويمثلها فصل المستوى الثاني بمدرسة بن خلدون الابتدائية وتدرس أنشطة البرنامج بالطريقة التقيدية. 5- التطبيق القبلي لاختبار مهارات التفكير الناقد على المجموعتين: 6- تدريس أنشطة البرنامج للمجموعة التجريبية باستخدام إستراتيجية التعلم التعاوني والمجموعة الضابطة بالطريقة التقليدية. 7- التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير الناقد على أطفال المجموعتين. وبعد رصد النتائج ومعالجتها إحصائياً تم الحصول على النتائج التالية: نتائج الدراسـة: 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية التي تعرضت لبرنامج الأنشطة التعاونية ومتوسطي درجات أطفال المجموعة الضابطة التي تعرضت لأنشطة البرنامج بالطريقة التقليدية في اختبار مهارات التفكير الناقد لصالح أطفال المجموعة التجريبية. 2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات أطفال المجموعة الضابطة (قبلياً وبعدياً) على اختبار مهارات التفكير الناقد لصالح بعد التطبيق. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية التي تعرضت لبرنامج الأنشطة التعاونية (قبلياً وبعدياً) على اختبار مهارات التفكير الناقد لصالح بعد التطبيق. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات مجموعات أطفال العينة التجريبية التي تعرضت لبرنامج الأنشطة التعاونية بعدياً

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus