- استهدف هذا البحث التعرُّف على أثر تفاعل تنظيم المحتوى ووجهة الضَّبط ببيئة تعلُّم إلكترونيَّة وأثرهما على خفض العبء المعرفي وتنمية مهارات التَّفكير التَّحليلي لدى طالبات الجامعة ذوات صعوبات التعلُّم، ولتحقيق هدف البحث قامت الباحثتان باستخدام منهج تطوير المنظومات التعليميَّة (ISD)؛ لتطوير بيئة تعلُّم إلكترونيَّة بنمطين مختلفين لتنظيم المحتوى (مُوسع - مُصغر)، وتمثلت أدوات القياس في مقياس وجهة الضَّبط لروتر، واختبار معرفي تحصيلي لقياس تحصيل المجموعات التجريبيَّة في مادة النُّمو العقلي والمعرفي، وتمَّ التطبيق على عينة قوامها (28) طالبة من الفرقة الأولى بقسم طفولة مبكرة بكلية التربية النوعية ــ جامعة بنها، تمَّ تقسيمهنَّ إلى (4) مجموعات تجريبية، وكشفت النتائج عن وجود فروقٍ دالَّة إحصائيًّا بين مُتوسطات درجات المجموعات التجريبيَّة، في الاختبار التحصيلي لمهارات التَّفكير التَّحليلي تبعًا لاختلاف نمط تنظيم المحتوى التعلُّم (مُوسع - مُصغر). يُوجد فرقٌ دال إحصائيًّا بين مُتوسطي درجات طالبات المجموعات التجريبيَّة في التطبيق البعدي لاختبار التَّفكير التَّحليلي يرجع للتأثير الأساسي لنمط تنظيم المحتوى (مُصغر / مُوسع) لصالح مجموعات نمط تنظيم المحتوى المصغر، ووجدت فروق دالَّة إحصائيًّا؛ حيث يُوجد فرقٌ دال إحصائيًّا بين مُتوسطي درجات طالبات المجموعات التجريبيَّة في التطبيق البعدي لاختبار التَّفكير التَّحليلي يرجع للتأثير الأساسي لوجهة الضَّبط (داخليَّة / خارجيَّة) لصالح مجموعات وجهة الضَّبط الداخليَّة. حيث جاء ترتيب المجموعات الأربعة كما يأتي: (نمط تنظيم محتوى مُصغر ووجهة الضَّبط الداخليَّة، ثمَّ نمط تنظيم محتوى مُصغر ووجهة الضَّبط الخارجيَّة، ثمَّ نمط تنظيم محتوى مُوسع ووجهة الضَّبط الداخليَّة، ثمَّ نمط تنظيم محتوى مُوسع ووجهة الضَّبط الخارجيَّة). |