هدفت الدراسة إلى إعداد برنامج قائم على استراتيجية اليد المفكرة في علاج الصعوبات المعرفية وتنمية مهارة حل المشكلات لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية القابلين للتعلم، واستخدمت الدراسة علي المنهج شبه التجريبي الذي يقوم علي مجموعة واحدة مع القياس القبلي والبعدي والتتبعي، وتكونت عينة الدراسة من (10) أطفال (ذكور وإناث) من الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم، تراوحت أعمارهم من (4-6) سنوات، وشملت أدوات الدراسة على مقياس ستانفورد بينيه الصورة الخامسة المعدلة، والمقياس المصور للصعوبات المعرفية لدى الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم (إعداد الباحثة)، والمقياس المصور لمهارات حل المشكلات لدى الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم (إعداد الباحثة)، وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن البرنامج القائم على استراتيجية اليد المفكرة له أثر كبير وفاعلية في خفض الصعوبات المعرفية وتنمية مهارة حل المشكلات لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم، كما توصلت النتائج إلي وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس الصعوبات المعرفية لدى الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم لصالح القياس البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس مهارات حل المشكلات لدى الأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم لصالح القياس البعدي، كما أظهرت النتائج استمرار فاعلية البرنامج في تحسين الصعوبات المعرفية (الانتباه، الإدراك، التذكر، التفكير)، وتنمية مهارات حل المشكلات لدى الأطفال عينة الدراسة في القياس التتبعي بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج. |