You are in:Home/Publications/الأطر الأبستمولوجية واللغوية للأخلاق فى العصر الهللينستي

Ass. Lect. asmaa adel ahmed alshafie :: Publications:

Title:
الأطر الأبستمولوجية واللغوية للأخلاق فى العصر الهللينستي
Authors: أسماء عادل أحمد الشافعي
Year: 2023
Keywords: الأبستمولوجية
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper asmaa adel ahmed alshafie_Dr.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تتناول هذه الدراسة الأطر الأبستمولوجية واللغوية للأخلاق فى العصر الهللينستى؛ حيث احتلت الأخلاق مكان الصدارة فى البحث الفلسفى آنذاك خاصة فى ظل الظروف والأحداث التى مر بها الإنسان، وما تعرض له من قلق وخوف متزايد على مدار حياته التى تهددها الحروب وعدم الاستقرار. فمنذُ العهدِ اليوناني القديم كان للمبادئ والقيمِ الدورُ الفاعلُ في تشكيلِ الأفكارِ السياسيةِ التي نادى بها فلاسفةُ اليونان القديمِ سواءً أفلاطون أو سقراط او أرسطو وغيرهم من فلاسفةِ العصر اليوناني، وكل ما دار في الفكر الفلسفى سواء كان منطقيًا أو أنطولوجيًا أو حتى ابستمولوجيًا في العصر الهللينستى هو من أجل السلوك الأخلاقى ونمط الحياة. ولهذا تسمى فلسفة هذا العصر بالفلسفة العملية؛ وذلك لاهتمامها بالجانب العملى الأخلاقى للإنسان وإعطائه الألولوية على المباحث الأخرى بهدف الوصول إلى الغاية الأخيرة للإنسان. ولقد كان الانقلاب في النظم السياسية والاجتماعية واختلاط الأمم المختلفة الأصل، والتغيرات التي شملت العوائد والدين سببًا في ظهور روح جديدة تغلب على الفلسفة ووجهها وجهة جديدة؛ ذلك أن أفكار اليونان ومدنيتهم لما عَدَت قوميتهم وتخطت حدود بلادهم أصبحت تميل إلى عدِّ كل العالم — لا اليونان وحدها — وطنًا لها، وصارت الفلسفة اليونانية — من جهة — تحاول أن ترضي الإنسان وتقنعه، لا من حيث إنه عضو في مجتمع أو أحد أفراد حكومة جمهورية، بل من حيث إنه فرد ما، يونانيًّا كان أو شرقيًّا أو رومانيًّا، وثنيًّا أو يهوديًّا، ومن جهة أخرى تحاول أن تملأ المكان الذي أخلاه دين الأمة بعد أن فقد بِرُقِيِّ الناس ما كان له من قوة. كانت نتيجة تلك الحالة العامة أن صارت الحكمة الهلنستية تنظر إلى الإنسان في سلوكه ومعاملاته كأنه فرد مستقل عن غيره، وكانت الفلسفة التي تبحث في هذا السلوك مطبوعة بطابع أخلاقي أو ديني، ولم يكن للمسائل السياسية العامة شأن يذكر، إنما كان الشأن للقضايا التي تتعلق بالإنسان نفسه، ويتجلى هذا الميل في مذهب الرواقيين والأبيقوريين والشُّكاك ومحدثي الأفلاطونيين.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus