Abstract |
جاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد,وثلاثةفصول,وخاتمة ,وذلك على النحو التالى:
تناولت في المقدمة :مُشْكِلُة الدِّرَاسَةِ,وتَسَاؤُلَاتها,وأَسْبَابُ اخْتِيَارِ المَوْضُوعِ وأَهَمِّيَتها,والخِطَّةُ التي تسير عليها والدِّرَاسَاتُ السَّابِقَةُ المُتَعَلِّقَةُ بِمَوْضُوعِ البَحْثِ,والمَنْهَجُ المُتَّبَعُ فِي الدِّرَاسَةِ .
وجاء التَّمْهِيدِ بعنوان :
التَّعْرِيفُ بِضَّوَابِطِ العِلَّةِ وَوَسَائِلُ تَحْدِيدِهَا .
وجاء الفَصْلُ الأَوَّلُ بعنوان:
"ضَوَابِطُ عِلَلِ الإِسْنَادِ عِنْدَ المُحَدِّثِينَ"
واشتمل على مبحثين على النحو التالي:
المَبْحَثُ الأَوَّلُ: ضَوَابِطُ علَلِ الإِسْنَادِ المُتَعَلِّقَةِ بِشَخْصِ الرَّاوِي .
المَبْحَثُ الثَّانِي : ضَوَابِطُ عِلَلِ الإِسْنَادِ المتَعَلِّقَةِ بسِلْسِلَةِ الإِسْنَادِ .
وجاء الفَصْلُ الثَّانِي بعنوان:
"ضَوَابِطُ عِلَلِ المَتْنِ وَنَقْدُهَا عِنْدَ المُحَدِّثِينَ"
واشتمل على مبحثين على النحو التالي:
المَبْحَثُ الأَوَّلُ: ضَوَابِطُ عِلَلِ المَتْنِ.
المَبْحَثُ الثَّانِي: ضَوَابِطُ نَقْدِ عِلَلِ المَتْنِ.
وجاء الفَصْلُ الثَّالِثُ بعنوان:
"ضَوَابِطُ العِلَلِ المُشْتَرَكَةِ بَيْنَ الإسناد وَالمَتْنِ عِنْدَ المُحَدِّثِينَ"
وقد اشتمل على مبحثين على النحو التالي:
المَبْحَثُ الأول : ضَوَابِطُ العِلَلِ المُشْتَرَكَةِ بَيْنَ الإسناد والمَتْنِ .
المَبْحَثُ الثَّانِي : ضَّوَابِطُ رَدِّ المَتْنِ والمؤَلَّفَات فِيهَا .
وقد تضمنت الخاتمة النتائج التي توصلت إليها الدراسة .
من خلال الدراسة تبين لي من النتائج مايلي:
(1)أن الضَّابط إذا توافر في العلة تحقق معناها، وإذا لم يتوافر اختل معنى العلة، فيكون الضَّابط بمعنى الشرط.
(2)أن الوهم أحد أسباب العلة؛وذلك لخفائه ,وحذاق النقاد من الحفاظ - لكثرة ممارستهم للحديث ومعرفتهم للرجال وأحاديث كل منهم- فهم خاص يفهمون منه أن هذا الحديث يشبه حديث فلان،ولا يشبه حديث فلان،؛فيعللون الأحاديث بذلك،وإنما يرجع فيه إلى مجرد الفهم والمعرفة التي خصوا بها عن سائر أهل العلم.
(3)أن ضوابط علل الإسناد اصطلاحًا من مواطن العلة،وهي العلل التي تتعلق بسند الحديث من إعلاله بالانقطاع أو الإرسال أو التدليس أوغير ذلك؛فتأتي تلك الضوابط كأشياء يعرف بها علة ذلك الإسناد في سلسلة إسناد الحديث,وتتعلق هذه الضوابط بشيئين؛الأول ضوابط متعلقة بشخص الراوي (كضابط الغلط (كثرة الفحش),والغفلة ,والوهم ,وكثرة مخالفة الثقات ,والتساهل في الرواية ,والاختلاط),والثاني:ضوابط متعلقة بسلسلة الاسناد (كضابط اعلال السند بالانقطاع ,والابهام ,والتدليس ,والترك) ,وأن مُخَالَفَة الحديث صريح القُرْآنِ, ومُخَالَفَة الحديث صريح السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ,واشْتِمَالُ الحَدِيثِ عَلَى أَمْرٍ مُسْتَحِيلٍ, ومُخَالَفَة الحديث الإِجْمَاعَ القَطْعِيَّ تعد ضَوَابِطُ نَقْدِ عِلَلِ المَتْنِ,وأن روَايَة الحديث بِالمعنَى ، والاخْتِصَار فِي الحَدِيثِ، ومخَالَفَةُ الرَّاوِي لما رَوَى، والزِّيَادَة في المتن تعد من ضوابط علل المتن التي يعمل بها متن الحديث؛فهذه علة توجب التوقف أو يرد بها الحديث.
(4)أن عِلة الشذوذ,وعِلة الإدراج, وعِلة القَلْب,وعِلة التَّصْحِيفِ,وعِلّة الاضطراب تعد من ضوابط العلل المشتركة بين الاسناد والمتن التي يعمل بها متن الحديث وسنده ؛فهذه علل توجب التوقف أو يرد بها الحديث.
|