استخدمت الإدارة في مصر القديمة ألوف الكتبة والمحررين وتُمثل المشاهد المصورة هؤلاء الكتبة على انهم موجودون في كل مكان وزمان على الدوام، فهم من تراهم يراقبون الحقول، ويسجلون كيل الحبوب، ويحصلون الضرائب المستحقة، وكذلك وعد المواشي، وهناك يرقمون الأنفار المجندين للخدمة في الجيش أو السخرة وفى كل مكان يقف بخضوع الى جانب من يفضلونهم رتبة، وأوراق البردي وريش القصب جاهزة في أيديهم.لعب الكتاب دوراً هاماً في إدارة الجيش سواء في حالة الحرب أو حالة السلم وكانت السبل ميسرة لكاتب الجند أن يترقى في وظيفته حتي يصل الى اعلى رتبة في الجيش المصري القديميناقش هذا البحث التدرج الوظيفي لكاتب الجيش في مصر القديمة، ويتناول البحث هذا التدرج الوظيفي من اقل المناصب الى أعلاها مروراً بترقيات مختلفة، فيبدأ التدرج من مساعد كاتب ملكي بسيط حتي يصل الى رتبة كاتب الجيش، واحياناً يصل الى رتبة قائد الجيش نفسة. يتم عرض هذا التدرج في السلم الوظيفي من خلال أمثله مختلفة لمجموعة من الكتبة. |