الخلاصة:
يشتمل هذا البحث علي تعريف موجز بشخصية زياد وصفاته،وأثرها في حياته ومستقبله، كما يتناول بإيجاز إصلاحات زياد وأثرها الإيجابي في تطوير الجانب الحضاري لدولة بني أمية في بلاد العراق،والتي ساعدت علي استقرار الأمن فيها، والنهوض بالحياة الإدارية والاقتصادية والعمرانية و غيرها،وسنركز علي نظرية زياد السياسية في الحكم التي تقوم علي سياسة فرق تسد،أوعلي مبدأ أن الغاية تبرر الوسيلة فإذا كانت الغاية هي الطاعة،فليكن السبيل إلي إحرازها أو الوسيلـة إليها ما تكون،وسنقف بالدرس والتحليل عند خطبته(البتراء)التي بلغت شهرتها الآفاق،لتتبين منها مفهوم الطاعة في فلسفة الحكم الأموي بوجه عام وفي دستور السياسة عند زياد نظريةً و تطبيقا علي وجه الخصوص.
|