هى أحد الظاهرات الجيومورفولوجية بهضبة المقطم ، وهى ممرات طبيعية تمتد تحت سطح الأرض ، أو فى جوف الصخور الجيرية على شكل فجوات أو فتحات عظمى . و من دراسة هذه الظاهرة بهضبة المقطم تم تقسيم الكهوف بها الى كهوف قديمة تم تكوينها فى عصر الأليجوسين ، حيث شهدت هذه المنطقة سقوط كميات كبيرة من الأمطار مشابهة لما يسود اقليم غرب أوروبا الأن . أما الكهوف الحديثة التكوين فهى أقل حجما من الكهوف القديمة ، و قد تكونت فى العصر الحديث . و يعتبر العامل الرئيسى المسئول عن تكوينها تسرب مياه الأمطار الحالية ، ومياه الشرب ورى الحدائق وحمامات السباحة ، و الصرف الصحى بين الشقوق والفواصل المنتشرة بهذه الهضبة ، و تجمعها تحت السطح ، و اذابة تكوينات الحجر الجيرى التى تمثل نسبة لا تقل عن 71% من اجمالى تكوين الهضبة . ومن المعروف أن هذا النوع من الصخر سريع الاذابة اذا ما تعرض للمياه المذاب فيها غاز ثانى أكسيد الكربون . |