رياضة الجودو إحدى الرياضات الفردية ، التى اكتسبت شهرة واسعة على المستوى المحلى والعربى ، عندما استطاع البطل المصرى الأوليمبى "محمد على رشوان" الحصول على الميدالية الفضية فى دورة الألعاب الأوليمبية التى أقيمت بمدينة "لوس أنجلوس" بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1984م ، مما أدى هذا الأمر إلى الإقبال المتزايد من الناشئين والشباب على ممارسة رياضة الجودو ، وهذا بدوره يلقى عبئاً على القائمين بهذه الرياضة من خلال الاهتمام بمستوى القاعدة العريضة من الناشئين والشباب وذلك بتوفير أفضل البرامج التعليمية والتدريبية الموضوعة على أسس علمية للارتقاء بمستوى الأداء الفنى لريا ضة الجودو
تتطلب رياضة الجودو من ممارسيها أداء مهارات حركية ذات مواصفات معينة تتميز بتكنيك فنى دقيق يحتاج إلى إمكانيات ومتطلبات حركية خاصة ، فالأداء الفنى فى رياضة الجودو مبنى على مبادئ وأسس علمية ، يتطلب معه استجابات حركية توافقية ، تكتسب تدريجياً حتى يظهر فى شكل سلوك حركى راقى يتميز بالتناسق والانسيابية مع الاقتصاد في الجهد والزمن اللازم للأداء .
يهدف البحث إلى تعرف : " تأثير برنامج تمرينات نوعية لتنمية القدرات التوافقية
على مستوى الأداء الفنى لناشئ رياضة الجودو،
استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لهدف وفروض البحث ، وذلك باستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى وضابطة ، وبواسطة القياسيين (القبلى – البعدى) لكل مجموعة .
استناداً إلى ما أظهرته نتائج البحث وفى ضوء هدف وفروض البحث توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية
- أهم القدرات التوافقية فى مجال رياضة الجودو ، المناسبة لطبيعة المرحلة العمرية 10 – 12 سنة هي (القدرة على الربط الحركى – القدرة على التكيف مع الأوضاع المتغيرة – القدرة على التوازن الحركى – القدرة على سرعة الاستجابة الحركية – القدرة على المرونة – القدرة على التمييز الحس عضلي) .
- أظهر البرنامج المتبع (التقليدي) تأثيراً إيجابياً في المتغيرات (القدرات التوافقية – مستوى الأداء الفني) لدى ناشئ المجموعة الضابطة .
- أظهر البرنامج المقترح (التجريبي) تأثيراً إيجابياً في المتغيرات (القدرات التوافقية – مستوى الأداء الفني) لدى ناشئ المجموعة التجريبية .
- يوجد ارتباط دال إحصائيا بين بعض القدرات التوافقية ومتغيرات مستوى الأداء الفني قيد البحث .
|