Background/Aims: Liver fibrosis due to HCV infection is a dynamic process during which different biochemical markers are released in the blood. The study’s objective was to assess some markers of liver fibrosis in chronic hepatitis C (CHC) and to correlate them with fibrosis stage in liver biopsy .This will help for the therapeutic decision , monitoring of the natural history and evaluation under treatment. Subjects and Methods: Forty six cases were subjected to estimation of serum matrix metalloproteinase 1& 2 (MMP-1& 2), tissue inhibitor of metalloproteinase-1 (TIMP-1) and hyaluronic acid (HA) by ELISA technique. Area under receiver operating characteristic curves (AUROC) was applied to determine the sensitivity, specificity, positive and negative predictive values (PPV & NPV) of each assessed marker, as regards the fibrosis stage in liver biopsy applying the METAVIR scoring system. Results: There was significant correlation for age, platelet decrement, MMP-2, HA and TIMP-1 levels with fibrosis stage. The diagnostic accuracy for HA was 80.1% (AUROC 0.79) with 80% sensitivity, 71% specificity, 57.1% PPV, 88% NPV, at cutoff 26.41 ng /ml, while that of TIMP-1 was 75.5 % (AUROC 0. 75 ) with 86.7% sensitivity, 64.5% specificity, 54.2% PPV, 90.9% NPV at cutoff 193.51 ng/ml. For MMP-2 diagnostic accuracy was 81.9% (AUROC 0.82) with 93.3% and 67.7% for sensitivity & specificity respectively, 58.3%PPV, 95.4% NPV and it can be considered as independent predictor to discriminate F> 2 at cut-off level 384.5 ng /ml . There was no correlation between MMP-1 levels and fibrosis stage. Conclusion: MMP-2, HA and TIMP-1 levels had strong positive correlation with significant fibrosis. MMP-2 serum level can be used as an independent predictor of significant fibrosis.
يعتبر الإلتهاب الكبدي الفيروسي "سي" من أهم الأمراض المزمنة التي تواجه جمهورية مصر العربية والتي تؤدي في النهاية إلى حدوث التليف الكبدي ومضاعفاته مثل أورام الكبد الخبيثة. وينتج التليف الكبدي عن عملية معقدة تلعب فيها الإنزيمات المذيبة للبروتين ومثبطاتها أدواراً جوهرية. ولا تزال العينة الكبدية هي المرجعية لتقييم و تحديد درجة التليف الكبدي، ولكن نظراً لما قد يصاحب أخذ العينة من مضاعفات وكذلك وجود جدل حول دقة نتائج الفحص باختلاف الفاحصين ، كان من الضروري البحث عن طريقة أخرى للتشخيص تكون سهلة التطبيق لاستخدامها في تقييم حالات الإلتهاب الكبدي الفيروسي "سي" و كذلك متابعة تأثير العلاج.
وتتركز الأبحاث الحديثة على دلالات التليف المصلية لاستخدامهم كبديل للعينة الكبدية، ومنهم مجموعة إنزيمات الماتريكس ميتالوبروتينيز وكذلك مثبطاتها في الأنسجة بالإضافة إلى حامض الهيالويورونيك. وقد وجد الباحثون أن هذه الدلالات تعطي بصورة أو بأخرى مؤشرًا لمقدار التليف الكبدي. وإذا أثبتت الدراسات أن هذه الدلالات لها قيمة تشخيصية لتطور عملية التليف الكبدي فمن الممكن أن تحل بديلاً للعينة الكبدية وتكون طريقة أيسر لمتابعة العقاقير المثبطة للتليف الكبدي.
الهدف من البحث: هو دراسة بعض دلالات التليف الكبدي المصلية "ميتالوبروتينيز-1 و-2 ومثبط الميتالوبروتينيز-1 وحامض الهيالوبورونيك وتقييمها كدلالات للتليف الكبدي في مرضى الإلتهاب الكبدي الفيروسي "سي" المزمن.
المرضى وطرق البحث: أجريت هذه الدراسة على عدد 46 من مرضى التهاب الكبدي الفيروسي "سي" المزمن الذين يترددون على قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية بمستشفى بنها الجامعي في الفترة من أكتوبر 2007 إلى ديسمبر2008 .
نتائج البحث: تم دراسة النتائج وتحليلها بالطرق الأحصائية المعروفة وحساب درجة الإرتباط بين دلالات التليف المصلية في البحث مع مؤشرات وظائف الكبد ومقارنة هذه الدلالات بنتائج فحص العينة الكبدية بتطبيق نظام ال ميتافير.
وقد أظهرت الدراسة ما يلي:
1- زيادة نسبة حامض الهيالويورنيك مع زيادة نسبة التليف الكبدي مع وجود علاقة ذات دلالة إحصائية فكلما زادت نسبة حامض الهيالويورونيك كان ذلك مؤشرًا على زيادة التليف الكبدي و بنسبة حساسية عالية (80%)، وكذلك تخصصية (71%). وكذلك ظهر وجود درجة ارتباط إيجابية بين مستوى مثبط إنزيم الميتالو بروتينيز-1 في المصل ودرجة التليف الكبدي.
2- لا يوجد أي إرتباط إحصائي بين نسبة إنزيم الماتريكس ميتالوبروتينيز-1 ودرجة التليف الكبدي.
3- أثبتت الدراسة أن أنزيم الماتريكس ميتالوبروتينيز-2 يمكن إستخدامه كعامل أحادي (لا يعتمد على باقي الدلالات المصلية) للتنبؤ بزيادة درجة التليف الكبدي وبحساسية عالية (93.3%) .
ولذلك نوصي بإجراء دراسات أخرى مشابهة على عدد أكبر من المرضى و على مدى أطول وذلك لتقييم دلالات التليف الكبدي، التي تم دراستها في هذا البحث (وكذلك تلك التي لم نتمكن من دراستها)، وذلك على أمل الوصول إلى البديل المناسب للعينة الكبدية.
|