You are in:Home/Publications/الليبرتارية في الفكر المعاصر عند موزيك

Dr. Elham Yahya Muhammad El-Rakhawi :: Publications:

Title:
الليبرتارية في الفكر المعاصر عند موزيك
Authors: د / الهام محمد يحي الرخاوي
Year: 2012
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Elham Yahya Muhammad El-Rakhawi_Microsoft Word - New Microsoggggggggggggggggggggggggft Word Document _2_.pdf
Supplementary materials Not Available
Abstract:

تعد الليبرتارية اتجاها فكريا في الفلسفة المعاصرة قد علا صوته بقوة فى فترة ما بعد الحداثة؛ بل أصبح أحد السمات الرئيسية للخطاب الأيديولوجى المعاصر وذلك بفضل انتظام مبادئه حتى أصبحت مضامينها تسيطر على الوضع السياسى والاقتصادى والاجتماعى والثقافى المعاصر. هذا الاتجاه الذى أخذ على عاتقه مهمة تفكيك الأنظمة الشمولية قد تمثل لدى مَن اصطلح المفكرون على تسميتهم بالليبرتاريين أو المتحررين الفوضويين بالمعنى المنضبط الذى يعنى رفض الأفكار الدوجماطيقية واحتمال استيعاب الألفاظ لأكثر من دلالة ليس بين عصور مختلفة فقط بل بين المفكرين فى الزمن الواحد. لنخلص إلى أنه ليس هناك اتجاها فكريا قُطع فيه القول أو يمكن اعتباره كمسلمات بديهية، بل إنهم جميعا يقدمون محاولات (سواء تبريرية أو نزيهة) تفسر طبيعة الواقع من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويعد المفكر اليهودى الأمريكى "روبرت نوزيك" (1938- 2002) Robert Nozick كأحد الليبرتاريين المعاصرين الذين حاولوا ترسيخ مبادئ الليبرتارية وبيان أثرها في تشكيل الإلزام السياسى والخلُقى. إن التساؤل الرئيسى فى فكر "Nozick" هو تساؤل فى السياسة والآلية التى ينبغى أن تعمل بها الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومعرفيا بُغية الحفاظ على الحقوق الفردية والحريات الشخصية. فنجده قد طوع نظرياته الفكرية من أجل تحقيق هذا الغرض. فقال بدولة الحد الأدنى؛ تلك الدولة التى ينبغى أن تشكك فى أى سلطة استبدادية لا تتوافق مع الكم الهائل من الاختلافات التى توجد بين البشر. وهى لديه تعتمد على مؤسسات الحماية التى يكون التشارك فيها طوعيا. كما أنها الدولة الوحيدة المشروعة من الناحية الأخلاقية. هذا على المستوى السياسى. وعلى المستوى الاقتصادى قال بنظرية الاستحقاق والتى تعد تساؤلا عن مدى شرعية المالك لما يملك وما يتبع ذلك من ممارسات الحرية فى نقل الملكية إن كان قد تم اكتسابها بطريقة شرعية. وعلى أثر ذلك تكون نظرية الاستحقاق عند Nozick صياغة جديدة لنظريات العدالة الاجتماعية. وعلى المستوى الاجتماعى فقد رفض جميع الأنظمة النمطية التى تحاول إتباع اُطر مثالية ثابتة يقتفى الناس أثرها حين البحث عما ينبغى أن يكون عليه المجتمع. كما قدم تأصيلا نظريا يتسق تماما مع أفكاره حول اللايوتوبيا واللانمطية والتعددية والنسبية داخل المجتمع الليبرتارى الذى ينشده. وبشكل عام يتبلور فكر "Nozick" الليبرتارى فى أربعة محاور (المحور السياسى، الاقتصادى، الاجتماعى والمعرفى). هذا فضلا عن أن هذه الدراسة لم تقتصر على ذكر الإشكالات النظرية والتفسيرات المختلفة للفكر الليبرتارى داخل المجتمع الغربى بطريقة بحتة، بل حاولت أن أُسقط هذا الفكر على الواقع العربى وجعلته يصطدم بأسئلة النهضة العربية وأثر عمليات المثاقفة التى تهبط علينا من الغرب، حتى أكون قد قدمت شيئا عما يخصنا من الدفاع عن هويتنا العربية الإسلامية وفى ذات الوقت التماس ما فى الحضارة الغربية من آليات نهوض نحاول بها امتحان الفكر الغربى فى بيئة الفكر العربى. فوضعت الفكر الليبرتارى موضع المساءلة، حتى تبين عدم ملائمته لبنية العقل العربى.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus