أوضحت الدراسة زيادة كمية الدقيق البلدي المدعم بمحافظة القليوبية بحوالي 55.65%، كما زاد نصيب الفرد منه بنسبة 33.5 % خلال فترة الدراسة . وقد بلغ نصيب الفرد من الخبز البلدي المدعم حوالي 3.37، 2.53، 2.53 ، 2.87 رغيف يوميا علي مستوي مركز بنها ، طوخ، شبين القناطر والمحافظة كل علي الترتيب. كما أوضحت الدراسة الأهمية النسبية للمحاضر والمخالفات التموينية المتعلقة بنقص وزن رغيف الخبز ، وسوء مواصفاته ، بيع دقيق ، تهرب وتجميع، توقف عن الإنتاج، عدم نظافة المعجن، عدم انتظام السجلات، أخري حيث بلغت 29.91 %، 21.33 %، 10.31%، 9.11% ، 4.25% ، 3.43%، 2.86% ، 18.8% كل علي الترتيب وذلك خلال شهر ديسمبر 2008. وهذا يوضح أسباب نقص المعروض من الخبز البلدي المدعم وشدة الزحام أمام المخابز . في حين تبين أن متوسط نصيب الفرد من الخبز في اليوم بلغ حوالي 1.89 ، 2.95، 2.49 رغيف يوميا للفئات الحيازية ( أقل من فدان )،( 1< 3 فدان )،(3 فدان فأكثر) بمتوسط أجمالي العينة بلغ 2.49 رغيف يوميا ، في حين بلغ نظيرة بالنسبة للريفيين الزراعيين غير الحائزين ، والحضر والريفيين غير الزراعيين حوالي 4.86، 4.37 رغيف يوميا . وهذا يوضح اعتماد سكان الريف الحائزين علي حبوب الخبز غير المدعم بصفة رئيسية وحبوب الخبز البلدي المدعم بصفة ثانوية ، واعتماد سكان الحضر والريفيين غير الحائزين ، وغير الزراعيين علي حبوب الخبز البلدي المدعم بصفة رئيسية.
كما أوضحت الدراسة وجود علاقة طردية (موجبة) بين كمية الاستهلاك الأسري للخبز البلدي المدعم من جانب ، والدخل السنوي للأسرة ، والإنفاق علي الغذاء ، وعدد الدواجن، وعدد الوحدات الحيوانية من جانب أخر . وهذا يعني أن زيادة هذه المتغيرات يؤدي الي زيادة الاستهلاك الأسري من الخبز البلدي المدعم ، ويرجع ذلك الي توجيه جزء لا يستهان به من الخبز البلدي لتغذية الحيوانات والدواجن وذلك لارتفاع ثمن العلائق المركزة بالإضافة الي عدم جودة رغيف الخبز وعدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي في بعض الأوقات . كما تبين وجود علاقة عكسية ( سالبة ) بين كمية الاستهلاك الأسري من الخبز البلدي المدعم من جانب ، وبين الدخل السنوي الأسري، كمية الاستهلاك الأسري للمكرونة والأرز، كمية حبوب الخبز الفلاحي غير المدعم (كجم / سنه) ، وحجم الحيازة الزراعية من جانب أخر، وهذا يعني أن زيادة هذه المتغيرات يؤدي الي نقص الاستهلاك الأسري من الخبز البلدي المدعم . وهذا يعني أن الخبز البلدي المدعم يعتبر سلعة ضرورية ، كما أنة بديل لجميع أنواع الخبز غير المدعم ، أما بالنسبة للريفيين الزراعيين غير الحائزين ، وغير الزراعيين ففي الوقت الذي توجد فيه علاقة طردية ( موجبة ) بين كمية الاستهلاك الأسري من الخبز البلدي المدعم من جانب ، وبين عدد أفراد الأسرة ، وعدد الدواجن ، وعدد الوحدات الحيوانية ، توجد علاقة عكسية بين كمية حبوب الخبز الفلاحي غير المدعم ، كما بينت الدراسة أنه توجد علاقة طردية بين كمية الاستهلاك الأسري من الخبز البلدي المدعم من جانب وبين عدد أفراد الأسرة ، الدخل السنوي بالجنيه من جانب أخر لسكان حضر مركز بنها. في حين كانت العلاقة عكسية بالنسبة للإنفاق الأسري علي الغذاء ، كمية الاستهلاك الأسري من الأرز ، كمية حبوب الخبز الفلاحي غير المدعم ، بينما كانت العلاقة بين كمية الاستهلاك من الخبز البلدي بحضر مركز طوخ ، شبين القناطر وبين عدد أفراد الأسرة ، في حين كانت العلاقة عكسية بين كمية الاستهلاك من الخبز البلدي المدعم ، كمية الخبز الفلاحي غير المدعم بحضر مركز شبين القناطر.
كما أوضحت أراء المواطنين حول أزمة رغيف الخبز البلدي المدعم ظهور طبقة المتاجرين والمناولين لرغيف الخبز بالأجر ( سوق سوداء ) حيث يحصل 24 % من المواطنين علي الخبز من المناولين كما يرغب حوالي 80 % من المواطنين في توصيل الخبز البلدي المدعم الي المنازل مكيسا (23%) أو سائبا (77%) وذلك مقابل 7 جنيه شهريا لعدد أرغفة بلغ 20 رغيف للأسرة .
كما أوضحت الدراسة أن 74% من أفراد العينة يؤيدون الإبقاء علي الدعم لرغيف الخبز ، ويطالب الباقي 26 % بالغاءة وذلك لعدم وصول الدعم لمستحقية ولتفشي المتاجرين من وراء الدعم ، كما ان تحرير رغيف الخبز من الدعم وصرف قيمة الدعم للمستحقين فعلا يؤدي الي تحسين مواصفات الرغيف .
في حين يري 22 % من المواطنين بان دور الحكومة في إدارة أزمة رغيف الخبز دور جيد وكفء الا ان الغالبية منهم (78%) يرون غير ذلك .
توصيات الدراسة:
1- زيادة المعروض من الخبز البلدي المدعم بزيادة المتاح للمخابز من الدقيق المدعم بزيادة حصص المخابز الحالية أو فتح وتشغيل مخابز جديدة مع مراعاة الكثافة السكانية .
2- أعادة المستودعات بالريف المصري وتوزيع حصص الدقيق البلدي المدعم علي الريفيين الزراعيين الحائزين وغير الحائزين والريفيين غير الزراعيين وتشجيع الريفيات علي تصنيع الخبز الفلاحي وذلك من خلال الإرشاد والأعلام للحد من الزحام علي المخابز والمحافظة علي البيئة باستخدام المخلفات الثانوية للمزرعة كوقود لصناعة الخبز.
3- تفعيل دور جهاز الرقابة التموينية بمهامة الرقابية وتغليظ العقوبة للمخابز التي تقوم بإنتاج خبز ناقص الوزن أو غير مطابق للمواصفات أو بيع حصص الدقيق المدعم ومحاربة المتاجرين والمناولين للخبز البلدي المدعم والذين يقومون بخلق سوق سوداء له.
4- العمل علي خفض أسعار الأعلاف المركزة للحيوانات للحد من استخدام المزارع للخبز البلدي المدعم في غذاء الحيوانات والطيور المنزلية حتي يمكن وصول الدعم لمستحقية.
5- الاتجاه الي إنشاء المخابز كبيرة السعة لتحسين صناعة الخبز ووضع نظام لتوزيع الخبز في القري والمدن.
6- الإبقاء علي دعم رغيف الخبز البلدي وذلك كي يظل في متناول محدودي الدخل والفقراء مع مواجهه القصور والآثار السلبية الناجمة عن دعمة ليصل لمستحقية.
7- توزيع الخبز البلدي علي المنازل بعد تكييسة وذلك لتقليل الزحام علي منافذ التوزيع وضياع الوقت ومحاربة تسرب وبيع الدقيق من المخابز وإيجاد فرص عمل لشباب الخريجين والحد من مشكلة البطالة.
AN ECONOMIC STUDY OF PRODUCTION AND CONSUMPTION OF SUBSIDIZED BALDI BREAD IN QALUBIA GOVERNORATE
This study refers to the increase of the quantity of supported wheat flower in Qalyubia Governorate by 55.6% and the increase of bread per individual by 33.5% so the per individual increase of supported bread were 3.37%, 2.53%, 2.53%, 2.87% in Benha, Tohka, Shabin El-Kanater centers and the governorate. This study refers to the decreasing of the weight of loof of bread. The bread is not clean. This referes to the reason of decreasing quantity provided from the subsidized bread and the jam in front of the bread shops.
This study refers to the increasing share of wheat farmers and in town and the village who didn't work in wheat cultivation from the supported bread in counterpart for the farmers who didn’t have wheat farms because they depend on grains of no subsidized bread as an essential one and the grains of subsidized bread as a secondary one.
This study refers to the relation between quantity of family consumption of subsidized bread on one side and the annual income for the family in pounds and the annual expenditure on feeding also number of chickens and number of animals units on the other side. This refers to the increasing of the changes which lead to increase of family consumption from subsidized bread due to use the subsidized bread in feeding the animals and the chickens also the increasing of the family costs in addition to bad specifications of bread and not suitable for human consumtion.
This study refers to an negative relation between quantity of family consumption of the bread on one side and the quantity of family consume for macaroni, rice and the amount of grants for ptior no subsidized farmer bread the measure of the agriculture holdings on the other side. This also refers to increasing in these changes that lead to the decrease of the family consumption from the subsidized bread.
The views of the researchers refer to the subsidized bread crisis that found new of dealers and contractors for make wages for the bread also 80% need to deliver the bread to the homes and keeping the subsidized bread, and the role of the government in solving the problem was good and efficient.
This study recommended the following:
1. Increasing subsidized wheat and flower.
2. Distributing the subsidized flower wheat and for the rural areas and encourage the farmers to base farmers bread to limit reduce the jam in front of the bread outlets.
3. Promoting the role of the ministry of supply in controlling the distribution of the bread outlets.
4. Work in decreasing the prices of the centered feeds for the cultivated animals in order to limit the farmer using the subsidized bread in feeding his animals as the supporter delivered to one who need it.
5. Keeping subsidized bread for the people with low income and poor people.
6. Distributing the subsidized bread to homes after packaging it to decrease jam in front of the distribution outlets.
7. Creating jobs opportunities for the graduated youth to reduce unemployment problem.
|
