انتشر استخدام التكنولوجيا في الاونة الاخيرة بشكل كبير بين جميع فئات المجتمع مثل الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، واصبحت جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية للافراد. الامر الذي القي بظلاله على الفراعات العامة واستخدامها. فاصبحت العديد من الفراغات التقليدية غير قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وجذب تلك الفئات من جديد. فاصبحت الحاجة ملحة في مواكبة التطورات التكنولوجية وادخال النظم التكنولوجية في البنية الاساسية للفراغات. ويهدف البحث الى التعرف على دور النظم التكنولوجية في البنية الاساسية للفراغات لتوفير عوامل جذب للمستخدمين في الفراغات.
تعتمد منهجية البحث على المنهج الاستقرائي في دراسة الفراغات العامة واهميتها ومكوناتها المؤثرة عليها وعلي المستخدمين وتقسيمها الى معايير مادية ومعايير خاصة بالانشطة ومعايير بيئية ووسط محيط ومعايير خاصة بادارة الفراغ ، ثم دور التكنولوجيا في البنية الاساسية للفراغات العامة وتوفير عوامل الجذب وادوات التكنولوجيا لتحقيق تلك العوامل. ثم المنهج التجريبي في دراسة تجربة شل اوت Chillout بنيو ساوث ويلزNew South Wales باستراليا والتي طبقت على ثلاث فراغات عامة باحجام وانواع مختلفة والتعرف على حيثيات تلك التجربة وخطوات العمل الخاصة بها ودراسة النظم التكنولوجية المطبقة خلال التجربة وكيفية رفع نسب اقبال المستخدمين على الفراغات الثلاثة، وصولا الى النتائج التي خلصت الى دور النظم التكنولوجية في البنية الاساسية للفراغات في توفير عوامل جذب للمستخدمين. |
