ملخص البحث :
تواجه الأم ذات الطفل التوحدي الكثير من الضغوط النفسية والاجتماعية مما يعرضها للإنهاك النفسي الذي يؤثر بدوره على إدارتها لشئون أسرتها وبالتالي إدارة مواردها بشكل جيد. ولذا استهدفت الدراسة الحالية الوقوف على العلاقة بين الإنهاك النفسي للأم ذات الطفل التوحدي وعلاقته بإدارة موارد الأسرة .
وقد اشتملت أدوات الدراسة على استمارة البيانات العامة للأسرة واستبيان عن الإنهاك النفسي للأم ذات الطفل التوحدي واستبيان عن إدارة موارد الأسرة من إعداد الباحثة واشتملت عينة الدراسة على (184 ربة أسرة عاملة وغير عاملة) وكان من أهم نتائج الدراسة :
1 – وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إدارة موارد الأسرة (الدخل – الوقت – الجهد) تبعاً لمتغيرات الدراسة (تعليم الأم – عمر الأم – الدخل الشهري – عمل الأم ) .
2 – وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الإنهاك النفسي للأم ذات الطفل التوحدي (نقص المساندة والدعم – التعب البدني – الضغوط الانفعالية ) مع متغيرات الدراسة ( تعليم الأم – عمر الأم – الدخل الشهري – عمل الأم ) وكذلك بالنسبة للضغوط الاقتصادية فقد وجد أن هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين تعليم الأم والدخل الشهري للأسرة بينما لا توجد فروق بين الضغوط الاقتصادية وعمر الأم وعملها .
3 – وجود علاقة ارتباطيه سالبة بين محاور الإنهاك النفسي ومحاور إدارة موارد الأسرة.
4 – اختلفت نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على إدارة الموارد فقد جاء نقص المساندة والدعم في المركز الأول يليه الضغوط الاقتصادية ثم الضغوط الانفعالية ثم التعب البدني.
وقد أوصت الباحث :
بإعداد وتصميم برامج إرشادية للأمهات لتوضيح إدارة شئون الأسرة عن طريق كليات وأقسام الاقتصاد المنـزلي ، كما أوصت بدعم الدولة لنفقات علاج وجلسات التوحيد
|