إن الأسرة في وقتنا الحالي في حاجة ماسة لإتباع أسلوب الحوار مع الأبناء لتحميهم من الانحرافات الفكرية وتساعدهم علي النضج الاجتماعي بطريقة جيدة ولذا استهدفت الدراسة الحالية الوقوف على العلاقة بين الحوار الاسري والنضج الاجتماعي للأبناء.
وقد اشتملت أدوات الدراسة على استمارة البيانات العامة للأسرة واستبيان عن الحوار الأسري واستبيان عن النضج الاجتماعي للأبناء من إعداد الباحثة واشتملت عينة الدراسة على (288 أبن وأبنة في مرحلة المراهقة) وكان من أهم نتائج الدراسة :
1 – وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الحوار الأسري تبعاً لمتغيرات الدراسة (الجنس – تعليم الأم والأب– مهنة الأب- عمل الأم – عدد أفراد الاسرة ) .
2 – وجود فروق ذات دلالة إحصـائية بين النضج الاجتماعي للأبناء مع متغيرات الدراسة (الجنس – تعليم الأم والأب– مهنة الأب – عمل الأم – عدد أفراد الاسرة ) .
3 – وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين محاور الحوار الاسري ومحاور النضج الاجتماعي للأبناء.
4- وجود علاقة ارتباطية بين بعض محاور الحوار الاسري ومحاور النضج الاجتماعي للأبناء ومتغيرات الدراسة .
5– اختلفت نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على الحوار الاسري فقد جاء تعليم الأم في المركز الأول يليه تعليم الأب ثم مهنة الأب ثم عدد أفراد الأسرة.
6- اختلفت نسبة مشاركة العوامل المؤثرة على النضج الاجتماعي للأبناء فقد جاء تعليم الأم في المركز الأول يليه عدد أفراد الأسرة ثم مهنة الأب ثم تعليم الأب .
وقد أوصت الباحثة: بعقد دورات تدريبية للوالدين في المدارس لتوعيتهم بأهمية الحوار الاسري مع أبنائهم في فترة المراهقة مع تركيز وسائل الأعلام علي تبصير الوالدين بكيفية تمتع أبنائهم بالنضج الاجتماعي الذي يمكنهم من التكيف مع المجتمع المحيط بهم .
|