تتحدد مشكلة الدراسة فى التعرف على مستوى الرضا الوظيفى للمخرجين الصحفيين فى الصحف اليومية المصرية، وربط هذا بالأزمة التى تمر بها الصحافة الورقية وعلاقته بنمط ملكية الصحف، وإيجاد مؤشرا لمعرفة مدى كفاءته، ومعرفة العوامل والمعوقات التى تحد من رضاه الوظيفى له، وبالتالى إيجاد البيئة الملائمة له، كى يؤدى دوره كما ينبغى فى ظل التراجع الكبير فى نسب توزيع الصحف الورقية وتقلص عدد صفحات بعض الصحف الأخرى وإغلاق بعضها، وتنتمى هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التحليلية التى تستهدف وصف الظاهرة وعناصرها وعلاقاتها فى وضعها الراهن، والظاهرة التى تستهدف الدراسة رصدها وتحليلها، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- أكد غالبية عينة صحف الدراسة أن لديهم رضا عن وظيفتهم التى يشغلونها.
- أقرت غالبية عينة الدراسة بصحيفة الأهرام أنهم راضون عن الدخل المادى بقسم الإخراج الصحفى، بينما أكدت عينة الدراسة بصحيفتى الوفد والبوابة نيوز أنهم غير راضين عن الدخل المادى بقسم الإخراج الصحفى لأنه لا يتناسب مع الجهد المبذول فى الصحيفة.
- أكدت عينة الدراسة بصحيفة الوفد أنهم غير راضين عن ظروف بيئة العمل بالصحيفة، بينما أقرت عينة الدراسة بصحيفتى الأهرام والبوابة نيوز أنهم راضون عن ظروف بيئة العمل بالصحيفة.
- أقرت عينة الدراسة بصحيفة الأهرام أنهم غير راضين عن أسلوب الترقى فى قسم الإخراج الصحفى، بينما أكدت عينة بصحيفتى الوفد والبوابة نيوز أنهم راضين عن أسلوب الترقى فى قسم الإخراج الصحفى.
- أقرت عينة الدراسة أن أزمة الصحافة الورقية لها تأثير على الرضا المهنى والوظيفى للمخرج الصحفى حيث أنها قللت من عدد المخرجين داخل الصحيفة وأثرت على المرتبات التى يتقضاها المخرجين الصحفيين
- أقرت عينة الدراسة أن أزمة الصحافة الورقية لها على تأثير على الرضا المهنى والوظيفى للمخرج الصحفى حيث أنها قللت من فرص عمل المخرجين فى الصحف الأخرى
- بالنسبة لاقتراحات عينة الدراسة لرفع مستوى الرضا المهنى والوظيفى للمخرجين الصحفيين فتمثل فى مطالبة عينة الدراسة بعقد دورات تدريبية للمخرجين الصحفيين لأنها من أهم العوامل التى تحقق الرضا المهنى والوظيفى للمخرج الصحفى يليه التعويض عن عدم نشر اسم المخرج الصحفى فى الصحيفة يليه اتاحة فرصة الاطلاع على التجارب العالمية فى الإخراج الصحفى يليه عمل مكافأت وحوافز
|
