هدفت الدراسة إلى التعرف على معوقات الممارسة المهنية للمصور الصحفى فى الصحافة المصرية، ودراسة المصور الصحفى من حيث سماته الشخصية والمهنية والجسدية وبيئة العمل التى يعمل فيها ومؤهلاته وحجم الرضا الوظيفى له وعلاقته بزملائه ورؤسائه وعلاقته بقيادات الصحفية وعلاقته بالجمهور، وقد استخدمت الدراسة منهج المسح الوصفى وأداتى المقابلة الحرة (غير المقننة) وصحيفة الاستبيان، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
- أكد غالبية عينة الدراسة أن الدراسة النظرية أفادتهم فى تعلم القواعد الصحيحة للتصوير الصحفى.
- أكد غالبية عينة الدراسة أن أهم مصادر الخبرة الفنية فى مجال التصوير الصحفى تأتى من خلال مصور قديم تعلموا منه.
- رأى 64.3% من عينة الدراسة أن أهم المؤهلات الجسدية الواجب توافرها فى المصور الصحفى أن يكون سريع الحركة.
- رأى غالبية عينة الدراسة أن مهارة الابتكار من أهم المهارات الواجب توافرها فى المصور الصحفى.
- رأى عينة الدراسة أن الموهبة تميز المصور الصحفى عن غيره من المصورين فى تقديم صورة صحفية جيدة.
- رأى80 % من عينة الدراسة أن لسياسة التحرير دورا فى عمل المصور الصحفى وأن حوالى 77% من عينة الدراسة أكدوا أنهم يقبلون تدخل كاتب الموضوع فى توجيه المصور الصحفى لالتقاط صور بأشكال وزوايا محددة فى بعض الظروف.
- رأى غالبية عينة الدراسة أن الاعتداءات المتكررة على المصور من جانب أفراد الأمن تأتى فى المرتبة الأولى من حيث المخاطر التى تواجه المصور الصحفى، وأن 13% من عينة الدراسة أكدوا أن المخاطر التى تتعلق بالملاحقات الأمنية للمصور الصحفى تأتى فى المرتبة الثانية.
- رأى غالبية عينة الدراسة أنهم غير راضين عن الدخل المادى فى المؤسسة التى يعملون فيها بسبب تكاليف شراء معدات التصوير، لأنها أصبحت عبئا إضافيا على المصور الصحفى.
- رأى 77% من عينة الدراسة أنه يوجد اهتمام من المصور الصحفى لوضع احتياجات القارئ فى اعتباره عند التقاط الصور.
|