رسالة الأسرة نحو تنمية القراءة الإبداعية كمتطلب للتنشئة الصالحة للأبناء من وجهة نظر طلاب كليات العلوم التطبيقية
إعداد دكتورة / فاطمة محمد عبد الوهاب
أستاذ مشارك بكلية العلوم التطبيقية بالرستاق
الملخص:
تعد الأسرة أول دعامة من دعائم ثقافة الفرد وتنشئته ، وهي تتحمل مسؤولية كبرى في تنمية قابليته لتحصيل المعرفة وتنشئته تنشئة صالحة متميزة وذلك بتعويده على القراءة وحب المطالعة وتوجيهه التوجيه الأخلاقي السليم ؛ فالأسرة هي القدوة الحسنة لأبنائها ولها تأثير كبير؛ فالأهل الذين يخصصون وقتا يوميا للمطالعة يحترمونه ولا يتخلون عنه إلا لظروف قاهرة خارجة عن إرادتهم يجعل أبنائهم يحبون القراءة ويميلون إليها أكثر بكثير من أن نطلب من الأبناء طلبا شفويا أن يقرؤوا .
وتحقق القراءة أهدافا متعددة منها تنمية شخصية الفرد في أطوار حياته المختلفة وتوسيع دائرة معارفه وإثراء خبراته وتنشيط خياله وتنمية ذوقه وإكسابه العديد من المهارات والقيم الاجتماعية والعلمية .
ومن هنا كان السؤال ما هي الرسالة التي يمكن للأسرة تحقيقها لتنمية القراءة الإبداعية لدى ابنائها مما يعود ايجابيا على التنشئة الصالحة لهم؟ وما وجهة نظر طلبة كليات العلوم التطبيقية حول هذه الرسالة؟
ولتحقيق هذا الهدف أعدت الباحثة استبانة لاستقصاء وجهة نظر طلبة كليات العلوم التطبيقية وتطبيقها على عينة منهم. وتم التوصل لبعض النتائج.
|