You are in:Home/Publications/دراسة اقتصادية لتسويق بعض محاصيل الخضر في محافظة القليوبية

Dr. Fatma Ahmed Mustfa Mohamed :: Publications:

Title:
دراسة اقتصادية لتسويق بعض محاصيل الخضر في محافظة القليوبية
Authors: رسالة ماجستبر - فاطمة احمد مصطفي البطح
Year: 2012
Keywords: Not Available
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: Local
Paper Link: Not Available
Full paper Fatma Ahmed Mustfa Mohamed_molakas.rar
Supplementary materials Not Available
Abstract:

الملخص تمثل زراعة محاصيل الخضر فى جمهورية مصر العربية ركيزة أساسية للبنيان الاقتصادى الزراعى المصرى حيث أنها أحد دعائم البنيان الاقتصادي ومصدر من المصادر الهامة للموارد الخام اللازمة له ويمكن ان يكون مجالاً لجلب العملات الاجنبية، فإن التحدث عن الحاصلات البستانية خاصة ثمارالخضر لابد ان يبدأ من باب المزرعة حيث يتم الانتاج بنوعيات تختلف من مزارع الي اخري وحيث تختلف امكانيات كل منتج وخبرته وحيث تختلف عوامل الانتاج المختلفة والعوامل الجوية بما يعطي في النهاية إنتاجاً يتفق مع تأثير هذه العوامل كلها مجتمعة . فيعتبر التسويق الزراعي من أهم الانشطة الاقتصادية في البنيان الزراعي، حيث يبدأ من الناحية الفزيقية عند شحن المنتجات الزراعية من المزرعة وحتي المستهلك في المكان المطلوب والشكل المرغوب وبالسعر المناسب الذي يمكن المستهلك من شرائها ويسمح باستمرار انتاجها وبعبارة اخري فإن التسويق الزراعي يتضمن مجموعة الوظائف والخدمات اللازمة لتحويل المنتجات الزراعية من اماكن انتاجها الاولي بالمزارع الي مستهلكيها النهائين مستوفاة لرغباتهم في الشكل والمكان والزمان والتملك، ويعتبر التسويق بذلك عملاً إنتاجيا حيث أنه يضيف منفعة للسلعة. وتضم الدراسة خمسة أبواب بالإضافة إلى مقدمة تحتوى على مشكلة الدراسة وأهدافها، ومصادر البيانات والاسلوب البحثي. وتتلخص المشكله : حيث أن النظام التسويقي لمحاصيل الخضر في محافظة القليوبية بل وفي جمهورية مصر العربية بمواجهة العديد من المشاكل والعقبات التي لعل من أهمها :- يتسم النظام التسويقي في مصر بتعدد الوسطاء بالاضافة الي ارتفاع هوامشها التسويقية حيث تعد من اعلي الهوامش بالنسبة لمجاميع الغذاء الاخري ويتمثل ذلك في ذهاب الجزء الاكبر من سعر التجزئة كأرباح لطبقة الوسطاء ، دراسة موسمية عرض المحاصيل موضع الدراسة بالأسواق المحلية وتأثيرها علي مختلف المستويات السعرية ، ارتفاع تكاليف الخدمات التسويقية مثل النقل والتعبئة والتخزين وغيرها ، قيام المنتج ببعض الخدمات التسويقية فلا يحصل علي عائد مجزي نتيجة عمله لرفض بعض التجار المحليين دفع أجر المزارع. وذلك بصغر حجم الحيازات الزراعية، ارتفاع نسبة الفاقد والتالف للخضر والفاكهة أثناء مراحل تداولها المختلفة من نقل وتعبئة وتخزين ....وغيرها . وذلك لان معظم الانتاج يباع فى الصوره الطازجة إلى المستهلك النهائى ويتسبب فى ذلك الموسمية الشديده فى العرض والاسعار، انخفاض كفاءة الخدمات واحوال النظافة والرقابة الصحية وغيرها في الأسواق فمثلاً نقص الثلاجات أو التعبئة الغير جيدة وغيرها كل هذا يؤدي إلي عدم المحافظة علي السلعة. استهدفت هذه الدراسة هدف رئيسي وهو دراسة النشاط التسويقي لأربع محاصيل خضر محل الدراسة وهم (الطماطم، البطاطس، البسلة الخضراء، الثوم) بمحافظة القليوبية وذلك من خلال تحقيق مجموعة من الاهداف وهي: دراسة العلاقات السعرية للمحاصيل موضع الدراسة ومدي تأثير كل منها علي الاخر( السعر المزرعي، سعر الجملة، سعر التجزئة)، دراسة موسمية اسعار المحاصيل موضع الدراسة بالأسواق المحلية، التعرف علي الاساليب المتبعة في تسويق كل محصول من المحاصيل سالفة الذكر، التعرف علي الهوامش التسويقية خلال مختلف مراحل المسلك التسويقي من المزارع حتي المستهلك النهائي، التعرف علي كيفية توزيع جنيه المستهلك، التعرف علي صافي عائد لكل من المزارع ، وتاجر الجملة، وتاجر التجزئة لوحدة الوزن، التعرف علي المشاكل التي يتعرض لها المزارع عند تسويقه لهذه المحاصيل وترتيبها من حيث اهميتها النسبية للمنتج حتي يمكن التغلب عليها ومحاولة وجود السبل المناسبة لحلها ويحتوي الباب الأول علي الاطار النظري للدراسة والاستعراض المرجعى للدراسات السابقة الخاصة بمحاصيل الطماطم ، البطاطس، البسلة الخضراء، والثوم. أما الباب الثانى فتضمن تطور المساحة والإنتاجية الفدانية والإنتاج الكلى لإجمالى العروات الثلاث لمحاصيل الطماطم, البطاطس، البسلة الخضراء، والثوم، ثم للعروات المختلفة كل على حدة (شتوى – صيفى – نيلى) خلال الفترة (1998 –2010) وكانت أهم النتائج ما يلى: أولاً: بالنسبة لمحصول الطماطم تشير نتائج الدراسة أن اكبر عروة من حيث المساحة المزروعة بالطماطم في الجمهورية هي العروة الصيفي بتوسط حوالي 233.5 ألف فدان حيث تمثل حوالي 46.9% من اجمالي مساحة العروات في الجمهورية بنسبة زيادة تقدر بنحو 0.98% مقارنة بسنة الأساس، كما تبين أيضا أن المساحة المزروعة بمحصول الطماطم الصيفى فى ج.م.ع أخذت اتجاها عاما متزايدا بمعدل سنوى بلغ حوالى 1459.29 فدانا. وبالنسبة لمحافظة القليوبية فقد تبين أن العروة الصيفي هي أكبر العروات المزروعة بالطماطم في المحافظة بمتوسط نحو 4176 فدان حيث تمثل حوالي88.5% من اجمالي مساحة العروات في المحافظة تليها العروه الشتوي تمثل حوالي10.9% من اجمالي مساحة العروات ، ولكن العروة النيلي هي ضئيلة جدا. و يتبين التزايد فى الإنتاج الكلى لمحصول الطماطم الصيفي فى القليوبية بنسبة تمثل 91.2% من اجمالي انتاج العروات في المحافظة نتيجة ارتفاع الإنتاجية الفدانية لمحصول الطماطم والبلغة نحو 17.5 طناً مع ثبات المساحة المزروعة بالطماطم خلال فترة الدراسة، يليها العروة الشتوي وتمثل حوالي8.34%، ثم العروة النيلي. وربما يعزى ذلك إلى استخدام مزارعى الطماطم للأصناف الجديدة، والهجن ذات الإنتاجية العالية، واتباع الأساليب الإنتاجية الحديثة التى توصى بها نتائج الأبحاث العلمية. ثانياً: بالنسبة لمحصول البطاطس تشير نتائج الدراسة أنه بالنسبة للجمهورية تتقارب المساحات في العروات الثلاثة ولكن العروة الصيفي هي أكبر العروات فتمثل حوالي 44% من اجمالي المساحة في الجمهورية ونلاحظ وجود تذبذب كبيراً جداً في المساحة حول المتوسط العام البالغ نحو 103.3ألف فدان بنسبة زيادة تقدر بنحو 65.92% مقارنة بسنة الأساس وفيما يتعلق بمحافظة القليوبية نجد ان البطاطس تزرع في عروتين أهمهم العروة الشتوي تمثل حوالي 65.5% من اجمالي المساحة تليها العروة الصيفي تمثل 34.5%من اجمالي المساحةالبالغة نحو4652.3 فدان. ونجد ان متوسط الانتاجية الفدانية في القليوبية البالغة نحو 11.95طن/فدان تتفوق علي متوسط الانتاجية الفدانية في الجمهورية البالغة نحو10.2 طن/فدان. ومما سبق يتبين ان العروة الصيفي في الجمهورية ذات اكبر انتاج بمتوسط 962.6ألف طن وتمثل حوالي 43.5% من اجمالي انتاج الجمهورية من البطاطس يليها العروة الشتوي وتمثل حوالي 35.1% من اجمالي الانتاج ، ثم يليها العروة النيلي وتمثل حوالي 21.3% من اجمالي انتاج الجمهورية. بينما في القليوبية نجد ان اكبر العروات انتاجا هي العروة الشتوي بمتوسط انتاج نحو41.8 ألف طن وتمثل حوالي 70.12% من اجمالي انتاج المحافظة والبلغ نحو59.6 ألف طن ثم يليها العروة الصيفي وتمثل حوالي 29.28% من اجمالي انتاج المحافظة والعروة النيلي غير موجودة. ثالثاً: بالنسبة لمحصول البسلة الخضراء تشير نتائج الدراسة يتضح أن المساحة المزروعة بمحصول البسلة الخضراء وخاصة العروة الشتوي فى ج.م.ع بمتوسط نحو58.9ألف فدان يمثل مساحتها حوالي 92.1%من اجمالي المساحة المزروعة، تليها العروة النيلي تمثل حوالي 7.3%من الاجمالي، ثم تليها العروة الصيفي وهي عروة ضئيلة. فتتذبذب بين التزايد والتناقص من سنة لأخرى حول المساحة المزروعة خلال فترة الدراسة، أما بالنسبة لمحافظة القليوبية يتم بها زراعة العروة الشتوي فقط وقد بلغ متوسط المساحة نحو 3641.9 فدان وقد تناقصت المساحة المزروعة بمحصول البسلة الخضراء وقد يعزى ذلك النقص إلى ما يقابله من تزايد فى مساحة المحاصيل الأخرى التى لا تتعرض للتقلبات السعرية الشديدة التى يتعرض لها محصول البسلة الخضراء. اما اكبر انتاجية فدانية في ج.م.ع توجد في العروة الشتوي وتذبذب الإنتاجية بمتوسط حوالي 4.23طن بنسبة تزايد بلغت نحو 40.53% عن سنة الأساس. أما بالنسبة لمحافظة القليوبية نجد ان الانتاجية الفدانية في القليوبية تفوق الانتاجية الفدانية في الجمهورية. وقد اتضح تذبذب الإنتاجية الفدانية لمحصول البسلة الخضراء الشتوى حول المتوسط العام البالغ نحو 6.08 طن/فدان بنسبة نقص بلغت نحو 1.14% عن سنة الأساس. ومما سبق يتبين التذبذب فى الإنتاج الكلى لمحصول البسلة الخضراء فى الجمهورية بين التزايد والتناقص نتيجة ارتفاع الإنتاجية الفداناية لمحصول البسلة الخضراء مع ثبات المساحة المزروعة بالبسلة خلال فترة الدراسة ويتضح ان اكير العروات انتاجا هي العروة الشتوي وتمثل حوالي 92% من اجمالي انتاج الجمهورية تليها العروة النيلي لتمثل 7.5% ثم العروة الصيفي تمثل النسبة المتبقية، بينما تناقص الإنتاج الكلى لمحصول البسلة فى محافظة القليوبية نتيجة تناقص المساحة المزروعة بالبسلة الخضراء فى المحافظةوهي تتمثل في العروة الشتوي وتمثل حوالي 8.4% من اجمالي انتاج الجمهورية. رابعاً: بالنسبة لمحصول الثوم تشير نتائج الدراسة يتضح أن المساحة المزروعة بمحصول الثوم الشتوي فى جمهورية مصر العربية تتذبذب بين التزايد والتناقص من سنة لأخرى حول متوسط المساحة المزروعة نحو 219.3ألف فدان خلال فترة الدراسة بنسبة تزايد بلغت نحو 21.81% عن سنة الأساس خلال فترة الدراسة، أما بالنسبة لمحافظة القليوبية فقد تناقصت المساحة المزروعة بمحصول الثوم فنجد أن متوسط إجمالي مساحة الثوم الشتوي بها يمثل حوالي 1.56% من متوسط إجمالي مساحة الثوم الشتوي بالجمهورية في الفترة محل الدراسة. ، وتشير النتائج إلى تذبذب المساحة المزروعة بالمحافظة حول متوسط عام بلغ حوالي 341.69 فدان بنسبة نقص بلغت نحو 1.81% مقارنة بسنة الأساس وقد يعزى ذلك النقص إلى ما يقابله من تزايد فى مساحة المحاصيل الأخرى التى لا تتعرض للتقلبات السعرية الشديدة التى يتعرض لها محصول الثوم وأيضا لزبادة المساحات المزروعة بالثوم الصيني. ويتضح ان متوسط الإنتاجية الفدانية لمحصول الثوم الشتوي فى القليوبية تفوق متوسط الانتاجية في الجمهورية مصر العربية خلال فترة الدراسة، بينما تقل الانتاجية للمحمل في القليوبية عن المحمل في الجمهورية. وربما يعزى ذلك إلى استخدام مزارعى الثوم للأصناف الجديدة، والهجن ذات الإنتاجية العالية،وارتفاع المساحات المزروعة بالثوم الصيني، واتباع الأساليب الإنتاجية الحديثة التى توصى بها نتائج الأبحاث العلمية. وتبين ان متوسط انتاج الثوم الشتوي باالجمهورية البالغ نحو194.8ألف طن يمثل حوالي 77.98% من اجمالي انتاج الجمهورية .بينما انتاج الثوم المحمل البالغ نحو3407 طن يمثل حوالي 22% من اجمالي انتاج الثوم المحمل بالجمهورية خلال فترة الدراسة. بينما نجد ان نسبة انتاج الثوم الشتوي في القليوبية تمثل حوالي 17.8% من اجمالي انتاج الجمهورية، بينما نسبة الثوم المحمل في القليوبية يمتل حوالي 1.13% من اجمالي انتاج الثوم المحمل في الجمهورية . كما يوضح الباب الثالث: طريقة أخذ العينات العشوائية الثلاث، العينة الأولى الخاصة بالمزارع تشمل اختيار محاصيل الدراسة وفقاً لمعيار نسبة المساحة المزروعة من كل محصول إلى إجمالي مساحة محاصيل الخضر بالمحافظة، هذا وقد اختيرت محاصيل الخضر الاتيةوهي:الطماطم، البطاطس، البسلة الخضراء، والثوم، وتم اختيار مركز الخانكة بالنسبة لمحصول الطماطم، ومركز بنها بالنسبة لمحصول البطاطس، ومركز طوخ بالنسبة لمحصولي البسلة الخضراء والثوم بإعتبارهم من أكبر مراكز المحافظة من حيث المساحة المزروعة بهذه المحاصيل، وقد اختيرت قرتين من مركز الخانكة لمحصول الطماطم ، وبالنسبة لمحصول البطاطس فقد إختيرت قريتين من مركز بنها ،أما بالنسبة لمحصولي البسلة الخضراء والثوم فقد اختيرت أربعة قري، وفيما يختص باختيار عينة زراع محاصيل الدراسة، بلغ حجم العينة الإجمالية حوالى 282 مزارع بنسبة 2% من حجم المجتمع الكلى عشوائياً لعدد الحائزين (المزارعين) بمركزالخانكة، بنها، طوخ منهم 54 مزارع لمحصول الطماطم فى قرى مركز الخانكة، 73 مزارع لمحصول البطاطس فى قرى مركز بنها، 155 مزارعاً لمحاصيل البسلة الخضراء والثوم بقرى مركز طوخ، موزعين على حسب الفئات الحيازية وأيضاً على حسب المسك التسويقى لبيع المحصول، وتم تصميم استمارة استبيان، ثم جمعت بيانات هذه الدراسة عن طريق المقابلة الشخصية للمزارعين خلال الموسم الزراعى(2009/2010). أما العينة الثانية الخاصة بتجار الجملة لمحاصيل الدراسة فقد تم اختيار عينة عشوائية من مجتمع تجار الجملة بنفس القرى والمراكز المختارة وسوق العيور بالقاهره لنفس محاصيل الدراسة، كما تم تقسيمهم على أساس جهة شراء المحصول أى المسلك التسويقى للمحصول عند كل تاجر من العينة البالغ عددها نحو 25 تاجر جملة لمحصول الطماطم، حوالى 33 تاجر جملة لمحصول البطاطس، حوالى 35 تاجر جملة لمحصول البسلة الخضراء، حوالى 38 تاجر جملة لمحصول الثوم. وتشمل العينة الثالثة تجار التجزئة لمحاصيل الدراسة فقد تم اختيار عينة عشوائية من مجتمع تجار التجزئة بنفس القرى والمراكز المختارة وسوق العيور بالقاهره لنفس محاصيل الدراسة، كما قد تم تقسيمهم على أساس جهة شراء المحصول وبيعه أى المسلك التسويقى له عند كل تاجر تجزئة من العينة المختارة البالغ عددها حوالى 25 تاجر تجزئة لمحصول الطماطم ، حوالى 15 تاجر تجزئة لمحصول البطاطس ، حوالى 55 تاجر تجزئة لمحصول البسلة الخضراء، حوالى 36 تاجر تجزئة لمحصول الثوم. أما الباب الرابع فتضمن التقدير الإحصائى والاقتصادى لدوال الانتاج والتكاليف لمحاصيل الدراسة بمحافظة القليوبية . فتبين أن اكثر العوامل الانتاجية تاثيرا على الانتاج الكلى من محصول الطماطم الصيفي بالقليوبية خلال الموسم الزراعى (2009-2010) هى كمية التقاوي، كمية السماد البلدي، عدد ساعات العمل البشرى ، كمية المبيدات وهذه المتغيرات ذات تأثير ايجابى على الانتاج ، اما كمية السماد الكيماوى فهو ذو تأثير سلبى على الانتاج أى يوجد افراط فى استخدام هذا العنصر . كما تبين أن اكثر العوامل الانتاجية تاثيرا على الانتاج الكلى من محصول البطاطس الصيفي بالقليوبية خلال الموسم الزراعى (2009-2010) هى كمية التقاوي، كمية السماد البلدي، عدد ساعات العمل البشرى ، وهذه المتغيرات ذات تأثير ايجابى على الانتاج ، اما كمية السماد الكيماوى،و كمية المبيدات فهما ذو تأثير سلبى على الانتاج أى يوجد افراط فى استخدام هذين العنصرين . أما بالنسبة لمحصول البسلة الخضراء الشتوى يتبين أن اكثر العوامل الانتاجية تأثيرا على الانتاج الكلى هي كمية التقاوي وكمية السماد الكيماوي وعدد ساعات العمل الآلي وهذه العوامل ذات تأثير ايجابى على الانتاج ، أما السماد البلدي فهو ذو تأثير سلبى على الانتاج الكلى ويعنى ذلك أن هناك افراط فى استخدام هذا العنصر. أما بالنسبة لمحصول الثوم الشتوى يتبين أن اكثر العوامل الانتاجية تأثيرا على الانتاج الكلى هي كمية التقاوي وكمية السماد البلدي ومعدل الاستفادة من العمل البشري وعدد ساعات العمل الآلي وهذه العوامل ذات تأثير ايجابى على الانتاج . أما التقدير الإحصائى والاقتصادى لدوال التكاليف الانتاجية لمحاصيل الدراسة بمحافظة القليوبية فبالنسبة لمحصول الطماطم الصيفي باجمالي العينة بمركز الخانكة كان حجم الإنتاج الذي يدنى التكاليف قدر بنحو 22.7طن/فدان ، بينما كان الحجم المعظم للربح والذى قدر بحوالى 22.82 طن/فدان. وبالنسبة لمحصول البطاطس الصيفي في باجمالي العينة بمركز بنها ولتحديد حجم الإنتاج الذي يدنى التكاليف فقد تم مساواة التكاليف المتوسطة بالتكاليف الحدية وقد قدر بنحو 19.5طن/فدان، بينما كان الحجم المعظم للربح والذى قدر بحوالى 50.2 طن/فدان . أما بالنسبة لمحصول البسلة الخضراء الشتوى في باجمالي العينة بمركز طوخ حجم الإنتاج الذي يدنى التكاليف قد قدربنحو3.3طن /فدان، بينما كان الحجم المعظم للربح والذى قدر بحوالى 33.7 طن/فدان علي الترتيب. وبالنسبة لمحصول الثوم الشتوى في باجمالي العينة بمركز طوخ حجم الإنتاج الذي يدنى التكاليف فقد قدر بنحو 7.2 طن/فدان، بينما كان الحجم المعظم للربح والذى قدر بحوالى 20.5طن/فدان. أما الباب الخامس: فقد اختص هذا الباب بدراسة اقتصاديات تسويق محاصيل الدراسة بمحافظة القليوبية يتناول عدة نقاط هي: اهم الوظائف التسويقية، الهيئات التسويقية في ج.م.ع، اهم اساليب البيع المتبعة، تطورالاسعار وتوزيع جنيه المستهلك لمحاصيل الدراسة في محافظة القليوبية خلال الفترة (2001-2010)، المسالك التسويقية، ، الهوامش التسويقية وتوزيع جنية المستهلك بعينة الدراسة، التغيرات الموسمية لأسعار الجملة على مستوى الجمهورية، صافى عائد كلاً من المزارع- تاجر الجملة- تاجر التجزئة عند تسويق محاصيل الدراسة، المشاكل التسويقية وآراء المنتجين وتجار الجملة وتجار التجزئة للتغلب عليها لتحسين العملية التسويقية. أ - بالنسبة لمحصول الطماطم :  تبين ان المسلك التسويقى لمحصول الطماطم الصيفي بعينة الدراسة يشتمل على سبعة مسالك أهمها من ناحية الاهمية النسبية كان المسلك التى تمر به السلعة من المنتج الى تاجر الجمله بسوق العبور ثم منه الى المستهلك النهائى وهويمثل حوالى 40% من إجمالى المسالك بعينة الدراسة.  كان متوسط الهوامش التسويقية بين (تاجر الجملة والمنتج)، (تاجرالتجزئة وتاجر الجملة)، (تاجرالتجزئة والمنتج) العينة كان حوالي 340 ،450، 790 جنيه للطن علي الترتيب.  وبالنسبة إلي نصيب كل من المنتج وتاجر الجملة وتاجر التجزئة من جنيه المستهلك بإجمالي العينة كان حوالي 68.4 %، 13.6%، 18%علي الترتيب.  وبدراسة متوسط التكاليف التسويقية التى يتحملها كلاً من المزارع وتاجر الجملة وتاجر التجزئة لتسويق للطماطم فقد بلغت نحو 230، 27.5، 109.3 جنيه للطن على الترتيب  بإستعراض التغيرات الموسمية لأسعار الجملة يتضح أن يلاحظ أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة لمحصول الطماطم خلال الفترة المذكورة ينحصر بين حدين أدناهما في عام 2006 ويبلغ حوالي76قرش للكيلو جرام، وأقصاهما في عام 2010 ويبلغ حوالي 176قرش للكيلو.  يلاحظ أن النسب الموسمية الشهرية المعدلة أي الدليل الموسمي لمتوسط أسعار الجملة للطماطم خلال الفترة ( 2005-2010) بلغت أدنى حد لها وهو 59.9 % خلال شهر يناير الأمر الذي يدل على أن القيمة الفعلية تنقص بمقدار 39.1% عن الاتجاه العام لهذا الشهر بسبب الموسم. وبلغت أعلى حد لها وهو حوالي 159.9% خلال شهر اكتوبر .  بحساب صافى العائد لمزارعى الطماطم: * فبالنسبة لصافى العائد لمزارعى الطماطم فقد توصلت الدراسة إلى أن أقصى ربح للمزارع بسوق العبور بالقاهرة حيث جاء فى المرتبة الأولى كأقصى صافى عائد بعد إستبعاد كلاً من التكاليف التسويقية والإنتاجية من العائد حيث بلغ نحو 97.3 قرش للكيلو جرام من الطماطم أى حوالى 973جنيه/ طن وبنسبة صافى عائد للتكاليف مرتفعة حيث بلغت نحو 199.8% ، كما قد بلغ متوسط إجمالي العينة نحو 81.3 قرش/ كجم أى حوالى 813جنيه/ طن كمتوسط لصافى عائد المزارع بنسبة صافي عائد للتكاليف قدرت بحوالي 187.4%. * وحقق تاجر الجملة أقصى ربح له عند شرائه الطماطم كلالة من المزارع حيث احتلت هذه الطريقة المرتبة الأولى حيث بلغ نحو 33.5قرش/ كيلو جرام أى بمثابة 335جنيه/ طن بمتوسط صافى العائد لإجمالي عينة تجار الجملة لمحصول الطماطم بلغ نحو 15.9قرش/ كجم أى حوالى 159جنيه/ طن. * كما قد حقق تاجر التجزئة أقصى ربح له عند شرائه الطماطم ن المزارع بمركز التجميع والبيع بالقليوبية حيث بلغ متوسط صافى عائد تاجر التجزئة فى هذا المسلك التسويقى نحو15.36قرش/ كجم بمتوسط صافى عائد لإجمالي عينة تجار التجزئة بلغ نحو 10.8قرش/ كجم اى حوالى 108 جنيه/ طن. * وعند تقسيم نسبة الربح من بيع محصول الطماطم نجد نسبة صافى ربح المزارع، تاجر الجملة، تاجر التجزئة لكل طن75.3%، 14.7%، 9.95% من جملة الأرباح علي الترتيب. ب - بالنسبة لمحصول البطاطس: o اتضح ان المسلك التسويقى لمحصول البطاطس الصيفي بعينة الدراسة يشتمل على تسعة مسالك أهمها من ناحية الاهمية النسبية كما يلى: المسلك التى تمر به السلعة من المنتج الى تاجر الجمله بسوق العبور ثم منه الى المستهلك النهائى ويمثل حوالى 32% من إجمالى عينة الدراسة. ثم يليه المسلك التسويقى من المنتج الى تاجر الجمله بسوق بنها ثم الى المستهلك النهائى ويمثل حوالى 22% من إجمالى عينة الدراسة. o متوسط الهوامش التسويقية بين (تاجر الجملة والمنتج)،(تاجرالتجزئة وتاجر الجملة)، (تاجرالتجزئة والمنتج) بإجمالي العينة كان حوالي 400 ،225، 625جنيه للطن علي الترتيب. o وبالنسبة إلي نصيب كل من المنتج وتاجر الجملة وتاجر التجزئة من جنيه المستهلك بإجمالي العينة كان حوالي 67.1%، 21.1%، 11.8%علي الترتيب. o بدراسة متوسط التكاليف التسويقية للمحصول التى يتحملها كلاً من المزارع وتاجر الجملة وتاجر التجزئة فقد بلغت نحو 142.5، 35.5، 52.3 جنيه/ طن على الترتيب. o باستعراض التغيرات الموسمية لأسعار الجملة لمحصول البطاطس خلال الفترة من( 2005-2010) يتضح أن المتوسط السنوي لأسعار الجملة لمحصول البطاطس خلال الفترة موضع الدراسة المتوسط السنوي لها يتراوح ما بين حد أدنى قدر بنحو 85.3 قرش للكيلو جرام في عام 2005 وحد أقصى قدر بنحو 237 قرش للكيلو جرام عام 2010. o يلاحظ ان قيم الدليل الموسمي لمتوسط أسعار الجملة الشهرية لمحصول البطاطس أنها تراوحت بين حد أدنى 86.3 % خلال شهريناير ومارس وحد أقصى قدر بنحو 176.6% خلال شهر سبتمبر. كذلك يلاحظ أن الدليل الموسمي ينخفض عن المتوسط خلال (5) سبعة شهور وهي يناير وفبراير ومارس وأبريل ومايو وترتفع عن المتوسط خلال(7) خمسةشهور متتالية وهي يونيو و يوليووأغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر. o بحساب صافى العائد لمزارعى البطاطس فقد توصلت الدراسة إلى أن أقصى ربح للمزارع بسوق بنها المركزى فى المرتبة الأولى كأقصى صافى عائد للمزارع حيث بلغ نحو 122.3قرش للكيلو جرام من البطاطس أى حوالى 1223جنيه/ طن بنسبة صافى عائد للتكاليف تقدر بنحو 316.8%، كما قد بلغ متوسط إجمالي العينة حو 87.5 قرش/ كجم أى حوالى 267.4جنيه/ طن كمتوسط لصافى عائد المزارع بنسبة صافي عائد للتكاليف قدرت بحوالي 267.4%. o فقد حقق تاجر الجملة أقصى ربح له عند شرائه البطاطس كلالة من المزارع حيث احتلت هذه الطريقة المرتبة الأولى حيث بلغ نحو 41.4قرش/كجم أى بمثابة 414 جنيه/ طن بمتوسط صافى العائد لإجمالي عينة تجار الجملة لمحصول البطاطس بلغ نحو 28.2 قرش/ كجم أى حوالى 282 جنيه/ طن. o كما قد حقق تاجر التجزئة أقصى ربح له عند شرائه البطاطس من من سوق المركز ببنها حيث احتل المركز الأول حيث بلغ متوسط صافي العائد لتاجرالتجزئة من خلال شرائه البطاطس من سوق بنها وبيعه حوالي18.7 قرش/ كيلو جرام بمتوسط صافى عائد لإجمالي عينة تجار التجزئة ن نحو 12.3 قرش/ كجم اى حوالى 122.6 جنيه/ طن. o وعند تقسيم نسبة الربح من بيع محصول البطاطس نجد نسبة صافى ربح المزارع، تاجر الجملة، تاجر التجزئة لكل طن68.35%، 22.06%، 9.57%من جملة الأرباح علي الترتيب. ج - بالنسبة لمحصول البسلة الخضراء: o تبين ان المسلك التسويقى لمحصول البسلة الخضراء الشتوى بعينة الدراسة يشتمل على ثمانية مسالك أهمها من ناحية الاهمية النسبية كما يلى: المسلك التى تمر به السلعة من المنتج الى تاجر الجمله بسوق العبور ثم منه الى المستهلك النهائى ويمثل حوالى 25.6% من إجمالى عينة الدراسة. ثم يليه المسلك التسويقى من المنتج الى تاجر الجمله بسوق بنها ثم الى المستهلك النهائى ويمثل حوالى 20.4% من إجمالى عينة الدراسة o متوسط الهوامش التسويقية بين (تاجر الجملة والمنتج)، (تاجرالتجزئة وتاجر الجملة)، (تاجرالتجزئة والمنتج) بإجمالي العينة كان حوالي 412.5 ،387.5، 800 جنيه للطن علي الترتيب. o وبالنسبة إلي نصيب كل من المنتج وتاجر الجملة وتاجر التجزئة من جنيه المستهلك بإجمالي العينة كان حوالي 66 %، 18%، 16.5%علي الترتيب. o بدراسة متوسط التكاليف التسويقية للمحصول التى يتحملها كلاً من المزارع وتاجر الجملة وتاجر التجزئة فقد بلغت نحو 139، 22.25، 183.9 جنيه/ طن على الترتيب. o باستعراض التغيرات الموسمية لأسعار الجملة لمحصول البسلة الخضراء خلال الفترة من( 2005-2010) يتضح أن المتوسط السنوي لها يتراوح ما بين حد أدنى قدر بنحو 144.1 قرش للكيلو جرام في في عام 2005 وحد أقصى قدر بنحو 354 قرش للكيلو جرام في عام 2010 . o توضح قيم الدليل الموسمي لمتوسط أسعار الجملة الشهرية لمحصول البسلة الخضراء تراوحت بين حد أدنى 84 % خلال شهريناير وحد أقصى قدر بنحو 117.6% خلال شهر نوفمبر. كذلك يلاحظ أن الدليل الموسمي تنخفض عن المتوسط خلال (6) اربعة شهور وهي يناير وفبراير ومارس وأبريل ومايو و ديسمبر. وترتفع عن المتوسط خلال شهر نوفمبر فقط. o بحساب صافى العائد لمزارعى البسلة الخضراء فقد توصلت الدراسة إلى أن أقصى ربح للمزارع سوق بنها المركزى فى المرتبة الأولي حيث بلغ صافى العائد للمزارع نحو87قرش للكيلو جرام من البسلة الخضراء أى حوالى 870جنيه/ طن بنسبة صافى عائد للتكاليف تقدر بنحو 217%، كما قد بلغ متوسط صافى العائد المزارع لإجمالي العينة نحو 68قرش/ كجم أى حوالى 679جنيه/ طن بنسبة صافي عائد للتكاليف قدرت بحوالي 194%. o فقد حقق تاجر الجملة أقصى ربح له عند شرائه البسلة الخضراءمن سوق العبور حيث احتل المرتبة الأولى حيث بلغ متوسط صافى عائد تاجر الجملة نحو22.5قرش/ كيلو جرام أى حوالى225جنيه/ طن بمتوسط صافى العائد لإجمالي عينة تجار الجملة لمحصول البسلة الخضراء بلغ نحو13.54 قرش/ كجم أى حوالى135.4جنيه/ طن. o كما قد حقق تاجر التجزئة أقصى ربح له عند شرائه البسلة الخضراء من المزارع بمركز التجميع والبيع بالقليوبية حيث جاءت فى المركز الأول حيث بلغ متوسط صافى عائد تاجر التجزئة فى هذا المسلك التسويقى نحو 30.77قرش/ كجم بمتوسط صافى عائد لإجمالي عينة تجار التجزئة بلغ نحو23.5قرش/ كجم اى حوالى 234.6جنيه/ طن. o وعند تقسيم نسبة الربح من بيع محصول البسلة الخضراء نجد نسبة صافى ربح المزارع، تاجر الجملة، تاجر التجزئة لكل طن64.7%، 12.9%، 22.35% من جملة الأرباح علي الترتيب. د - بالنسبة لمحصول الثوم:  اتضح ان المسلك التسويقى لمحصول الثوم الشتوى بعينة الدراسة يشتمل على ثمانية مسالك أهمها من ناحية الاهمية النسبية المسلك التى تمر به السلعة من المنتج الى تاجر الجمله بسوق العبور ثم منه الى المستهلك النهائى ويمثل حوالى 26.8% من إجمالى عينة الدراسة. ثم يليه المسلك التسويقى من المنتج الى تاجر الجمله بسوق بنها ثم الى المستهلك النهائى ويمثل حوالى 22.4% من إجمالى عينة الدراسة، ثم يليه المسلك التسويقى من المنتج الى التصدير ثم الى السوق الأجنبي ويمثل حوالى 15.2% من إجمالى عينة الدراسة  وكان متوسط الهوامش التسويقية بين (تاجر الجملة والمنتج)، (تاجرالتجزئة وتاجر الجملة)، (تاجرالتجزئة والمنتج) بإجمالي العينة كان حوالي 850 ،1425، 2275 جنيه للطن علي الترتيب.  وبالنسبة إلي نصيب كل من المنتج وتاجر الجملة وتاجر التجزئة من جنيه المستهلك بإجمالي العينة كان حوالي 53.33%، 17.44%، 29.23%علي الترتيب.  بدراسة متوسط التكاليف التسويقية للمحصول التى يتحملها كلاً من المزارع وتاجر الجملة وتاجر التجزئة فقد بلغت نحو 208، 31.4، 155 جنيه/ طن على الترتيب.  بإستعراض التغيرات الموسمية لأسعار الجملة لمحصول الثوم يتضح أن المتوسط السنوي لها يتراوح ما بين حد أدنى قدر بنحو 225.5 قرش للكيلو جرام في عام 2005 وحد أقصى قدر بنحو 815 قرش للكيلو جرام عام 2010.  توضح قيم الدليل الموسمي لمتوسط أسعار الجملة الشهرية لمحصول الثوم خلال الفترة من (2005- 2010) يلاحظ أنها تراوحت بين بين حد أدنى 68.4 % خلال شهر مايو وحد أقصى قدر بنحو 122.3% خلال شهر نوفمبر. كذلك يلاحظ أن الدليل الموسمي تنخفض عن المتوسط خلال (5) اشهر متتالية وهما ومارس وأبريل ومايو يونيو ويوليو. وترتفع عن المتوسط خلال(7) شهور وهي يناير وفبراير وأغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر و ديسمبر.  وعند تقدير صافى عائد المزارعين وباقى الوسطاء المشتركين بالعملية التسويقية لمحصول الثوم فقد توصلت الدراسة إلى أن أقصى ربح للمزارع بسوق العبور بالقاهرة جاء فى المرتبة الاولي كأقصى صافى للمزارع بعد إستبعاد كلاً من التكاليف التسويقية والإنتاجية من العائد حيث بلغ نحو118.4 قرش للكيلو جرام كما قد بلغ متوسط إجمالي العينة نحو 89.1 قرش/ كجم أى حوالى891جنيه/ طن كمتوسط لصافى عائد المزارع بنسبة صافي عائد للتكاليف قدرت بحوالي 222.3%.  وبحساب صافى عائد باقى الوسطاء لتسويق محصول الثوم فقد حقق تاجر الجملة أقصى ربح له عند شرائه الثوم كلالة من المزارع حيث احتلت هذه الطريقة المرتبة الأولى حيث بلغ نحو 32.7 قرش/ كيلو جرام أى بمثابة327 جنيه/ طن بمتوسط صافى العائد لإجمالي عينة تجار الجملة لمحصول الثوم بلغ نحو 21.9 قرش/ كجم أى حوالى 219 جنيه/ طن.  كما قد حقق تاجر التجزئة أقصى ربح له عند شرائه الثوم من المزارع بمركز التجميع والبيع بالقليوبية فى المركز الأول حيث بلغ متوسط صافى عائد تاجر التجزئة فى هذا المسلك التسويقى نحو12.7 قرش/ كجم بمتوسط صافى عائد لإجمالي عينة تجار التجزئة نحو 9قرش/ كجم اى حوالى 90.4 جنيه/ طن.  وعند تقسيم نسبة الربح من بيع محصول الثوم نجد نسبة صافى ربح المزارع، تاجر الجملة، تاجر التجزئة لكل طن74.24%، 18.22%، 7.54%من جملة الأرباح علي الترتيب.  باستعراض المشاكل التسويقية لمحاصيل الدراسة، اتضح بعد حصرها وتصنيفها وفقاً لأهميتها أن أهم مشاكل المزارعين هى: - ارتفاع أجور العمالة، ارتفاع تكاليف النقل سرقة المحصول من الأرض، كثرة السماسرة ،عدم وجود رسم محدد لدخول أسواق الجملة ، عدم وجود سوق بالكثير من القرى، سوء حالة المخازن، سوء مستوى الحالة الفنية للثلاجات، تأجير أماكن بسعر مرتفع لتخزين البطاطس والثوم، ارتفاع إيجار الفدان ، تذبذب أسعار البيع كما فى الطماطم ، مشاكل مع التجار على طريقة الدفع ، قلة عمال الجمع وخاصة العمالة المدربة كما فى محصول الطماطم، زيادة نسبة الفقد فى الطماطم عند الجمع نتيجة لانتشار الدودة، عدم دراية المزارع بالمعلومات التسويقية على الترتيب.  وتتمثل أهم مشاكل الشراء لتجار الجملة والتجزئة لمحاصيل الدراسة فيما يلي: ارتفاع أجور العمال عند الشراء كلالة أو على باب المزرعة كما فى الطماطم والبطاطس، مشاكل التعامل مع السماسرة، ارتفاع تكاليف النقل، الخلاف مع المزارع على السعر بعد الجمع ، ارتفاع نسبة الفقد عند شراء الطماطم والبطاطس نتيجة لعدم الفرز الجيد كما تقل جودة الطماطم كثيرة نتيجة لعدم الفرز الجيد والتدريج، ارتفاع أسعار العدايات والاشولة، ارتفاع سعر شراء محاصيل الدراسة جملة من المزارع.  تم حصر مشاكل البيع لتجار الجملة لمحاصيل الدراسة فتمثلت في : ارتفاع نسبة الفاقد نتيجة للعوامل الجوية وخاصة فى الطماطم ، كثرة العرض ، مشاكل مع المزارعين على السعر عند البيع لحساب المزارع، مشاكل على طريقة الدفع من الوسطاء ، كثرة السماسرة فى الأسواق، مضاربة الأسعار لكثرة التجار، سوء التخزين فى النوالات، سرقة المحصول من السوق.  أهم مشاكل البيع لتجار التجزئة لمحاصيل الدراسة فكان اهمها: وجود نسبة فاقد كبيرة لتزايد درجات الحرارة وخاصة فى الطماطم، ارتفاع سعر الأرضية، كثرة العرض، كثرة المنافسة بين التجار، الاختلاف والفصال مع المستهلكين، قلة نسبة البيع لارتفاع السعر المفاجئ كما فى البطاطس والطماطم والثوم، محاضر لإشغال الطريق كما بمحصول البسلة الخضراء.  بتحليل آراء منتجى وتجار الجملة وتجار التجزئة محاصيل الدراسة لتحسين العملية التسويقية بعينة البحث تبين أنها انحصرت فى الآتي توفير أيدى عاملة مدربة، توفير غفر حراسة للمحاصيل تتبع الجمعيات الزراعية، توفير سيارات لدى الجمعيات الزراعية لنقل المحاصيل بأسعار متوسطة نسبياً، مكافحة السماسرة، توفير أماكن لتخزين محصول الثوم والبطاطس لدى الجمعية الزراعية، توفير عبوات لمحصول الطماطم بسعر منخفض، تثبيت رسوم دخول الأسواق، وضع حد أدنى لسعر البيع، إنشاء سوق بكل قرية، إرسال مندوب زراعى لحل مشاكل الفقد فى الطماطم، توفير مبيدات الرش قبل الجمع مباشرة بالجمعية الزراعية بسعر منخفض ، إنشاء الثلاجات الكبيرة في أماكن الإنتاج حتى تعمل على حفظ الإنتاج لفترة طويلة.  توصيات الدراسة: فى ضوء النتائج البحثية التى تم التوصل إليها من الدراسة الميدانية والتى تستهدف رفع الكفاءة التسويقية لمنتجى الخضر بمحافظة القليوبية توصى الدراسة بالاتى :- 1- بتقدير نصيب المنتج من جنيه المستهلك وجدنا أن المزارع يحصل علي نسبة عالية بمتوسط حوالي 63% من جنيه المستهلك شاملاً التكاليف الانتاجية والتسويقية ولكن نظرا لصغر الحيازات الزراعية فلا يحصل المزارع علي عائد مجزي نتيجة عملة لذلك لابد من تشجيع المزارعين من خلال استخدام البرامج الإرشادية والمعدة من قبل وزارة الزراعة مع زيادة فاعلية دور الاشاد الزراعى، بالإضافة إلي زيادة الاهتمام بالعمليات الزراعية الاخري مثل مواعيد الزراعة والري والحصاد. ، مع الاهتمام بتفعيل الدورات الزراعية لمكافحة امراض و حشرات التربة و التى تؤثر سلبا على انتاجية محاصيل الخض، وذلك لتشجيع المزارع علي زيادة الحيازات الزراعية. 2- تاكيد دور الجمعيات التعاونية الزراعية فى توفير مستلزمات الانتاج بالاسعار المناسبة ووفقا لاسعار السوق السائدة و التسويق الجيد لمحاصيل الخضر وحمايتهم من جشع التجار و استغلالهم مع توفير الخدمات التسويقية حيث يضمن ذلك استمرار وتطوير الانتاج . 3- الاهتمام بالدراسات التسويقية من حيث دراسة الأسواق ومساعدة المزارعين على القيام بتسويق المحصول و خاصة عن طريق عمل تعاقدات لهم بالمزارع مما يؤدى الى زيادة دخولهم المزرعية و تحقيق عائد اقتصادى مجز لهم وهذا يؤدي الي تقليل الفاقد خلال تسويق المحصول فيمثل الفاقد حوالي 20% من اجمالي التكاليف التسويقية، الاهتمام باستباط هجن واصناف عالية الانتاجية لزيادة العائد من وحدة المساحة مع الاهتمام بالعمليات التسويقية من تخزين وتعبئة من خلال إنشاء الهياكل التسويقية. 4- توفير وسائل نقل المحاصيل من أماكن الإنتاج لأماكن التسويق على أن تكون مزودة بوسائل تبريد لتقليل التالف منها خاصة وأن معظم محاصيل الخضر سريعة التلف ويكون ذلك من خلال الجمعيات التعاونية فقد توصلت الدراسة الي ارتفاع تكاليف النقل لمحاصيل الدراسةفتمثل حوالي 35% من اجمالي التكاليف التسويقية. 5- انشاء مراكز للتجميع بكل منطقة مع العمل على اقامة اسواق للجملة بالمناطق الجديدة مع الاهتمام بصيانة الطرق التى تربط المناطق الجديدة بالاسواق 6- اهمية وضع نظام تسويقى مرن للربط بين مزارعى محاصيل الخضر و الجهات المستخدمة له يضمن سعر مناسب للمزارع يتمشى بصفة مستمرة مع السعر العالمى لتشجيع التوسع فى زراعته وزيادة الحيازات الزراعية. 7- توفير قاعدة معلومات عن الأسعار والكميات المتاحة من محاصيل الخضر المختلفة بالأسواق الرئيسية، قيام وسائل الاعلام باذاعة المعلومات التسويقية لتوعية المزارعين . 8- ضرورة ترشيد استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية باعتبارهما من أكثر بنود مستلزمات الإنتاج تكلفة لمحاصيل الخضر بصفة عامة مما يؤدى إلى خفض تكلفة إنتاج الطن والحصول على منتج خال من آثار الأسمدة الكيماوية والمبيدات وذلك من أجل التصدير من ناحية والمحافظة على التربة الزراعية من التلوث من ناحية أخرى وخاصة ان الدراسة اوضحت انه يوجد افراط في استخدام هذه العناصر.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus