You are in:Home/Publications/متطلبــــات تطبيـــق نظــام الجـــودة الشــاملــة في مؤسسات تعليم الكبار في مصر في ضوء بعض الخبرات العالمية

Dr. Hala Mohamed Elsayed Saleh Amar :: Publications:

Title:
متطلبــــات تطبيـــق نظــام الجـــودة الشــاملــة في مؤسسات تعليم الكبار في مصر في ضوء بعض الخبرات العالمية
Authors: Hala Mohamed Elsayed Saleh Amar
Year: 2012
Keywords: الجـــودة الشــاملــة- تعليم الكبار- الخبرات العالمية
Journal: Not Available
Volume: Not Available
Issue: Not Available
Pages: Not Available
Publisher: Not Available
Local/International: International
Paper Link: Not Available
Full paper Not Available
Supplementary materials Not Available
Abstract:

يعد من الضروري تطبيق الجودة الشاملة في منظومة تعليم الكبار فمؤسسات تعليم الكبار وفروعها جزء من مؤسسات النظام التربوي العام وأن تطوير أدائها من خلال تطبيقها لنظام الجودة الشاملة جانب من جوانب إصلاح النظام التعليمي فالدور المأمول من مؤسسات تعليم الكبار يعتبر ركناً أساسياً في تطوير وتحسين تعليم الكبار فجودة المؤسسات التعليمية النظامية منها واللانظامية من الخصائص المهمة التي تميزت بها المجتمعات المتقدمة على المجتمعات النامية وهي إحدى الثروات غير الملموسة لكل مجتمع من المجتمعات. مشـكلة البحــــث: يمكن صياغة مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: ما متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في مؤسسات الكبار في مصر في ضوء الخبرات العالمية؟ ويتفرع من التساؤل السابق عدة أسئلة فرعية كما يلي: 1- ما الأسس النظرية لتعليم الكبار؟ 2- ما الإطار الفكري للجودة الشاملة من منظور الأدبيات؟ 3- ما أهم آليات تحقيق جودة تعليم الكبار في ضوء الخبرات العالمية؟ 4- ما واقع جودة مؤسسات تعليم الكبار في مصر؟ 5- ما أهم الآليات المقترحة لتطبيق الجودة الشاملة في مؤسسات تعليم الكبار في مصر في ضوء الإطار النظري ونتائج الدراسة الميدانية؟ أهــــداف البحــث: سعت الدراسة الحالية لتحقيق الأهداف التالية:  التعرف على الاسس النظرية لتعليم الكبار.  الوقوف على نظام الجودة الشاملة وأهم متطلباته التي يمكن تطبيقها لتطوير منظومة العمل في مجال محو الأمية وتعليم الكبار في مصر.  التعرف على نظام محو الأمية وتعليم الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية والهند وأهم آليات تحقيق الجودة في هذا النظام و كيفية الاستفادة منه في مصر.  التعرف على واقع منظومة تعليم الكبار في مصر وأهم المشكلات والتحديات التي تواجهها وتؤثر سلبا على مستوى جودتها.  الوصول إلى إجراءات وآليات لتطوير منظومة عمل محو الأمية وتعليم الكبار في مصر في ضوء نظام الجودة الشاملة وفي ضوء الخبرات العالمية. أهميـــة البحــث: تنبع أهمية البحث من الأمور التالية:  يتوافق البحث مع الاهتمامات المختلفة بجودة الأداء بالمؤسسات المختلفة ذات العلاقة بالعمل التعليمي والتربوي في المجتمع المصري فموضوع الجودة الشاملة من الموضوعات التي تحتل مكانة كبيرة في بؤرة اهتمام القائمين على تطوير التعليم.  تتجاوب الدراسة مع الاتجاهات العالمية بأهمية تعليم الكبار، في ظل عالم المعرفة المحيط بنا.  قلة البحوث والدراسات العربية التي تناولت موضوع الجودة الشاملة في مؤسسات تعليم الكبار.  الحاجة الي الارتقاء بمستوي أداء مؤسسات تعليم الكبار حيث يتوقع ان يستفاد من هذا البحث في تحسين وتطوير العمل بالهيئة العامة لتعليم الكبار بمصر وصولا الي الجودة المنشودة في كل مجالات منظومة تعليم الكبار بمصر.  يفيد هذا البحث المسئولين في الهيئة العامة لتعليم الكبار للتغلب علي المعوقات والمشكلات وتحسين جودة العمل بالهيئة العامة لتعليم الكبار. منهــج البحــث: أعتمد البحث الحالي على المنهج المقارن مدخل القوى والعوامل الثقافية متبعا الخطوات التالية:  الوصف: وذلك من خلال رصد واقع جودة تعليم الكبار في مصر وأهم آليات تحقيق جودة تعليم الكبار في الولايات المتحدة الأمريكية والهند.  التفسير: وذلك للاستعانة بالقوى والعوامل الثقافية المؤثرة في جودة تعليم الكبار في دول المقارنة.  المقارنة: وذلك للتعرف على أهم آليات تحقيق الجودة في منظومة تعليم الكبار في دول المقارنة وتحديد كيفية الاستفادة من هذه الآليات في تطبيق الجودة الشاملة في منظومة محو الأمية وتعليم الكبار في مصر بما يتفق مع ظروف وإمكانات المجتمع المصري.  وكذلك استخدام الأساليب الإحصائية لتفسير وتحليل الدراسة الميدانية. حــدود البحــث: اقتصر البحث على الحدود التالية:  الحد الموضوعي: ركز البحث الحالي على بعض آليات تطبيق نظام الجودة الشاملة في الهيئة العامة لتعليم الكبار في مصر وذلك في ضوء خبرة الولايات المتحدة الأمريكية، وخبرة الهند، وفي ضوء الدراسة النظرية، واقتصر البحث في تناوله لهذه الآليات على ثلاث آليات.  الحد الجغرافي: اقتصر البحث الحالي على ديوان عام الهيئة العامة لتعليم الكبار بالقاهرة ومحافظة القليوبية وإدارتها .  الحد البشري: اقتصر البحث الحالي على عينة من القيادات والعاملين بالهيئة العاملة لتعليم الكبار بالقاهرة ومحافظة القليوبية وعينة من معلمي الكبار.  الحد الزمني: تم إجراء الدراسة الميدانية في الفترة من 1/12/2012 إلى 21/3/2012. أدوات البحــــث: استعانت الباحثة بأدوات ساعدت في تحقيق أهداف البحث وهي:  المقابلات الشخصية: قامت الباحثة بعمل مقابلات شخصية مفتوحة مع بعض القيادات المسئولة عن الهيئة العامة لتعليم الكبار بالقاهرة ومحافظة القليوبية وذلك للتعرف على واقع تطبيق الجودة الشاملة بالهيئة ومدى احتياج الهيئة لتطبيق متطلبات نظام الجودة الشاملة وذلك من خلال المناقشة والحوار معهم.  الاستبيان: باعتباره وسيلة وأداة يمكن من خلالها الحصول على البيانات الخاصة بالبحث، حيث تم إعداد استبيان للتعرف على واقع تطبيق الجودة الشاملة في الهيئة العامة لتعليم الكبار وذلك للتعرف على أهم متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة في الهيئة العامة لتعليم الكبار وفروعها. نتائج البحــــث:  لا توجد رؤية واضحة لمؤسسات تعليم الكبار.  ثقافة الجودة الشاملة غير قائمة في الهيئة العامة لتعليم الكبار وهذا يعكس عدم مسايرة الإدارة للمبادئ والأساليب الإدارية الحديثة.  عجز الهيئة العامة لتعليم الكبار عن تفعيل فكر اللامركزية.  عدم وجود وحدة متخصصة عن الجودة في الهيكل التنظيمي للهيئة العامة لتعليم الكبار.  لازال مفهوم المحاسبية على الأداء غامضاً لدى العاملين والمعلمين بالهيئة العامة لتعليم الكبار.  ضعف التمويل والتجهيزات بالهيئة العامة تعد من المشكلات التي تعوق العمل حيث لا يوجد نظام مالي واضح وقادر على تفعيل العمل.  ضعف واقعية العاملين عن الإنجاز والأداء الجيد.  عدم وجود نظام معلوماتي كفء حيث تناقض التقارير والإحصائيات المقدمة من الهيئة العامة لتعليم الكبار مع إحصائيات المنظمات العالمية.  ضعف قدرة الهيئة العامة لتعليم الكبار على التخطيط الاستراتيجي.  أن برامج التدريب المقدمة تعاني من الشكلية والصورية، حيث لا يوجد نظام تدريبي كفء.  لازال مفهوم المعايير غامضاً لدى العاملين وخاصاً في أفرع الهيئة بالمحافظات.  الكثير من المعلمين غير مؤهلين تربوياً للقيام بالعمل المطلوب في مجال تعليم الكبار.  أن الوضع الحالي لبرامج وأنشطة تعليم الكبار يحتاج إلى تطور وزيادة اهتمام من حيث نوعية البرامج وأساليب التنفيذ.  نقص التجهيزات اللازمة للعملية التعليمية في كثير من مراكز تعليم الكبار.  قصور الدور التربوي الذي تقوم به المنظمات غير الحكومية.  غياب وجود فلسفة واستراتيجية محددة الملامح يمكن أن تكون إطارًا مرجعياً تنطلق منه مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، ورجال الأعمال والإنتاج في تقديم خدمات تعليم الكبار.  سيطرت الحكومة على نشاط الجمعيات الأهلية وعدم السماح لأفراد المجتمع بالتدخل لتطوير الأداء وزيادة الفعالية.  ضعف ثقة المؤسسات الحكومية في قدرة المنظمات غير الحكومية على تحديد احتياجات مجتمعاتها المحلية.  لا يوجد دور رقابي من المجتمع على أداء الهيئة العامة لتعليم الكبار.  ضعف القدرة على الترابط مع الجمعيات الأهلية.

Google ScholarAcdemia.eduResearch GateLinkedinFacebookTwitterGoogle PlusYoutubeWordpressInstagramMendeleyZoteroEvernoteORCIDScopus